الزواج السعيد ومتعة التحرر في شهر العسل قصص دياثة

2887

إنتهى حفل الزفاف مبكراً على غير العادة حتى يستطيع العروسان اللحاق بموعد الطائرة المتجهة إلى جنوب أفريقيا لقضاء شهر العسل،
وصلت الطائرة الى مدينة ديربان الساحلية الساحرة وتوجه العروسان الى أحد الفنادق الصغيرة على أطراف المدينة التي إستطاع رامي حجز غرفة بها لهم بسعر منخفض مقارنة بباقي الفنادق الفاخرة،
لم يستطيع الزوجان الصبر حتى ينالا قسطاً من الراحة بعد مشقة السفر ليسرع رامي في فتح سحابة فستان عروسته ليسقط عنها وتبقى باللانجيري الأبيض الخاص بالزفاف وهو يقبل وجهها بحب وفرحة،
فك مشبك الستيان والتقم بفمه حلمتها الوردية يلعقها ويمصها ويفرك نهديها بإفتنان كأنه لم يفعلها مئات المرات من قبل طوال فترة الخطوبة، نثر قبلاته فوق بطنها في خط مستقيم حتى وصل الى لباسها الأبيض الصغير ليمسكه بأسنانه ويخلعه عنها بعد ان أنامها على ظهرها على حافة الفراش،
قبلة حارة من رامي وهو يمص لسانها كانت كافية أن لا يجعلها تشعر بقضيبه وهو يخترق فرجها ببطء وينهي علاقتها بهذا الغشاء الرقيق لتعض شفته السفلى وهي تأن وتشعر بقضيبه يخترقها وتنهار إسطورة الألم التي طالما سمعت عنها من قبل،
لم يصمد رامي كثيراً أمام سخونة وحرارة فرج عروسته فترك قضيبه يطلق مائه بكل راحة بداخلها لأول مرة بعد أن كان معتاداً في السابق أن يقذف في فمها أو فوق صدرها عندما كانت تتاح لهم الفرصة،
لم يستطيعا حتى إنتظار تناول الطعام من شدة التعب ليكتفيا فقط بكأسين من الشمبانيا ويغرقان في ثبات عميق رغم أن الساعة لم تتجاوز الحادية عشر صباحاً بعد،
إستيقظ رامي وأخذ يقبل مؤخرة علا التي تنام على بطنها كعادتها وهي تفرد ساق وتصنع زواية قائمة بالساق الأخرى حتى سمعها تهمس له وهي تستيقظ،
انتهوا من الطعام وقررا الذهاب للبحر وكل منهم يرتدي لباس البحر أسفل ملابسه،
في الجزء الخاص على الشاطئ بالفندق لم يكن موجوداً الكثير من الأشخاص مما جعل له خصوصية بالغة جعلت علا تخلع فستانها بعجالة وهي مبتهجة لانها ترتدي مايوهاً من قطعتين للمرة الأولي،
– يخربيت جمالك يا قلبي، ده انتي كارثة
– حلوة بجد يا روحي؟
– حلوة ايه بس، ده انتي تهوسي
لعبا معاً في الماء وحاول رامي حملها لكنه فشل لتسقط في الماء وهي تضحك وتركله بقدمها في صدره،
في المساء ارتدت علا فستانا واسعاً طويل وتركت شعرها الذهبي حراً طليقاً فوق أكتافها وارتدى رامي قميصا أبيض فوق بنطاله الجينز الأزرق وقررا الخروج للتنزه بعيداً عن الفندق، صرخت علا من فرحتها وهي تطلب من رامي دخول صالة الديسكو تلك لقضاء سهرتهم كما تمنت ويرقصون حتى الصباح،
جلسا على الطاولات وهم يتابعون ما يحدث أمامهم بسعادة وطلب رامي من النادل زجاجة من التيكيلا،
– حبيبي، انا مش واخدة على الشرب
– ولا أنا يا قلبي ههههههه
– طب بلاش شرب كتير كده انا اصلا لسه مدروخة من الشمبانيا
– احنا جايين هنا ننبسط ونعمل اللي في نفسنا، ده شهر في العمر بحاله، وبعدين التيكيلا دي بالذات بيقولوا بتخلي الواحد حديد
– يا حبيبي انت حديد وصلب كمان من غير حاجة
وضع النادل امامهم الزجاجة وسكب لهم كأسين بجانب طبق من الفواكه،
ارتشفا سوياً كأسين ثم كأسين وهم يتراقصون بأجسادهم مع صوت الموسيقى الصاخبة،
قام رامي وهو يترنح يمسك بيد عروسته ليتوجها لوسط القاعة يرقصون مع الجميع،
– يا نهاري يا رامي، انا دوخت اوي
– تعالي بس نرقص وانتي هاتفوقي
المكان يعج بالعشرات رجال ونساء أغلبهم من الشباب أصحاب الأعمار الصغيرة،
بدأ الحاضرون ينظمون قطاراً منهم ووجدت علا فتاة سمراء تجذبها هي ورامي ليشتركوا معهم،
الجميع يتحرك في صف طويل مستدير يصنعون دائرة فوق مسرح الرقص وعلا خلف رامي تمسك بخصره والفتاة خلفها تمسك بنفس الطريقة
، تتوقف الموسيقى لثوان ويصيح الدي جي مان، Goooooooo
ليصيح الجميع وينتشرون بعشوائية وهو يرقصون بجنون ولا احد يمكنه تمييز مكان الاخر،
يصيح الدي جي من جديد ويمسك كل شاب بفتاة من ظهرها يجذبها نحوه ويضرب مؤخرتها بجسده كأنه يجامعها،
لم تفكر علا من يكون خلفها ويضربها بقضيبه ثم رأت رامي أمامها وهو يفعل المثل مع فتاة سمراء بأثداء كبيرة جدا ترتدي فقط ستيان فوق شورتها الجينز الممزق، ضحكت له وبادلها الضحك وهم سعداء،
الموسيقى ترتفع وتتنوع والشخص خلفها يتبدل أكثر من مرة ولم تعرف يد من مسكت مؤخرتها ويد من فركت فرجها من فوق فستانها،
مع ساعات الصباح الأولى كانت علا لا تشعر بأي شئ حولها غير ان رامي يمسكها من خصرها وهي مازالت تغني وهي تترنح بجواره ويترنح معها من تأثير حالة السكر الشديدة التي تمكنت منهم،
بمجرد ان دخلا المصعد خلعت علا حذائها وأمسكت به بيدها وإنقض عليها رامي يقبل شفتيها ويلتهمها حتى فتح باب المصعد في الدور الاخير ليسقطا على الارض وهم يضحكون بعد ان كانا يستندان على بابه،
هرول ناحيتهم أحد عمال الغرف يساعدهم على النهوض ويسند علا مع رامي حتى غرفتهم ويتركها له رامي تماما حتى يخرج المفتاح فتحتضن علا العامل وتقبله وهي تظنه رامي زوجها،
– يلا بقى يا حبيبي مش قادرة
تعقد الدهشة لسان رامي الذي يرى زوجته تقبل شخصاً اخر من فمه بشهوة ولا يملك رد فعل سريع بسبب سكره الشديد فيكتفي فقط بالاعتذار للعامل،
– سوري، هي سكرانة معليش
– لا عليك يا سيدي، أدرك ذلك ولكن دعني أخبرك أن فتاتك ساخنة جدا
– ايه؟ شكرا .. شكرا
العامل يعتقد علا صديقته ويمدحها لرامي الذي يشعر بالاثارة من الموقف خصيصاً بعد ما مر به طوال الليل من مداعبة مع العديد من الفتيات،
يدخل رامي ويغلق الباب ويمدد علا التي مازالت تضحك فوق الفراش ويخلع ملابسه تماماً وهو في قمة اثارته ويخلعها فستانها ولباسها وينقض عليها بنهم شديد وهو يلعق جسدها بلسانه بعشوائية في كل مكان ويدفع بقضيبه في فرجها وهي تنهش في جسده بأظافرها وتلتهم شفتيه بمجون ثم تدفعه لينام على ظهره وتجلس فوق قضيبه بظهرها وهي تتراقص كما كانت تفعل في صالة الرقص تماماً ويتذكر رامي مشهدها وهي امام ذلك الشاب الزنجي تحرك مؤخرتها فوق قضيبه فيصفع مؤخرتها بشهوة شديدة وهو يدفع بقضيبه بداخلها بكل قوته حتى يقذف منيه في أبعد نقطة ممكنة.
استيقظ رامي برأس ثقيل من جراء ما حدث بالامس وهو يشعر بصداع شديد يضرب برأسه،
تذكر تلك الايادي السمراء التي عبثت بجسد زوجته بالأمس وتلك التي لامست مؤخرتها البارزة وأحتكت بها،
حتى ذلك العامل الذي تذوق شفتيها وهي تعانقه تذكره وهو يشعر بقضيبه ينتفض من فرط هيجانه،
استيقظت علا بعده بنصف ساعة لتبحث عنه ولا تجده وتدخل لأخذ حماماً
خرجت من الحمام تلف جسدها بفوطة متوسطة الحجم لتجد رامي قد عاد وينتظرها،
– اخص عليك يا رامي، كنت فين؟
– لقيتك نايمة قلت انزل اجيبلك هدية لحد ما تصحي
– واو، فين دي وريني
يخرج رامي من حقيبة بلاستيكيه مايوهاً اسود اللون يقدمه لها مبتسماً
– اتفضلي يا ستي
– تمسك علا المايوه بدهشة وهي تتفحصه
– ايه ده؟ يخرب عقلك يارامي، انت جايبلي جيستيرنج؟
– اه يا قلبي وفيها ايه؟
– مش عارفة، بس انت فاهم؟
– انا جسمي كده يبقى باين خالص من ورا
– وانتي يعني طيزك وحشة مش عايزاها تبان؟
تضربه في صدره بدلال
– يا سافل، عمري ما لبسته قبل كده
– احنا هنا في بلد تانية ومحدش يعرفنا، ثم ان كل الناس هنا لبساه، يلا يلا بلاش دلع خلينا ننزل البحر شوية
تلقي علا بالفوطة وترتدي المايوه الفاضح وانطلقا سوياً نحو الشاطئ،
ذهبا سوياً لكشك الفندق لأخذ البشاكير والذي يوجد به شاب أسمر صغير لا يتعدى السابعة عشر وهو يقدم لهم طلبهم وعينه تتفحص علا بافتنان ليلاحظ رامي ذلك بسهولة،
وجد رامي نفسه دون ان يشعر يختار مكاناً أمام الكشك مباشرةً ليبقى علا امام الولد،
لا يعرف لماذا فعل ذلك لكنه فعل، كانت المحنة تتملك منه ويريد ان يمتع هذا الفتى برؤية جسد علا،
اراد ان يستمتع فطلب من علا ان تدهن له ظهره بالكريم،
جلس على الشيزلونج بحيث يكون ظهر علا اثناء وقوفها باتجاه الفتى،
قامت علا وقبل ان تتحرك جذب الكاش مايوة بيده داعبا اياها بمرح،
– ارمي يا بنتي ده بقى، خلي جسمك يستفيد بالشمس
الان علا تقف ومؤخرتها العارية الا من خيط المايوة الرفيع امام نظر الفتى مباشرةً،
انتهت علا من عملها ليلف رامي جسده ويلقي بنظره ليرى الفتى يقف مشدوهاً وعينه على مؤخرة علا،
دقائق قليلة مرت قبل ان تهمس علا باذن رامي،
– حبيبي، الولد اللي واقف ورانا ده موترني قوي
– ليه كده؟ اشمعنى
– عينه عليا قوي زي ما يكون عايز ياكلني
– عنده حق ماهو شايف طبق مهلبية قدامه
– اخص عليك يا رامي، انا فكراك هاتقوم تضربه
– يا حبيبتي انسي بقى، هنا حاجة تانية بلاش عقد
تضحك علا بخبث وخجل
– انت اتغيرت خالص على فكرة
– ولا اتغيرت ولا حاجة، بس هنا حاجة تانية، فكي وكبري مخك
– ماشي هافك، قوم بينا نطلع بقى عشان مت من الجوع
يقوم رامي ويعودان للفندق وبعد الطعام قاما بالنوم حتى المساء،
في الليل قررا الذهاب للملهى مرة اخرى لقضاء سهرتهم فقامت علا لترتدي ملابسها ورامي يقف بجوارها ينتقي معها ماترتديه،
– حلو ده البسيه
– لا طبعا ده بيتلبس تحته بنطلون والجو حر
– بنطلون ايه؟ ليه يعني
– هو ايه اللي ليه، ده ضيق وميكرو يعني رجليا تبقى باينة كلها
– ما عادي، انتي ماشفتيش البنات كانت لابسة ايه امبارح، دول كانوا ملط تقريبا
– انا مش فهماك من الصبح مايوة فتلة ودلوقتي عايزني البس فستان ميكرو، جرالك ايه يا قلبي
– مفيش، انا بس نفسي ننبسط ونتمتع، ده شهر في العمر، ولما نرجع مش هانعرف نعمل كده عندنا اكيد
– مش هاكدب عليك انا نفسي البس واتمتع قوي، بس خايفة منك
– يا سلام
– اه طبعا مش جوزي حبيبي وبتغير عليا
– بغير عليكي طبعا، بس ننبسط شوية من نفسنا
– اللي انت عايزه يا حبيبي، بس قولي بقى البس ايه تحته
يمد يده يمسك بكلوت فتله ويقدمه لها
– البسي ده
– احيه، ما انزل من غيره احسن
– بطلي بواخة بقى
– طب البس برا ولا اسيب صدري عريان عشان حلماتي تبقى باينه
قالتها وهي تغمز له بعينها بدلال وتمد يده تمسك بقضيبه من فوق الشورت
– سيبه عريان عشان يتنطط وانتي بترقصي
– ماشي يا جوزي يا شرموطي انت
يضربها على مؤخرتها وهو يضحك
– عايزك تجننيهم ولاد الاحبة دول كلهم
– بس كده، من عيني يا شرموطي
ارتديا ملابسهم ووضعت علا ميكب صارخ جعلها مع فستانها العاري في قمة الاثارة وانطلقا للملهى،
قاما ليرقصا ولم تمر دقائق حتى تكرر مشهد الامس واصبح الكثير من الحضور يستهدف علا بجسدها الابيض اللامع،
فاصبحت تنتقل من حضن لاخر والايادي تعبث بلحمها وهي تنظر لرامي بشهوة وتعض على شفتها بمحن بالغ،
عادا لطاولتهم وعلا تنهج وتهمس في اذن رامي
– رامي، ايه اللي بيحصل ده
– ايه، حصل ايه
– انت مش شايف اللي بيتعمل فيا، كل شوية واحد يمسك فيا ويقفش في جسمي
– بيقفشوا فين بالظبط؟
– كله يا رامي، بزازي وطيازي لما خلاص جسمي ساب
– وانتي سيباهم يقفشوا فيكي يا شرموطة
– مش انت اللي جبتني ملط ليهم يا شرموطي، عايزهم يسيبوني ازاي
– خليهم يتبسطوا شوية من نفسهم
– انا عايزة اتشرمط قوي يا رامي
– اتشرمطي واتبسطي يا لبوتي
مدت علا يدها اسفل ملابسها دون ان يلاحظها احد وخلعت لباسها ووضعته بيد رامي وهي تقبله من خده،
– خليه معاك يا شرموطي
– ليه كده يا لبوة انتي
– عايز احس ايديهم على لحمي وهما بيبعبصوني
لم يرد عليها واكتفي فقط بان وضع اللباس بجيبه وجذبها من يدها ليعودا للرقص وسط الجميع من جديد،
انتهت سهرتهم وقد انتهك جسد علا عشرات الايادي حتى ان رامي رأى مؤخرتها بوضوح وهي ترقص بين ذراعي احدهم ويده تداعب خرمها من الخلف، عادا للفندق يترنحون من السكر ورامي يلف ذراعه حول خصرها،
أمام غرفتهم التقيا بفتى الامس من جديد،
دفع رامي بعلا تجاهه يمسكها بين يديه حتى يفتح الغرفة وعلا تلقي برأسها فوق كتف الفتى الاسمر وتقبل وجنته،
فتح رامي الباب وامسك بيدها يجذبها لتدخل ولكنها هذه المرة ظلت ممسكة بيد الفتى تجذبه ليدخل معهم،
تركها رامي له واغلق الباب والفتى يمسك بعلا يقودها للداخل، وهي تخلع حذائها اثناء مشيها ثم دفعت الفتى ليقع على حافة الفراش وتقوم بالجلوس على فخذيه فيرتفع فستانها القصير ليتعرى نصفها السفلي تماماً وهي تلف يدها حول رقبته وتلتهم شفته بشهوة وجنون
نظر الفتى لاعين رامي ينتظر منه التدخل ولكنه وجد رامي واقفا جامداً يكتفي بالمشاهدة،
تجرأ الفتى واسقط يديه فوق مؤخرتها يعتصرها بقوة وهو يلتهم شفتيها هو الاخر بحماس وافتنان حتى مدت علا يدها تمسك بطرف فستانها تخلعه لتصبحه عارية تماماً بين يديه وتدفعه للخلف لينام على ظهره وهي فوقه يلتهمون بعضهم البعض في قبلة محمومة،
خلع رامي ملابسه تماما واقترب من علا يجذبها لتقف بين يديه ويترنحان ويسقطان سوياً على الفراش بجوار الفتى ورامي يولج قضيبه المنتصب بفرجها، قام الفتى بكل هدوء وتحرك للخارج واغلق الباب عليهم وكأن شيئا لم يحدث ليترك رامي وعلا في ممارسة مجنونة مفعمة بالشهوة.
في الصباح كان رامي يحتضن علا وهم كما ناموا بالأمس عرايا ويتذكرون جيداً كل ما حدث
كانت أصابعه تداعب فرجها بهدوء وهي تحرك أناملها فوق صدره وتتخيل لو أن العامل تمادى معها وتجرد من ملابسه هو الأخر،
– يا لهوي يا رامي، ده انا كنت اموت
– للدرجة دي سايحة؟
– لأ مش الفكرة، بس بيقولوا الافارقة دول بتاعهم بيبقى ضخم قووووي
– خلاص، النهاردة نقلعه ونتأكد بنفسنا
ضربته على صدره بكفها وهي تدفن وجهها تحت رقبته
– بطل استعباط بقى، هاخونك واحنا لسه في شهر العسل؟ هههههههههههههههه
– الخيانة لما تعملي حاجة من ورايا يا لولو، لكن طالما سوا ومع بعض ماتتسماش خيانة
– أومال تتسمى ايه؟ عطيات على اسم خالتك؟
– هههههههههههههه
خرجا سوياً للبحر وتناولوا الغذاء على الشاطئ وجاء الليل وخرجا سوياً وإتجها للملهى بحماس بالغ وجلسا في ركن مظلم يحتسون الكؤوس سريعاً كأنهم متوقون للوصل لتلك اللحظة التي ينسون فيها أنفسهم ويطلقون لمجونهم العنان،
علا بجسدها المضئ المتلألئ ترقص بين اصحاب البشرة السمراء تتسابق الايادي القوية في لمس جسدها في كل موضع وهي منتشية ممحونة، عادت لتلقي بجسدها بجواره ومعها شابان أسمران وفتاة قمحية اللون، ظل جميعهم يضحكون،
لم يمر وقت طويل قبل ان يدعوهم احد الشابين للخروج والتنزه عند الشاطئ بجوار مرسى اليخوت،
جلس الجميع فوق احد اليخوت يحتسون زجاجة من الويسكي وعلا بين الشابين والفتاة الاخرى تلقي بكل جسدها بين ذراعي رامي الذي يتابع بكل ما تبقى من عقله علا وهي تنتقل من حضن احدهم للاخر يرتشف من شفتها الوردية قبلة طويلة مفعمة بالشهوة ثم يناولها لصديقه،
الفتاة تداعب قضيب رامي وتخرجه لتضع بين شفتيها في اللحظة التي كان فيها فستان علا العاري يخرج من رأسها لتصبح قطعة لحمة بيضاء تظهر في سواد الليل بين ذراعي الشابين،
علا ممدة على ظهرها مفتوحة الساقين يلعق فرجها أحدهم بينما الاخر يضع قضيبه الضخم في فمها ويتحرك بسرعة وعنف كمن يجامع بعد سنوات من الحرمان،
الفتاة تمتطي قضيب رامي وتلف يديها حول رقبته المثبتة على زوجته وتغرسه بين شفرات فرجها وهي تفركه بجزعها بهدوء واستمتاع،
احدهم يلف علا لتجلس على ركبتيها ويصفع مؤخرتها صفعة مدوية من يده السمراء القوية لتختلط صرختها مع صوت عويل لحمها ويلحقها الاخر بقضيبه في فمها يسجن صراخها في جوفها وهو يجذب شعرها بعنف وقسوة مريعة،
انهار قضيب رامي قبلها واطلق مائه في فرج الفتاة النحيلة، لم يعرف رامي كم مر من وقت قبل ان تجبره أشعة الشمس على الإستيقاظ ليفتح عينه بصعوبة على جسد علا العاري تماماً وهي مازالت لم تفق بعد،
فز واقفاً نحوها يفيقها وهو يرى جسدها ممتلئ بآثار أصابع وحوش الأمس، فاقت علا ولم تتمكن من إستيعاب شئ ووضعت يديها تخبئ نهديها وهي تتلفت حولها،
– فستاني فين يا رامي، انا خايفة قوي
يهرول رامي يبحث حوله عن فستانها ولا يجد له اي اثر، خلع رامي فانلته وأدخلها من رأسها لتصل بالكاد قبل بداية مؤخرتها المستديرة،
– الحقني يا رامي، يالهوي يا لهوي حد يشوفني وانا عريانة كده
– ماتقلقيش، مفيش حاجة هاتحصل
– اثبتي واهدي وخليكي هنا عشر دقايق بالظبط هاروح الفندق اجيبلك هدوم وارجع
– لاااااا، ماتسيبنيش لوحدي ابوس ايدك
– عشان خاطري اهدي، مفيش حل غير كده
لم ينتظر ردها وهرول بكل قوته نحو الفندق وهو يعاني من الخوف فهي علي أي حال مسئولة منه كزوجة،
عاد وهو يلهث وبيده ملابسها ليصعقه عدم وجودها على سطح اليخت فيبحث وهو يكاد يموت من الخوف حتى سمع صوتها وهي تأن من مكاناً ما في جوف اليخت،
نزل سريعاً على الدرج الضيق وهو يتخبط بالجدران حتى باب الكابينة المفتوح على علا وهي عارية مرة أخرى منفرجة الساقين لرجل ضخم الجثة جدا ذو لحية كبيرة حول رأسه الكبيرة وبطنه العملاقة وهو يضع قضيبه في فرجها يدكه بقوة،
القى رامي بجسده على الرجل محاولاً ازاحته قبل ان يرتطم بجسده الضخم دون ان يحركه ملي واحد عن مكانه بين ساقي زوجته،
ضربة واحدة غاضبة من ذراع الرجل الضخم جعلت جسد رامي يصطدم بالجدار ويسقط لا حول له ولا قوة وهو يخفض بصره عن ضعف وذل منتظراً العملاق الذي امامه ينهي وتره ويلقي بمائه في فرج زوجته،
التقت عيناه بأعين علا وهي تعض على شفتها من الشهوة،
دقائق طويلة كالساعات مرت قبل ان يسحب العملاق قضيبه من فرج علا المهترئ ويلقي بفيضان من المني فوق وجهها ليغطي وجهها بالكامل وشعرها وهو يبتسم كحيوان اليف ويحرك اصبعه بتلذذ ويدخل منيه في فمها لتبلعه رغماً عنها،
انتهى تماماً منها فقام وهو يرفع سرواله ويجذب علا بكل عنف من ذراعها ويلقي بها على الدرج بغضب مرعب وهو يصرخ فيهم،
طوق رامي علا بذراعيه وهو يحاول وضع ملابسها فوق جسدها حتى ارتدت قميصها وبنطالها بالكلية فوق سطح اليخت ليتحركا سوياً وهي تستند عليه تجر قدميها جراً حتى تخرج من هذا المكان،
كانت الساعة تشير للثامنة صباحاً عندما ألقت علا بجسدها فوق فراشها بغرفة الفندق لتذهب في ثبات عميق ولا تعد تشعر بأي شئ حولها.
في المساء كانت علا تفتح عيناها وهي تنظر مباشرة في وجه رامي الجالس بجوارها يربت على رأسها برقة وهو يقبل جبينها بحب واضح في صوته،
– عاملة ايه دلوقتي يا قلبي
– شفت اللي جرالي يا رامي؟
– حقك عليا يا قلبي، سامحيني
– انا اتفشخت يا رامي، حاسة كأن عربية نقل داست عليا
– انا اسف، انا اسف
– هاتطلقني يا رامي؟
– ايه ده؟ اخص عليكي ليه بتقولي كده؟
– انا بقيت شرموطة واتناكت، اتناكت كتير قوي يا رامي
قالتها وهي تبكي وتدفن رأسها في صدره وهو يقبل رأسها ويربت على كتفها،
– ماتقوليش كده تاني ابداً
– يعني انت مش زعلان مني يا رامي؟ مش هاتطلقني؟
– انا السبب وانا اللي استاهل تزعلي مني وتكرهيني
– لا يا حبيبي، انا اللي سافلة ومعرفتش احافظ على نفسي
– انتي قلبي وعمري يا لولو، كله من الخمرة بنت المتناكة هي اللي خلتنا مانحسش بنعمل ايه
– مش كنت عايزني اتشرمط يا فالح اديني اتشرمطت واتفشخت كمان
– خلاص بقى يا لولو، غلطة وعدت ومش هاتتكرر
– يا سلام، انت كنت عايزها تكرر؟ ده انا حاسة بنار في كسي
– حقك عليا
– ولاد الوسخة الاغبيا، دول حيوانات يا رامي مش بني ادمين
– مش كنتي عايزة تشوفي ازبارهم عاملة ازاي؟
– ياريتني ماشفت، دول وحوش مش بشر
ضحكت وهي تقولها وتعتدل وتخلع ملابسها وتقف امام المرآة تتفحص جسدها وهي مشدوهة من كثرة الاحمرار الذي يغلب كل جسدها تقريباً
– يا ولاد الكلب يا حيوانات، دول بهدلوني خالص يارامي
– اومال كنتي بتعيطي ليه ومفزوعة؟
– انت بتستعبط؟ يعني عايزني انام مع رجلين واصحى الاقي نفسي عريانة على سطح مركب واضحك؟
– علا، انتي عارفة اني فري وبحب المتعة
– عارفة واتناقشنا كتير قبل كده، بس مش لدرجة اللي حصل ده يا رامي
– عارف ومكنتش متوقع نوصل لكده
– انا خايفة بجد تحتقرني وتقول عليا زبالة وخاينة وتسيبني
– قلتلك ماتقوليش كده تاني، الغلط عملناه سوا وهايفضل بنا بس، دي حياتنا لوحدنا
– كنت مكسوفة منك قوي يا رامي وانت شايف الحيوان ده بينكني
– هو حصل ازاي؟
– قلتلك ماتسيبنيش ما سمعتش الكلام
– حصل ازاي بس بالسرعة دي؟
– مش عارفة، كنت واقفة مرعوبة وفجأة لقيت حد بعبصني بكل قوته، اتنفضت وصرخت واتلفت لقيت الحيوان المتوحش ده قدامي،
معرفتش اجري بمنظري اللي كنت فيه ووقفت قدامه مصدومة وكنت هاعمل بي بي على نفسي من الخضة،
سحبني من ايدي ونزلني تحت وهو عمال يضربني على طيزي وقلعني التيشرت وناكني لحد ما انت جيت وشوفته
– اتحملتي بتاعه ده كله ازاي؟
– انت شفته؟
– طبعا شفته
– كبير قوي يا رامي، طويل جدا وتخين موت
– كل ده دخل فيكي؟
– ده قسمني، حسيت كسي هايتقطع
– وبعدين
– بعد شوية بلاقيه عادي وماليني وكأني متعودة عليه
– يعني كنتي مستمتعة؟
– مش عارفة
– ازاي مش عارفة؟
– بجد مش عارفة ولسه مرعوبة، مكنتش متخيلة ان كل ده هايخلص
– اديه خلص وانتي في حضني
– اه طبعا، واحسن حاجة ان فاضل يوم واحد بس ونرجع بلدنا
– طب ايه، مش هانخرج النهاردة؟
– يا مامي، اخرج فين ده انا حرمت
– يا سلام، يعني هانتحبس هنا لحد ما نسافر؟
– اه يا حبيبي احسن ما نخرج واتناك تاني، ده ايديهم لسه معلمة في جسمي ولاد الجزمة
– بس الاوضة هنا مملة قوي
– أرقصلك؟
– لا تعالي نخرج
– تؤتؤ …. ممنوع
– خلاص نطلب تيكيلا ونشرب هنا
– موافقة
– طب قومي البسي حاجة حلوة عشان ترقصيلي واحنا بنشرب
– هاخد شاور الاول لحد ما تطلب
دخلت علا الحمام وطلب رامي زجاجة من التيكيلا ولم تمر ثلاث دقائق حتى سمع صوت طرقات على الباب،
كان هو ذاته فتى الليل الاسمر من أحضر الزجاجة ولمح رامي أعينه وهي تبحث بخبث عن زوجته بالداخل،
أشار له رامي ليضع الزجاجة فوق المنضدة في اخر الغرفة ولاحظ الفتى صوت الماء،
دبت الشهوة في قلب رامي من جديد وهو يشعر بالفتى متلهف على رؤية زوجته والشهوة تكسو ملامحه،
طلب من الفتى أن يحضر كؤس لهم فلم يكن موجود منها بالغرفة،
لمعت أعين الفتى وهو يشعر بفرصة جديدة ليعود للغرفة لعل وعسى ان تكون علا قد خرجت من الحمام،
بمجرد أن غادر الفتى كانت علا تخرج من الحمام وهي تلف جسدها ببشكير كبير وترى تلك النظرة الغريبة على وجه رامي،
– مالك يا قلبي واقف كده ليه؟
– اتأخرتي قوي يا لولو
– يا سلام
– اه طبعا، يلا بقى البسي قميص حلو
القت بالبشكير وفتحت الدولاب لتجد رامي فوق رأسها يمد يده ويخرج قميص نومها الاسود الشيفون ووضعت احمر الشفاه على شفتيها وهي تتمايل بخصرها على صوت الموسيقى حتى اخنرق سمعها صوت طرقات فوق الاب لتنزعج وتنظر لرامي،
– مين؟
– ده الواد بتاع الفندق كنت طلبت منه كاسات
مدت يدها تمسك بالبشكير مرة أخرى تداري به جسدها بينما مد رامي يجذبه من يدها،
– ايه يا بنتي انتي بقى عندك فوبيا ولا ايه؟ احنا في اوضتنا
– احيه، يعني عايز الجارسون يشوفني وانا ملط كده؟
– يعني هو هايشوف حاجة وحشة؟
ذهب للباب يفتحه للفتى الذي تسمرت أعينه على جسد علا الواضح تماماً من قميص نومها الشيفون
تقدم الفتى وهو يحملق في صدرها وحلماتها المنتصبه وفرجها الظاهر بكل وضوح حتى وضع الكأسين بجوار الزجاجة ووقف ينظر لهم ينتظر أوامرهم،
أشار رامي لعلا أن تجلب له نقوداً من ملابسه فنظرت له وفطنت أنه يريد أن يجعل الفتى يشاهد مؤخرتها الشهية فتحركت ببطء شديد وهي تهز مؤخرتها بميوعة كبيرة حتى وضعت يدها في ملابسه وأوقعتها عن عمد لتنحني بجسدها وتبرز مؤخرتها كأنها أرادت أن تستعرضها للفتى،
وضعت النقود في يد الفتى وهي تنظر لهذا البروز الذي وضح في بنطاله وتنظر لرامي الذي لاحظه هو الاخر ليقوم رامي بصب الكأس ويقدم للفتى كأس منهم،
أشار له رامي ليجلس وبالفعل لمن يفكر الفتى وجلس على حافة الفراش ورامي يعلي صوت الموسيقى ويشير لعلا أن ترقص،
الكل اصبح يرقص وتتبادل الكؤس من فم لاخر ورامي يدقع علا لتحرك جسدها بين ذراعي الفتى وتضغط بأردافها على قضيبه بين الحين ولاخر حتى انها بادلته التقبيل مع تبادل الكؤس والفتى لا يتخذ خطوة من تلقاء ذاته حتى شعر فجأة انه تأخر كثيراً فنهض وهو يودع علا بقبلة طويلة التهم فيها شفتيها وهو يمسك بمؤخرتها يفعصها بقبضته واخبره أن ينادوه اذا إحتاجوا لشئ،
أكمل رامي مع علا ما يفعلون بعد أن ثقلت رأسهم من الخمر وارتميا بالنهاية عرايا فوق فراشهم في معركة جنسية حامية.
انتهى شهر العسل وانطلقت الطائرة تحمل علا ورامي عائدة بهم مرة أخري، عادا على بيت رامي حيث والده ووالدته واخوته ومن بعدها لبيت اسرة علا حيث والدتها واخوتها وقضوا ليلتهم هناك وفي الصباح عادا لشقتهم في المدينة البعيدة الجديدة ليبدأوا حياتهم الجديدة هناك،
مرت الايام التالية متشابهة الا من شئ واحد جديد، أصبح لقائهم الجنسي لا يخلو ابدا من تذكر واستدعاء رحلتهم الشاذة ورغبتهم في فعلها من جديد،
وجد رامي باب الشقة مفتوحاً على مصرعيه فدلف للداخل بخطى بطيئة ليجد أمامه رجلاً قصيراً بدينا له كرش ضخم يتدلى أمامه يرتدي ملابس العمل ويتصبب عرقاً،
– صباح الخير
– صباح النور، أامر يا هندسة
– انا رامي صاحب الشقة اللي قصادكم، سمعت صوت خبط وترزيع جيت اشوف ايه الموضوع
– عدم اللامؤاخذة يا استاذ، محسوبك الاسطى جميل والاستاذ عاصم صاحب المطرح لسه كان هنا وماشي بعد ما سلمني الشقة أشطبله السباكة لامؤاخذة
– ربنا يقويك يا اسطي، انا كنت بطمن بس عشان الشقة مقفولة دايما
– حقك عليا يا أستاذنا
– بس غريبة دي الشقة مايبانش عليها مش متشطبة
– لا يا بيه، الشقة تمام وألسطة، ده شغل التركيب النهائي، حاجة خفافي وعلى نظافة الظاهر، الاستاذ عاصم قرب يجي يسكنها، بيتهيئلي كده يا بيه هو بيخلص الحاجات دي عشان عايز يأجرها
– جايز برضه، ماعلينا لو احتجت حاجة يا اسطى خبط عليا ما تتكسفش
– عاش الذوق يا محترم، اهي معرفة خير عشان لو حضرتك احتجت ايوتها خدمة
ثم اشار له بحماس ليشاهد عمله في الشقة ورامي يتبعه مجاملةً حتى وجد ان حمام الشقة يواجه تماماً حمام شقته وأن شباك حمامهم مفتوحاً ويمكن لمن يقف معهم رؤية من بالحمام بوضوح،
دق قلب رامي وخشي ان تدخل علا الحمام وهي لا تعلم بوجود غريب يمكنه رؤيتها ولكن سرعان ما تسرب له شعور اخر وانتابته الرعشة الشيطانية التي غابت عنه منذ عودتهم ليتخيل علا عارية وجميل يشاهدها،
– مالك يا رامي، مش على بعضك ليه؟
– ها، ابداً بس ….
– بس ايه؟ في ايه؟
– اصلي خدت بالي ان شباك الجيران قصاد شباك حمامنا بالظبط واول مرة اخد بالي ان شباك الحمام كبير وواسع كاشف الحمام بتاعنا قوي
– يالهوي، طب خلاص ما تقلقش هاقفله دايما من هنا ورايح
– اه اه ضروري …. اصلك لو نسيتيه ودخلتي جميل هايشوفك
– جميل مين؟
– الاسطى جميل السباك اللي شغال في الشقة
احست به علا واحست بمحنته والتي انتقلت لها فوضعت يدها بدلال فوق صدرها وهي تخفض صوتها،
– يا نهاري، هو الشباك مبين حمامنا قوي كده؟
– قوي قوي، ده هايشوف جسمك كله
– يا نهار، يعني مش نصي الفوقاني بس حتى؟
– لأ، هايشوف كل حاجة من راسك لرجلك
– يالهوي …. يا مامي، كده يبقى لازم نقفله
– اه طبعاً اقفليه قبل ما تاخدي حمام
– قبل ما اقلع اقفله، صح؟
– هو مش انتي بتقلعي هنا قبل ما تدخلي؟
– اه، بعمل كده
– طب ما كده هايلحق يشوفك
– اه صح، خلاص هاقفل الشباك بسرعة عشان مايلحقش يشوف قوي
كانت علا تلاحظ انتصاب قضيب رامي وهي تتحدث،
– انا مش هاخليه يلحق يشوف جسمي
– ليه؟
– انت نسيت يا روحي؟ اللي بيشوف جسمي بيسخن عليا
– لا مش ناسي
– طب ايه، مش هاتروح الشغل؟
– بصراحة جسمي سايب ومش عايز اروح
– انت سيحت يا رامي؟
– بصراحة، قوي قوي
– انت عايز الراجل يشوفني؟
– انتي عايزة؟
– يشوفني بس، علشان انت تتبسط، بس مايعملش حاجة
قالتها وهي تقف أمامه وتخلع قميصها الشفاف لتصبح عارية تماماً وهي تدور حول نفسها امامه وتتحسس بيدها جسدها ببطئ،
– هايشوف اللحم ده ويتفرج عليا؟
– ده هايموت لو شافه
– طب وانت هاتشوفنا ازاي؟
– مش عارف، سيبي باب الحمام مفتوح علشان اتفرج
– هو انت هاتتمتع لما تشوفني انا؟
– اومال؟
– لازم تشوفه هو وانا عريانة قدامه وهو بيبص عليا
– اه صح، بس ازاي؟
– انا هاقولك بس يلا قوم يا هايج قدامي،
لفت علا فوطة متوسطة حول جسدها العاري ودخلت الحمام وهي تلمح بخبث شباك الجيران لتفهم على الفور صدق رامي فهي بالفعل تظهر بوضوح من الشباك الكبير،
لمحت الاسطى جميل وهو يقف امام حوض الحمام يركب خلاط الماء فتملكت منها الرعشة ودق قلبها وهي متأكدة انه سينتبه لها خلال ثوان،
كان البانيو بزاوية يمين الحمام مما جعلها تفطن سريعاً لخطتها حتى لا يعرف جميل انها تتعمد فعلها ففتحت ماء الدوش ووقفت بطرف البانيو حتى لا يراها جميل،
في نفس الوقت كان رامي يتخطى شقة جيرانه بهدوء حتى اقترب من الحمام وشاهد جميل وهو يتحرك بخبث وهو ينظر نحو شباكهم،
وقف رامي متخفياً في احد الاركان ويستمتع بالرؤية وكل جسده يرتجف شهوة وشبق،
في هذه اللحظة تحركت علا بجسدها في البانيو وهي تضع الشامبو فوق رأسها وتعطي ظهرها لجميل الذي نطق رغماً عنه من الدهشة بصوت خفيض سمعه رامي بوضوح،
– احاااااااا
كان رامي من مكانه يرى جسد زوجته العاري كاملاً ويرى جميل وهو يحملق في مؤخرة علا ويده فوق ذكره،
مدت علا يدها تفرك مؤخرتها البيضاء وتغسلها وتمرر يدها في تجويفها ثم وقفت بجانب جسدها ليظهر نهدها وهي تفركه بكفها ويدها تتجول فوق جسدها وتمسح على فرجها،
كل ذلك تفعله ببطء بالغ وجميل ينهج مما يرى وخلفه رامي يتشنج ويكاد يسقط من فرط شهوته،
غمرت علا جسدها بالماء وتحركت للجانب لتختفي من امامهم ويتحرك رامي ببطء عائداً لشقتهم قبل ان يشعر جميل بوجوده،
لم يستطع رامي الانتظار فجذب علا من يدها وهو يلقي بالفوطة أرضاً ويخلع ملابسه ليمارس معها جنساً محموماً قد غاب عنهم منذ عودتهم.
لم يعد هناك مجالاً لإخفاء الرغبة بين علا ورامي فقد سقطت ورقة التوت لتكشف وقوعهم في هوة شهوة المجون والرغبة الشاذة وعورة أفكارهم التي إشتعلت هناك في رحلة شهر عسلهم على أيدي أصحاب القضبان السوداء الغليظة،
جاء الحل ذات مساء وعلا تتصفح الفيس بوك ويقع بصرها على إعلان عن عيادة الخبير جلال سمير للإستشارات الزوجية وعلاجها وتأهيل الأزواج،
قفزت الفكرة في رأسها وتحدثت مع رامي وأخذ يفكرا معاً ووصلا لقرارهم بالتواصل مع الرجل فإما يجد لهم علاج لرغبتهم الغريبة أو ينالا قسطاً جديداً من المتعة،
قام رامي بالاتصال بالعيادة ليجيبه رجل ذو صوت أجش مبحوحاً وحجز لهم موعد في تمام التاسعة مساءاً في اليوم التالي،
في الموعد ذهب الزوجين، رامي يرتدي قميصاً وبنطالاً من الجينز وعلا مثله تماماً،
– في البداية برحب بيكم وأحب تعرفوا إن العيادة هنا في منتهى الخصوصية احتراماً لعملائنا والجلسة بتكون ساعة وعلى فكرة، بين كل حجز واللي بعده نص ساعة منعاً لحدوث لقاء بين العملا
– اهلا بيك يا افندم
– هاهاهاها، من البداية كده انا جلال وتقدروا تعتبروني صديق الأسرة ومفيش اي رسميات من اي نوع، احنا هانعتبر نفسنا صحاب بيدردشوا سوا
– تمام، انا رامي ودي مراتي علا
– بقالكم قد ايه متجوزين؟
– يعني تقريباً من شهرين
– هايل، والخطوبة كانت قد ايه؟
– حوالي سنتين
– ممكن أعرف المشكلة، وبدون أي خجل
– الموضوع ببساطة إننا عندنا مشكلة في العلاقة الخاصة
– من بداية الجواز؟
– لأ، من بعد ما رجعنا من السفر (شهر العسل)
– يعني كانت العلاقة كويسة في السفر وبعد الرجوع حصلت المشكلة
– بالظبط
– وايه شكل المشكلة
– مش عارفين
– هاهاها، احنا مش قلنا مفيش كسوف
– انا هاحكي لحضرتك كل حاجة بالظبط
– ياريت وياريت كمان بالتفصيل ومن غير حضرتك
– حاضر، القصة اننا في السفر سهرنا في يوم في كازينو وسكرنا جدا جدا، واصلا احنا مابنشربش
– وبعدين؟
– حصل اننا محسنش بنفسنا أو تقدر تقول بقينا مغيبين وحصل …..
– حصل ايه؟ ماتتكسفش
– حصل اننا لما تقلنا في الشرب سهرنا مع مجموعة و و ….
– و ايه؟
– وناموا مع علا وهي مش مدركه هي بتعمل ايه
– اها، وانت كنت موجود؟
– اه
– يعني اشتركت معاهم ولا شفت بس
– مكنتش حاسس بحاجة واتهيألي اني بحلم، حتى علا كانت زيي
– كنتي حاسة باللي بيحصل ولا زي رامي تخيلتي انه حلم؟
– مكنتش حاسة بأي حاجة ومش عارفة أصلا ازاي ده حصل
– اهدي يا علا، الموضوع بسيط، فيها ايه لما تشربوا وتتبسطوا
– المشكلة يا استـ… يا جلال اننا من ساعتها مش عارفين نبقى كويسين سوا
– ليه؟
– احساسنا بالذنب والخطيئة مخلينا مش عارفين نبقى سوا
– قاطعت علا زوجها وهي تنظر لجلال ثم تخفض عينيها،
– بصراحة احنا كل ما نبقى سوا بنتكسف من بعض ومابنعرفش نحب بعض
نهض جلال واشار لهم ليتبعوه ويجلسوا جميعاً على طقم الانترية ثم أشعل سيجارة،
– انتوا شربتوا تاني بعد المرة دي؟
– لأ
– هي الحكاية دي حصلت امتى في سفركم
نظر رامي لعلا وتلعثم قليلاً قبل ان تنقذه علا وتجاوب،
– أخر ليلة قبل ما نسافر تاني يوم
فهم رامي وأكمل على كلام زوجته،
– قلنا دي أخر ليلة نسهر للصبح قبل ما نرجع
– اممممم، كنتي لابسة ايه يا علا؟
– فستان
– فستان عادي ولا عريان؟
– بصراحة، كان عريان شوية، حضرتك عارف ان في مجتمعنا مش هاعرف ألبس كده والسفر بيبقى فرصة ناخد حريتنا شوية
– مفهوم طبعا، وبلاش حضرتك دي مرة تانية
– حاضر
– بصوا يا جماعة، مشكلتكم بسيطة جدا مقارنة بناس تانية، زي مثلاً ان الزوجة تتعرض للاغتصاب او الابتزاز، اللي حصلكم حاجة شبه الخضة، مقدرش أقول صدمة كفاية نقول خضة، زي لما نتفاجئ بموقف ونتلخبط ومنعرفش نتصرف
– يعني في حل يا جلال؟
– الحل أغلبه عندك يا علا
– ازاي؟
– لازم انتي تتغلبي على خجلك وتبقي عادية واكتر من عادية كمان
– برضه ازاي؟
– ده اللي هانبدأ فيه من أول الجلسة الجاية وهانسميها جلسات إعادة تأهيل،
– وامتى الجلسة الجاية؟
– علشان الدنيا تمشي صح هانخلي الجلسات يوم ويوم
– هو الموضوع هايطول؟
– ده راجع ليكم يا علا ولسرعة استجابتكم لخطوات التأهيل
– اها، فهمت
– مبدئياً هاخلي ميعادكم أخر ميعاد للعيادة يعني الساعة عشرة ونص علشان منبقاش متقيدين بمواعيد بعدكم
– تمام
– وأول حاجة هانعملها المرة الجاية هي إستدعاء المشهد سبب المشكلة
– ازاي مش فاهم؟
– يعني يا رامي المرة الجاية عايز تبقوا صورة طبق الاصل من الليلة اللي حصل فيها الموقف ده بكل دقة
– يا خبر، مش هاينفع
– ليه يا علا؟
– بصراحة يا جلال، انا كنت عاملة ميكب جامد جدا وكمان مش ممكن أخرج بالميكب ده هنا وطبعا مستحيل بالفستان
– مفهوم طبعا، الحل بسيط، انتي هاتجيبي حاجتك معاكي وهاتحضري نفسك هنا
– اه، كده معقول
– ودلوقتي تقدروا تتفضلوا ومنتظركم بعد بكرة،
خرج رامي وهو يمسك بيد علا وينتابهم شعور حد اليقين أن القادم أروع مما توقعوا قبل زيارة جلال.
في موعد الجلسة الجديدة ارتدى رامي نفس ملابسه كما طلب منه خبير العلاقات جلال – التيشرت والبرمودا – وحضرت علا أشيائها في حقيبة متوسطة وانطلقا معاً لعيادة جلال،
نظر لهم جلال وهم يجلسون أمامه كتلاميذ في حضرة معلمهم والإبتسامة الهادئة تملئ وجه وأخرج من جيبه نوته وقلم فتحها وامسك بالقلم مستعداً لتدوين ملاحظاته،
– شيك لبسك قوي يا رامي
– ده بس من ذوقك يا استاذ جلال
– وبعدين؟ احنا اتفقنا على ايه؟
– اسف، يا جلال
ضحك الجميع بمودة وجلال ينقل بصره ويركزه على علا،
– انتي متعودة دايماً تبقي من غير ميكب يا علا؟
– اه، مش بحط الا لو في مناسبة في خروجة
– وفي البيت؟
– مش بحط طبعاً
– ووقت العلاقة؟
ابتسمت علا بخجل وخفضت بصرها وهي تضع اناملها على فمها،
– علا، احنا اتفقنا ان مفيش اي خجل مهما كانت درجته
– حاضر، متأسفة
– ماجاوبتيش على السؤال
– بحط ميكب قبلها وبجهز نفسي
– تمام مين فيكم بيحدد اللقاء؟
– يعني ايه مش فاهم؟
– يعني يا رامي انت اللي بتطلب منها تمارسوا ولا هي؟
– انا اللي بطلب
– كل مرة يعني عمرك ما طلبتي يا علا؟
– بصراحة لأ، بتكسف
– طب احكيلي يا رامي ده بيحصل ازاي وبالتفصيل
– غالباً ده بيحصل لما نكون سهرانين وقاعدين سوا فبقولها ما تقومي تلبسي حاجة حلوة
– يعني ده بيحصل بعد مداعبة ولا من غير اي مداعبة
– من غير حاجة، كله بيبقى بعد كده في اوضة النوم
– وايه اللي بيخليك تطلب ده منها؟ رغم ان عندكم مشكلة أصلا المفروض وبيبقى الموضوع مش ممتع بالدرجة الكافية؟
بدا التوتر على رامي وتجهم تماماً،
– بصوا يا جماعة، كان ممكن تبقى الجلسات دي لكل واحد فيكم لوحده بس انا اخترت الجلسات المشتركة لاني متأكد انها الانسب لموضوعكم
– تمام يا جلال، بس الكسوف ده غصب عننا
– لازم تتخلصوا تماماً من الكسوف علشان نقدر نكمل الجلسات بتفاصيلها والا هايبقى ملهاش اي لازمة
– حاضر
– اتفضل جاوب ومن غير ما تخبي اي حاجة مهما كانت صغيرة
– بصراحة جسم علا بيثيرني خصوصاً بلبس البيت
نظر جلال لعلا بعد ان اشار لرامي ان يصمت،
– ممكن توصفيلي لبسك في البيت؟
– اغلب الوقت علشان الحر ببقى لابسة شورتات وباديهات او تيشرتات
– كمل يا رامي
– اقول ايه؟
– ايه بالظبط بيثيرك في جسمها ولبسها، بمعنى ايه اللي لما بتشوفها بيه بيخليك محتاج للعلاقة
– بصراحة اكتر حاجة بتثيرني فيها (ورا) ولما بتبقى لابسة شورت ضيق او مبين حتة منها بتثيرني
– دي الاسباب بس ولا في حاجة تانية؟
يصمت رامي مرة اخرى وينظر لجلال ثم لعلا ويظهر عليه الخجل الشديد يبتسم له جلال ثم يجذب كرسيه بجزعه ليقترب من رامي ويربت على ركبته بلطف،
– طب انا هاقولك ولو صح قولي صح
– ماشي
– انت بتفتكر الموقف بتاع السفر وبتحصلك الاثارة، صح؟
– صح
– تمام، وانتي يا علا لما رامي بيطلب منك ده بتعملي ايه؟
– ببقى عايزة ابسطه، بدخل اوضتنا اسرح شعري واحط ميكب وألبس قميص نوم
– وبعدين؟
– وخلاص بنعمل بقى
– مش قصدي، اقصد بتستنيه ولا بتخرجيله
– بنام ع السرير لحد ما يجي
يدون جلال في نوتته الخاصة ثم يشعل سيجارته وهو يستند بظهره في كرسيه،
– اللي فهمتوا منكم ان الجنس بينكم رغم انكم عرسان جداد واخد شكل تقليدي لاقصى درجة وبتتعاملوا معاه كأنه عمل منزلي بالاتفاق،
سؤالي الاخير في الجزئية دي، ده من بعد رجوعكم من السفر ولا من بداية الجواز؟
اشعل رامي سيجارته بدوره وهو يفرك جبهته،
– مقدرش احدد، بس في ايامنا الاولى في الفندق كنا تقريباً بنعمل ده طول الوقت
– يعني مكنتش بتطلب منها؟
– لأ
– وانتي يا علا كنتي برضه بتجهزي بشكل مخصوص؟
– طبعا لأ
– ليه طبعا لأ؟
– لاننا في الفندق في اوضة واحدة طول الوقت وكمان ….
– وكمان ايه؟
– يعني، اكيد واحنا هناك كنت مش زي هنا
– بمعنى ايه مش زي هنا؟
– يعني، هنا بيت وحياة عادية لكن هناك اصلاً كنا اغلب الوقت في البحر ولابسة مايوه يعني مش محتاجة البس حاجة تانية مثيرة
– يعني كنت بتبقى حاسس بالاثارة باستمرار من غير لبس معين لعلا يثيرك يا رامي؟
– المايوه كان لوحده بيثيرني ويادوب لما نرجع اوضتنا ونقلع هدومنا العلاقة بتحصل
– كان شكله ايه؟
– هو ايه؟
– المايوه
– ايه …. عـععـ عادي يعني
– هانرجع للكسوف تاني؟
– حضرتك عارف ا……
– من غير حضرتك واتكلم براحتك
– اقصد اقول في السفر وفي دولة تانية الناس بتاخد حريتها بشكل مختلف
– تقصد تقول مايوه علا كان بكيني وعريان؟
– اه
– كان معاكي قبل السفر ولا اشتريتوه من هناك يا علا؟
– كان معايا واحد قطعة واحدة بلبسه هنا في الاماكن اللي ينفع البسه فيها ورامي اشترالي واحد جديد من هناك كل الستات كانت لابسه زيه
– حسيتي بضيق وخجل لما لبستيه؟
– اول مرة لبسته كنت مكسوفه موت وحاسه كأني عريانه، بس بعد ما نزلت بيه وملقيتش حد مركز معايا هديت وبقيت مبسوطه
– ايه اللي خلاك تشتريه يا رامي
– لقيت كل الستات لابسين كده وكنت عاوز اتمتع بعلا زيهم
– حد كان بيبص عليها؟
– العادي
– وانت كنت بتاخد بالك لما حد يبص عليها؟
– ساعات
– وكنت بتضايق ولا بتثار؟
– بصراحة كنت بحس باثارة، بس اللي كان مخليني مش مضايق ان الناس هناك مختلفين ومحدش بيضايق حد زي هنا ويلسن عليه
– مختلفين اكيد، بس برضه عجبهم جسم علا وبصوا عليه؟
– اه
– طب من غير كسوف ممكن تقولي ايه الفرق بين القديم والجديد اللي خلاك تشتري مايوه تاني؟
– المايوه بتاعها مكنش بيبن جسمها قوي، لكن الجديد كان بيبين كل حاجة
– ازاي، ممكن تشرحلي بيبين ازاي؟
– القطعة اللي فوق بتخلي صدرها باين اكتر واللي تحت كان بيبين ورا كله
– يعني بكيني جيستيرنج يادوب بخيط من ورا؟
– ايوة هو كده
نظر جلال مبتسماً لهم وهو يشعل سيجارة جديدة،
– جبتي لبس السهرة يا علا زي ما اتفقنا؟
وقعت جملته عليها كدلو مملوء بالماء المثلج ليرتجف جسدها وتشعر بقلبها هوى بقدميها ولم تستطع النطق واكتفت فقط بأن أشارت له بحقيبتها وهي تهز رأسها بنعم،
هب جلال واقفاً وهو يشير لها نحو باب صغير في نهاية الحجرة بنفس اللون الاسود لم يلاحظا وجوده مسبقاً قبل ان يشير جلال نحوه،
– اتفضلي في الاوضة دي وعايزك طبق الاصل زي يوم السهرة، وانت يا رامي خد راحتك هاخرج دقايق وراجعلك،
خلعت ملابسها تماماً وإرتدت لباساً صغيراً من هذا النوع ذو الخيط الذي سرعان ما اختفي واستكان بين قباب مؤخرتها المستديرة ولم ترتدي حمالة صدر وعبرت برأسها الفستان العاري القصير وجلست على الكرسي الاحمر المبطن وأخذت تضع مكياجها بتفنن،
عاد جلال وجلس بحوار رامي وأشعل كلٌ منهم سيجارة حتى فتحت علا الباب وتقدمت نحوهم بشعر ثائر مثير وميكب صارخ جعلها تبدو فاتنة لأقصى حد وفستانها الضيق الملتصق بجسدها وينتهي في منتصف أفخاذها البيضاء المستديرة ويظهر نصف صدرها مضيئا يهتز بثقة مع خطواتها،
– تحفة يا علا، انتي جميلة قوي فعلاً، عندك حق طبعا يا رامي تحب جسمها ويثيرك
لم يرد اياً منهم ودارت علا مرة اخرى لتجلس بشكل جانبي وفستانها يرتفع بقوة لتظهر كل أفخاذها وأردافها وتحاول بصعوبة شد الفستان حتى يوقفها جلال بنبرة حانية،
– وبعدين يا علا، خليكي براحتك ومتوتريش نفسك
هزت رأسها موافقة وهي تترك فستانها يستكين ويرتفع حتى انها شعرت انه يعري مؤخرتها من الخلف وتأكدت من ذلك وهي تجد جلال ينظر بتحديق لمؤخرتها وهو مبتسم،
– انتي لابسة الفستان على اللحم؟
– ايه؟ لأ طبعا
– مش قولنا نهدى وبلاش اي توتر
– حاضر
– عموماً احنا هنحاول نعيش نفس الحالة على قد ما نقدر
قالها وهو يضغط رز جرس على طاولة بجواره ليدخل بعدها بثوان مساعده خضير وهو يحمل صينية عليها زجاجة من الخمر وثلاث كؤوس،
فزعت علا بشدة فور رؤية خضير ولا إرادياً مدت يديها تخبئ أفخاذها وهي تنحني بجزعها بقوة حتى كادت تدفن رأسها بين قدميها،
– حط الحاجة هنا واتفضل انت يا خضير
– تحت امرك يا استاذ
خرج خضير ووجه علا محمراً بلون الدم من خجلها وهي تنظر لرامي وهو يبادلها النظر بلا معنى واضح،
نهض جلال وقتح زجاجة الويسكي وصب في الثلاثة كؤوس وقدم كأساً لكل منهم قبل ان يجلس في مكانه مرة أخرى وهو يمسك بكأسه ويضع سيجارة جديدة بفمه،
– ممكن اعرف ليه اتفزعتي كده لما خضير دخل يا علا؟
– مش عارفة، بس اتكسفت جدا ازاي يشوفني بالشكل ده وبعدين حضرتك مكنش المفروض تخلـ
قاطعها جلال بإبتسامته الهادئة وهو يشير باصبعه على فمه،
– اهدي من فضلك، بصوا يا جماعة وركزوا في كلامي كويس، اللي حصل دلوقتي مقصود وكنت متوقع رد فعل علا بالملي
– طب ليه حضرتك عملت كده وخليت شكلنا زبالة قدامه وهو شايف مراتي لابسه كده وهي كانت داخله بلبس تاني في الاول
– اهدى انت كمان يا رامي واخر مرة هاقولك بطل حضرتك، انا المعالج بتاعكم ومش مفروض تناقشوني وخضير المساعد بتاعي ودوره مش بس استقبالكم ع الباب وهو فاهم شغله وبينفذه زي ما بطلبه،
– طب ممكن تفهمنا بالراحة؟
– هافهمكم كل حاجة بس لأخر مرة هاسألكم، عايزين تحلوا مشكلتكم فعلا؟
نظر رامي لعلا واجاب سوياً،
– ايوة عايزين
– يبقى لأخر مرة هتسألوا وتناقشوا وتنفذوا كلامي بالحرف وممنوع الخجل لأي سبب ولازم تفهموا انكم هنا للعلاج، موافقين؟
– اه موافقين
– يبقى نرجع لأخر سؤال، لابسة فستانك ع اللحم يا علا؟
– لأ، لابسة بانتي
– وانتي في السهرة كنتي كده برضه؟
نظرت علا لرامي ثم نظرت لأسفل مطرقة وهي ترد بصوت خفيض تماماً،
– لأ، مكنتش لابسه حاجه تحت الفستان خالص
– يبقى من فضلك تقلعيه وهنا دلوقتي
قامت علا واقفة بينهم ومددت يدها تسحب لباسها من أسفل الفستان وتخرجه من بين قدميها وتضعه جانبها،
– برافو عليكي، كده يبقى كله مظبوط، يلا نشرب كاس سوا لو سمحتم
لم يتحدث جلال حتى شرب كلٌ منهم ثلاثة كؤوس وتأكد تماماً من بلوغهم حد الهدوء والإسترخاء،
– قولي بقى يا رامي مين صاحب فكرة لبس الفستان على اللحم؟
– انا اللي طلبت منها
– اشمعني؟
– احنا سهرنا قبلها مرة في نفس المكان وكنت بشوف الشباب اللي بيرقصوا معاها بيحسسوا على جسمها، كل الشباب كانوا بيعملوا كده مع علا ومع غيرها
– وكنت عايزهم يلمسوا جسمها بدون حواجز؟
– اه كنت عايز
– كان ايه شعورك يا علا لما طلب منك رامي تعملي كده؟
– نفس شعوره، حسيت بهيجان وكانت مسيطرة عليا احاسيس مموتاني لما بفتكر ايديهم وهي بتحسس على جسمي
– هما كانوا اكتر من واحد؟
– الدنيا كانت ملخبطة وبعد شوية كله بيبقى وييا كله وكل شوية الاقي نفسي مع حد تاني
– يعني مكنش شخص معين هو اللي سبب شعورك بالاثارة؟
– لأ، مكنتش بلحق اركز في ملامح حد
– كنت بتبقى شايف كل ده بالتفصيل يا رامي؟
– ايوة كنت حاسس بالاثارة
– بس؟
– اه بس
– ايه اكتر حاجة اثرتك؟
– لما كان حد بيحضنها وهما بيرقصوا ويرفع فستانها من ورا وطيـ ….. وظهرها يبان
– اتكلم براحتك بدون تحفظ، كنت بتشوف طيز علا عريانة وهي بترقص؟
– اه، حصل اكتر من مرة
– كان ايه شكل التحرشات دي بالظبط وبدقة يا علا؟
– تحسيس كتييييييير
– بس؟
– لأ، ساعات كان اللي بيرقص معايا يبوسني
– بس؟
– وساعات بيدخل صباعه فيا
– كنت بتعملي ايه لما ده بيحصل؟
– مابعملش، بموت من السيحان بس
– حصل حاجة غير كده؟
– كانوا ساعات بيحضنوني من ورا ويتكوا عليا
– ازاي، وضحي اكتر
– يضمني عليه من ظهري واحس ببتاعه بيزقني
– بس؟
– ساعات كنت بلاقيه بيمسك ايدي ويحطها عنده
– يعني ايه عنده؟
– على بتاعه
– وبتعملي ايه؟
– بمسكه
– بس؟
– وادعكه
– مكنتش بترقص زي بقية الشباب وتستمتع انت كمان بالستات يا رامي؟
– عملت كده في الاول بس
– وبعدين؟
– بقت الفرجة على علا امتع بالنسبالي
صب جلال الكؤوس من جديد واشعل سيجارته ثم نظر لعلا في عينيها مباشرةً،
– قومي اقفي يا علا
– وقفت علا وهي تترنح وتستند على الكنبة
– لفي لو سمحتي
اطاعته علا دون اي تفكير وهي تتحرك يميناً ويساراً ببطء شديد بفعل سكرها،
– وطي
نظرت لهم علا كما هي بعد ان ادارت رأسها وقرأت وجه رامي لتضع كفها على مسند الكنبة وتنحني ببطء ليرتفع الفستان بمرونة بطيئة جدا حتى يستقر فوق مؤخرتها العارية تماماً وينظر جلال لرامي المحدق بقوة في مؤخرة زوجته العارية،
يهمس جلال لرامي وهو ينظر له مبتسماً،
– طيزها تحفة فعلاً يا رامي
ضرب جلال بكفه على مؤخرة علا بقوة متوسطة جعلتها تنتفض للأمام،
– اااااااي
– اتفضلي اقعدي خلاص
ألقت بجسدها فوق الكنبة مرة أخرى تاركة ظهرها يستكين على مسند الكنبة وسيقانها مفتوحة وقد ظهر فرجها بكل وضوح ومازالت أفخاذها ترتجف بشكل منتظم،
– علا … علا
– ايوة
– اتعدلي وضمي رجليكي، ماينفعش كسك يبان كده
انتفضت علا فور سماعها جملة جلال وهي تضع يدها لا ارادياً فوق فرجها وتعدل جزعها بصعوبة لتضم أفخاذها على فرجها تخبئه عن أعينهم،
– احكيلي بقى يا رامي
– ايه …. احكي ايه؟
– احكيلي اللي حصل في اخر السهرة
– قعد معانا اتنين شباب وبنت وبعد شوية قالولنا نخرج نقعد على المراكب بره وبعدين لما بقينا على المركب الاتنين مسكوا علا ونزلوا تفعيص وبوس فيها
– وانت كنت فين؟
– كنت قاعد بشوفهم والبنت بتلعبلي
– وبعدين
– كنت بحس اني بغيب عن الوعي ومش مركز وبقيت اشوف الصورة مقطعة، تغيب وترجع تاني
– وشفت ايه في الصور دي؟
– لقيت علا بقيت عريانة ملط وواحد منهم بيرضع بزازها والتاني بين رجليها بيلحسلها
– كمل
– البنت كانت بتمصلي بس مكنتش حاسس بوجودها ولقيت الاتنين قلعوا هما كمان وكانت ازبارهم كبيرة قوي بشكل غريب وواحد نام على علا ودخله فيها والتاني حط بتاعه في بقها
– كنتي بتقاومي يا علا؟
– لأ، كنت سايبة نفسي
– كمل يا رامي
– بعد كده خلوها على ركبها وواحد مدخله من ورا وعمال يضربها قوي على طيازها والتاني بيشدها من شعرها وهو مدخل بتاعه في بقها أكنه بينيكها فيه،
– وانت كنت بتعمل ايه؟
– البنت كانت قاعدة على بتاعي بنيكها انا كمان
– وبعدين
– وبعدين لقيتني بجيب وغمضت عيني ومحستش بحاجة بعد كده
– ايه اكتر صورة مابتنسهاش من اللي حصل
– والواد بيضربها على طيزها وهو بينيكها
– وانتي يا علا، كنتي حاسة بايه وقتها
– كنت حاسة بجسمي كله متخدر واتخيلت اني بحلم وانه مش حقيقي
– بتفتكري الحكاية دي كتير؟
– كل دقيقة
– واكتر حاجة بتلح عليكي
– شكل رامي وهو شايفني
– بس؟
– وشكل بتاعهم
– كان عاجبك؟
– كنت مستغرباه
– ازاي؟
– شكله يخوف وفي نفس الوقت حلو
– امتى اول مرة نمتوا سوا بعد كده؟
– بعد ما صحينا الصبح واستوعبنا اللي حصل رجعنا جري ع الفندق ونمنا سوا
– كنتوا عادي؟
– ملحقناش، بمجرد ما دخلته جبتهم ونمنا لحد بالليل
– وبعد كده؟
– بعد كده لحد النهاردة واحنا زي ما حكينالك
– ما اتكلمتوش مع بعض في اللي حصل ده؟
– دي اول مرة من ساعتها
– بص يا رامي وانتي يا علا ركزي في كلامي من فضلك،
في عقدة نفسية اسمها عقدة الاستعراض ودي بتخلي الشخص بيحب يستعرض جسمه قدام شخص تاني،
بعد جوازكم العقدة لقيت ثغرة خروج من خلال جسمك انتي يا علا، انت مكنتش مخطط لده يا رامي وكله حصل بالصدفة وانتي مكنتيش متوقعة ده ولا بتتمنيه لكنه لقى استعداد جواكي ومرونة بسبب رغبتك في التحرر، انتوا مش مضايقين ومش جايين هنا علشان مابتعرفوش تناموا سوا زي ما بتقولوا،
– احنا ما كدبناش علـ….
– من فضلك، مفيش داعي لكل ده، انتوا من وقت رجوعكم معرفتوش ترضوا النزعة والرغبة دي جواكم، انتوا هاتتفضلوا تمشوا دلوقتي وتفكروا براحتكم وتاخدوا قراركم بهدوء ولو لقيتوا انكم محتاجين مساعدتي في حالتكم الحقيقية هاتتصلوا ونحدد ميعاد للجلسة الجاية،
عادت علا للغرفة الحمراء وارتدت ملابسها من جديد عائدين لمنزلهم ولم ينطق أحدهم بحرف واحد بخصوص ما حدث،
في اليوم التالي خرج رامي لعمله وبعد عودته وجلوسه مع علا انتهى حوارهم للبعد تماماً عن الاستاذ جلال بعد ان كشف أمرهم واتفضح سرهم أمامه بهذه السهولة والسرعة،
– اللي مجنني عرف اراي؟
– اكيد بعد ما شربنا وشاف طيزي ولقاك مستمتع ومبسوط
– ايوة صح، كان المفروض نبين اننا مكسوفين من بعض ومش قادرين نبين رغبتنا قصاد بعض ده راجل متخصص وفاهم وتلاقيه خلانا نعمل كده علشان يكشفنا ويعرف حقيقتنا
– خلاص .. خلاص، احنا ننساه خالص وكأننا ماروحناش عنده من أصله
مرت الأيام برتابة ونمطية الى حد كبير حتى استيقظا في احد ايام عطلة رامي على صوت جرس الباب في وقت مبكر لينهض رامي متأففاً يرى من الطارق في هذا الوقت الغريب ليجد الاسطى جميل يقف أمامه يعتريه الخجل،
– صباح الخير يا سعادة الباشا
– صباح النور، اهلاً وسهلاً
– لامؤاخذة يا بيه صحيتك
– لا ولا يهمك، أامر يا أسطي
– عدم المؤاخذة يا بيه الشقة بتاعة جارك الاستاذ عاصم مش واصلها كهربا وكنت عايز أوصل كابل من عند حضرتك علشان أعرف أشغل الشنيور
– يا سيدي بسيطة، هات الكابل أوصلهولك
– تسلم وتعيش يا بيه ع الذوق والكرم، هاروح واناولك الكابل من شباك الحمام
– تمام، هادخل الحمام استناك
تقدم رامي نحو الحمام الذي يوجد تماماً بجوار حجرة نومهم ووقف في الشباك ينتظر جميل حتى وجده يقف في الشباك امامه ويمسك بالكابل يمده له،
التقط رامي طرف الكابل بعد عدة محاولات وقام بوضعه في اقرب فيشة واشار له ثم عاد لحجرته ليجد علا تنتظره بقميص نومها الخفيف ليقص عليها ما حدث وتنظر له بنظرة دلال خبيثة،
– يعني أقوم أستحمى يا قلبي؟
– لأ طبعا يا ظريفة، كده يفهم اننا قاصدين
– يا خسارة
– عايزة تقلعيله تاني يا لبوة؟
– يعني انت مش عايز يا قلب اللبوة؟
– عايز، بس نشوف طريقة مش مفقوسة
في الموعد المحدد لأخر موعد زيارة في العاشرة والنصف مساءاً وصل رامي يمسك بيد علا عيادة الخبير جلال وادخلهم المساعد خضير بعد استقبالهم،
– فكرتوا؟
– آه، وادينا جينا تاني
– يعني خدتوا قراركم وهانتصرف بوضوح وبدون ما نخبي حاجة؟
– ايوة، احنا موافقين ومستعدين
– وانتي يا علا، جاهزة رامي يعرّص عليكي؟
خجلت علا من فجاجته ووقاحة اسلوبه وهي ترد بصوت ناعم كالهمس،
– ايوة جاهزة
– طيب مش تلبسي حاجة حلوة بدل اللبس العادي
– ده مش عاملة حسابي، مجبتش حاجة معايا
– مش مهم، اقلعي وخليكي بهدومك الداخلية بس
قامت بكل سلالة تخلص قميصها وبنطالها امامهم لتبقى فقط باللانجيري الداخلي ذو اللون الاسود،
قص رامي بكل هدوء وأريحية ما حدث مع الاسطى جميل وكيف استطاعا في المرة الاولى جعله يشاهد علا وهي تستحم وكيف فشلا وجبنا في المرة الثانية في فعل اي شئ معه خوفاً من انكشاف امرهم امامه،
– انا مقدر طبعا خوفكم وحرصكم على سلامتكم، لكن طالما اخترتوا حياتكم كده لازم شوية جراءة ومفيش حلاوة من غير نار
– لو حد فضحنا حياتنا هاتدمر
– وارد طبعا وعلشان كده لازم تدققوا قبل ما تختاروا شخص تتمتعوا معاه
– يعني احنا اتصرفنا صح؟
– مش قوي يا رامي
– ليه؟
– كنت ممكن تطلب منه يدخل يصلح حاجة عندكم وتخليه يعدي على اوضة النوم ويشوف لحم مراتك العريان وكنت ممكن تتحجج بأي حاجة وتنزل وتسيبه مع علا لوحده وهو شطارته
– بصراحة خفت ومجاش في بالي
– هي دي المشكلة ( الخوف )، لازم تتعلم ما تخافش علشان تعرف تفكر وتتصرف
– علشان كده جينالك تعرفنا وتعلمنا
– طبعا هاعلمكم واعرفكم بس مش عايزكم تبقوا تلاميذ بياخدوا الواجب ويعملوه، متعتكم هاتبقى اكبر لما تعملوا من دماغكم وبحريتكم
نظر جلال لعلا التي تجلس شبه عارية واضعةً ساقاً فوق أخرى وهو يتفحصها ببصره مبتسماً،
– جسمك حلو قوي يا علا
– ميرسي
– ممكن أشرب قهوة من ايديكي
– ها؟ آه طبعا تحت أمرك
نهضت علا مرتبكة تتلفت حولها لا تعرف ما عليها فعله ثم نظرت لجلال مستفهمة،
– اعمل فين؟
– اكيد القهوة بتتعمل في المطبخ
– وهو فين المطبخ ده؟
– بره على ايدك اليمين
مدت علا يدها تمسك ملابسها وتهم في ارتداءها،
– ايه ده؟ هاتعملي ايه؟
– هالبس هدومي
– ليه؟
– اومال اخرج كده؟
– ايوة اخرجي كده، العيادة بابها بيتقفل طول ما في كشف ومفيش بره غير خضير
– هاخرج بالمنظر ده قدامه؟
– وفيها ايه؟
– هايقول عليا ايه لو شافني كده بس؟
– ده المساعد بتاعي وعارف حالتكم ومسجل كل حاجة بايده في الملف بتاعكم وعارف انك شرموطة لحمك رخيص وجوزك معرص
ارتعش رامي وابتلع ريقه بصعوبة وانتفض جسد علا حتى هوى جلال بكف يده على مؤخرتها بصفعة قوية،
– يلا يا لبوة بلاش دلع واوعي تجيبي القهوة من غير وش
فتحركت ببطء وجلال ورامي يتبعانها بنظرهم حتى عبرت باب الغرفة لتجد خضير بابتسامته الجامدة أمامها يحدق فيها وهو يركز بصره على صدرها،
مرت علا من امامه بعد ان اشاحت بصرها عنه وهي تشعر به يحملق في مؤخرتها المختبئة خلف لباسها صغير الحجم حتى وصلت المطبخ ووقفت تصنع فنجان قهوة لجلال حتى شعرت بتلك الخطوات تقترب منها من الخلف ويطبع قبلة اسفل رأسها بين خصلات شعوها ثم يهبط بقبلاته فوق ظهرها بهدوء وبطء حتى وصل لحرف لباسها ليسقطه بكل هدوء عن مؤخرتها المرتعشة ويتركه عالقاً حول قدميها وينثر قبلات متلاحقة فوق قباب مؤخرتها ثم يفتحها بيده ويدخل بينها ويحرك لسانه فوق خرمها مباشرة حتى سمعت صوت سقوط القهوة المغلية فوق نار الشعلة تطفئها وهي تعض على شفتيها من محنتها وتنحني بجزعها لا ارادياً حتى تفتح مؤخرتها أكثر حتى شعرت بيده تفك لها مشبك حمالة صدرها ويقترب من وجهها يلف رأسها ليقع بصرها على وجه خضر المفعم بالشهوة وهو يهجم على شفتيها يمتصها بقوة وشهوة بالغة ويده تدعك صدرها بلا توقف،
أمسكها من شعرها بقوة هائلة جعلتها تشعر بالألم وهو يجذبها خلفه كمن يقود حيواناً طائشاً وهي تتبعه دون النطق بحرف حتى فتح باب حجرة جلال لتنظر على رامي الذي يهب واقفاً عند رؤيتها وخضير يسحبها خلفه من شعرها حتى دخل بها الغرفة ذات اللون الأحمر ويلقي بها بقوة فوق الفراش ويخلع ملابسه بعجالة وهي تنظر له ممحونة حتى رأت قضيبه كبير الحجم المنتصب بشدة يترنح بين ساقيه ويصعد فوق الفراش يفتح ساقيها ويولج قضيبه مرة واحدة وهي تضم يديها فوق ذراعيه وتترك صرخاتها تخرج منها بلا توقف وخضير يتحرك فوقها بسرعة وتتابع كأنه آلة ميكانيكية حتى جذبها من شعرها مرة أخرى وجعلها تنحني على ركبتيها أمامه ويولج قضيبه من الخلف لتجد رامي أمامها يقف عند الباب مخرجاً قضيبه ويدعكه بشهوة عارمة وتلتقي أعينهم وهي تعض على شفتيها بقوة وتصرخ من أعماقها
– اااااااااااااااح
توالت صفعات خضير على مؤخرتها بيده بينما اليد الاخرى ممسكة بشعرها تجذبه بعنف حتى تبقى رأسها عالية تنظر لرامي وينظر لها،
ظهر جلال قادماً من خلف رامي ويقترب منها ويقف أمامها مباشرةً وهو يمرر انامله برقة بالغة لا تتوائم مع حركة خضير العنيفة من الخلف،
فتح جلال سحابة بنطاله بكل هدوء واخرج قضيبه الرفيع مثل صاحبه ومرره فوق وجهها ثم تركه يغوص بين شفتيها تلعقه وتمصه بمحن بالغ،
لم تكف علا رغم كل ما يحدث بها عن التحديق في أعين رامي الذي يلقي بمنيه مرة تلو المرة ولا يكف قضيبه عن الانتصاب ولا رامي عن مداعبته حتى شعرت بجلال يدفع بقضيبه الرفيع لاخر فمها يكاد يخنقها وهو يرتجف وتشعر به يلقي بمائه اللزج في فمها تبلعه بلا قرار حتى انتهي واخرجه ومرره على وجهها مرة أخرى ينظفه في وجهها ثم يعيده خلف ملابسه ويعبر رامي ثم الباب ويختفي وخضير يدفع بقوة حتى هوى بجسده فوقها وخار جسدها وشعرت به يطلق منيه هو الاخر في جوف فرجها لتشعر بمائه يغرق رحمها وجسدها ينتفض وينقبض بقوة وهي ترتجف بشدة،
فاقت علا بعد دقائق على رامي وهو يربت عليها يوقظها وترتمي في صدره لا تعرف ماذا تقول وهي مازالت مغموسة عن اخرها في شهوتها،
التقط رامي ملابس علا من فوق الكنبة وتلفتت علا حولها تبحث عن ملابسها الداخلية ثم تتذكر انهم بالمطبخ فتهمس بصوت خفيض لزوجها،
– هاتلي هدومي من المطبخ يا رامي
يشير لهم جلال بيده قبل ان يتحرك رامي،
– ليه يا علا؟ البسي على اللحم احسن، سيبي الباقي هنا بيني وبينك بحب اخلي عندي حاجة من ريحة حبايبي
هزت علا رأسها بالموافقة بطاعة مطلقة وارتدت قميصها وبنطالها بلا شئ تحتهم واستندت على ذراع رامي وتحركا سوياً مغادرين ليجدا خضير عند الباب يفتح لهم وهو مازال مبتسماً وبوقاحة مطلقة يصفعها بيده فوق مؤخرتها بقوة هائلة تجعلها تصرخ بشدة وهي تنتفض لأعلى قبل ان يغلق الباب خلفهم.
شهور متلاحقة باهتة متشابهة لا جديد ولا شئ غير اليأس والفتور حتى ذلك الصباح بعد نزول رامي لعمله وسماع علا لجلبة وضوضاء قادمة من حمام الجيران لينقبض قلبها فجأة وتتذكر الأسطى جميل وتتسرب تلك الرعشة التي فارقتها من فترة طويلة لأطرافها رويداً رويداً لتجد نفسها تمشي ببطء على أصابع قدميها لحمامها تتصنت علها تفهم ما يحدث،
وقفت في الزاوية الخفية ورأت من شباك حمامها المفتوح دائما الاسطى جميل وهو يقف في منتصف الحمام الاخر يتحدث في هاتفه وهو ينهج والعرق يغرق جبينه،
– تمام يا استاذ عاصم ماتقلقش، انا في الشقة أهو والسخان معايا هاركبه في ظرف نص ساعة ولا يكون عندك هم
وضعت فوق جسدها العاري بشكيرها الأبيض يلف لحمها الجائع المرتجف ويترك نصف نهديها عارياً وكل فخذيها وحتى تلك الإستدارة لمؤخرتها من الأسفل،
دخلت الحمام ووقفت في الزاوية المخفية وهي ترى جميل يقف لاهثاً بفانلته الداخلية المتسخة الغارقة بعرقه فوق صندوق كبير ويركب الساخن،
أخذت نفساً عميقاً ثم أطلق صرخة قوية،
– خير يا ست هانم
– فار … فار في الحمام
هدئت نفسه فور سماعه السبب وكأنه أعمى عاد له بصره فجأة،
حملق فيها ليدرك لحظتها فقط انها عارية فقط تحيط جسدها ببشكير لم يستر جسدها وانما زاده إغراءاً،
– فين ده يا ست الكل؟
اشارت له وهي تلهث ومازالت تدعي الخوف والفزع لداخل الشقة بإتجاه الحمام ليتحرك بعنترية وبطولة وخطوات واثقة أمامها وهي تدفع الباب بمؤخرتها تغلقه عليهم،
وقف جميل بجسده الممتلئ الضخم مقارنةً بقِصر قامته في وسط الحمام لا يعرف ماذا يفعل حتى إقتربت علا من خلفه،
– لقيته يا أسطي؟
– لأ يا ست الكل، هو انتي شفتيه فين بالظبط؟
– هناك ورا الجردل ده
تقدم بجسارة وازاح الجردل وظل يتحرك يميناً ويساراً يبحث وهو يختلس النظرات لجسد علا الشبه عاري وهو فاقداً لأعصابه والهياج يسيطر عليه وهو يرى أفخاذها الملفوفة أمام عينيه،
– الظاهر خاف وجري يا ست هانم
– انت متأكد يا عم؟
– بيتهيالي كده، هو أكيد دخل من الشباك وخرج تاني منه
– يا ماما، أنا خايفة قوي
– متخافيش يا ست الكل ده حتة فار
– لأ انا خايفة وبعدين مش جايز يكون جري جوة الشقة
– جايز برضه
وجدها فرصة حتى يبقى وقت أطول وهو ينهار وتتمكن منه شهوته على علا التي أشعلت رغبته،
– طب، خشي بصي كده
– لأ طبعاً، تعالى معايا أنا خايفة
تحركت أمامه وهي تتحرك بمنتهي البطء وتتلوى في مشيتها لتشعل شهوته أكثر ودخلت غرفة نومها وهو يتبعها ولم يرفع نظره عن جسدها،
دخلت بخوف وحرص بالغ وصعدت فوق مقعد التسريحة وهي تشير له بميوعة بالغة،
– شوف يا عم الاسطى يكون مستخبي
تحرك جميل ونزل بجسده الضخم مباشرة أمامها ورفع رأسه ليجد سيقانها فوقه تماماً وعلا تشعر به فتفتح ساقيها بهدوء ليقع بصره على فرجها الحليق الظاهر واضح جلي بين فخذيها ليجثو بجسده أكثر وهو رافعاً رأسه وعلا تلف بجسدها حتى تتيح له القدرة على رؤية جزء أكبر من مؤخرتها المستديرة البيضاء،
يعلو صوت أنفاسه ويتساقط العرق من رأسه ووجه بشدة وهو يجلس على مؤخرته في مكانه وهو ينظر لها متلعثماً وقضيبه يرفع بنطاله أمامه دون أن يدري ولكن علا تراه وتحدق فيه وإفرازتها تنسال من فرجها،
– مفيش حاجة يا هانم اطمني
– انت متأكد يا عم الاسطي، دورت كويس؟
– تعالي يا ست هانم شوفي بنفسك
تحاول النزول فيمد لها يده لتتشابك الايادي وهي مازالت قابضة بيدها الاخرى على بشكيرها تمسك به،
تنزل أمامه وتجثو على ركبتيها أمامه محنية الجزع تنظر أسفل السرير ويرتفع البشكير عن كل مؤخرتها ويقع بصر جميل على تلك المؤخرة الشهية البيضاء بلون اللبن وهي تنفتح أمامه ويظهر خرمها الوردي وفرجها لامعاً مندياً من إفرازاتها،
يصاب جميل بما يشبه الصدمة فهو لا يصدق عينيه رغم أنه رأى علا عارية من قبل لكنه هذه المرة أمامه مباشرة لو مد فقط يده لأمسك بلحمها،
ظلت علا تحرك مؤخرتها بعهر وشبق يميناً ويساراً وهي تدعي البحث وتعرف أنه حتماً سينهار ولم يخيب ظنها لتشعر به ينقض على مؤخرتها بكل سرعة وقوة وكأنه شهب ساقط من السماء ويضع فمه مباشرة على مؤخرتها كأنه سيتناولها،
– آااااااااااه، ايه ده؟ انت بتعمل ايه؟
– لم تتلقى جواب ولم تتحرك ولم تهرب وتركت نفسها بين يديه وفمه،
– حرام عليك اوعى انت فاكرني ايه؟
– مش قادر يا مهلبية انتي
– عشان خاطري سيبني انا ست متجوزة
لم يسمع لها وظل يقبل ويلعق مؤخرتها وفرجها ويديه تتحرك بعشوائية وانفعال تتحسس جسدها الذي سقط عنه البشكير تماماً حتى تركها ووقف وهو يخلع بنطاله وهي تلف برأسها ومازالت بوضعها تنظر له بمحن وعهر ولا تحاول الفرار أو حتى مجرد النهوض وتنتظر انتهائه حتى تجرد من بنطاله ولباسه وظل فقط بالفانلة المتسخة وقضيبه غليظاً صلباً منتصباً وهي تنظر له مبهورة مقطوعة الانفاس،
– بلاش يا أسطى بلاش تنكني ابوس ايدك
ينزل خلفها ويدفع قضيبه بقوة وشهوة عارمة،
– هو اللحم ده يتساب يا بنت الشرموطة
يدفع ويدفع وهو يفعص مؤخرتها واصابعه الخشنة القوية تغوص في لحمها وهي تأن وتتأوه بميوعة ومحن،
– آه آه آه …. اااااح
– يخربيت كسم طيازك
– بالراحة حرام عليك … زبك هايموتني
يهب واقفاً وهو يجذبها ويدفعها فوق فراشها لتسقط على ظهرها ويصعد فوقها يولج قضيبه بعد ان رفع ساقيها فوق كتفيه وينقض على شفتيها يلتهمها بلا رحمة وعرقه يتساقط من وجهه يغرق وجهها وهي ترتجف وترتجف وتنزل ساقيها وتلفها حول جسده وتضمه نحوها بقوة،
– نيك .. نيك .. نيك جامد
– عجبك النيك يا لبوة
– نكني … نكني قوي
– ده انتي طلعتي شرموطة بنت احبة
– انا شرموووطة …. نيكني .. نيكنننننننني
لم يتحمل جميل عهرها وشبقها لينهار جسده بين ذراعيها ويطلق منيه في أبعد نقطة في فرجها وهي تصرخ من شهوتها،
– اااااااااااااااح
لم تعد تشعر بنفسها وأغمضت عينيها ومني جميل ينسال من فرجها وهو ينظر لها وهو يرتدي ملابسه ويلهث بقوة ولا يصدق أنه فعلها معها،
انتهى وجذبها من رأسها وينقض على فمها يلتهمه لاخر مرة ثم يصفعها على نهدها،
– سلام يا مهلبية
يخرج جميل وتغرق علا في سبات عميق وهي تشعر بالمتعة للمرة الأولى منذ شهور،
في المساء عاد رامي من عمله ليجد علا بإنتظاره محمرة الوجنتين والبهجة تملئ وجهها والابتسامة مرسومة فوق فمها الشهي ليتناولا عشائهم ويجلسان سوياً يشاهدان التلفزيون بينما رامي يمسك بهاتفه دون أن تلاحظه علا ويجري شات مع مجهول في موقع جنسي ويرسل له بصور علا عارية من أكونته الخاص الذي أنشأه منذ فترة قصيرة بإسم مستعار “ديوث زوجتي الجميلة”


التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *