قصة ذهاب وعودة كاملة بين الزوجة المحرومة والشغالين

3438

زوجى العزيز شديد الاهتمام بعمله ويعطيه كل وقته وتركيزه، هو زوج مثالى وفق المعايير التقليدية، ومع ذلك كان قليل التعبير عن مشاعره أو بالأدق لا يعبر مطلقاً ولو بجملة واحدة ترضى مشاعرى الانثوية،
انا سيدة شبقة، حتي تلك الدقائق في نهاية كل خميس لم تعد مرضية، لم اعد انتظرها او اتهئ لها باي شكل،
القطة العمياء إستيقظ بصرها وادركت ان ما يقدمه زوجها الجراح الشهير لا يساوي شئ،
في غرفتي صنعت عالم جديد لم اكن اظن يوماً للحظة ان يكون عالمي،
صرت اقف بالساعات امام مرآتي وانا ارتدي ملابسي واتفحص جسدي كأني اراه لاول مرة،
في صباح يوم السبت، يوم اجازتي بدون زوجي وجدتني مشتاقة لرؤية حفيدتي الصغيرة،
لأتحرك بسيارتي اقصد بيت علياء لقضاء النهار معهم، طرقت باب شقة علياء وانتظرت طويلاً قبل ان تفتح لي،
علياء ترتدي شورت قصير جداً من الفيزون يُظهر كل افخاذها وسيقانها حتي انه يجسد فرجها بكل وضوح وبادي قصير بحمالات لا يصل للشورت ليبقي علي هذا الجزء من بطنها وسرتها واضحون كما يتضح ويظهر نصف صدرها الابيض المكتنز من فتحته الواسعة،
: ماما!!، اتفضلي اتفضلي
: ايه يا بنتي، ساعة لحد ما تفتحي
: سوري يا ماما، ماسمعتش اصلي كنت بلم المطبخ علشان سالم ينزل الزبالة
: ايوة صحيح، انتي ازاي يا بنت انتي واقفة قدام راجل غريب بالمنظر ده؟!!!
: منظر ايه بس يا ماما؟!، كل البنات بتلبس كده
: بنات ايه اللي جسمها يبقي عريان كده قدام راجل غريب ومقفول عليهم باب؟!!
: يا ماما بلاش الكلام الدقة القديمة ده، عادي يعني
: يابنتي انا بكلمك في الاصول
: عادي بقي يا ست ماما، ماتكبريش الموضوع
حفيدتي مازالت نائمة، قبلت جبينها وكفها قبل ان اخلع غطاء رأسي وافك ازرار بلوزتي واتحرك نحو المطبخ اصنع كوب من النسكافية،
نظرة عابرة علي ارضية المطبخ جعلتني اري لباس ابنتي ملقي بجوار الحائط،
كدت افقد الوعي وانا اشعر بحتمية ان هناك علاقة بينها وبين البواب،
اتخذت قراري بالمغادرة رغم اندهاش علياء وانا ادعي اني علي موعد هام وبالتأكيد رأت التوتر علي ملامحي،
عبرت باب العمارة وانا المح سالم جالساً بالمدخل وينظر لي باحترام وبقايا توتر،
جلست بسيارتي وانا اتابع المدخل دون ان يراني حتي لمحته يتحرك ويختفي بداخل الاسانسير،
تحركت مسرعة وشاهدت الاسانسير يتوقف بالدور الرابع عند شقة علياء،
كما توقعت تماماً، صعد لها مرة اخري، قلبي يدق وجبيني يتعرق ولا اعرف ماذا افعل،
دقيقتان وحسمت أمري وعدت لسيارتي، لا يمكن ان افضح ابنتي اذا كان الامر حقيقياً،
لا اعرف كيف قدت سيارتي حتي وصلت لمنزلنا وبمدخله قبل الباب الرئيسي وجدت عم عطية يجلس بانتظاري،
: عم عطية، اهلاو وسهلاً
: اهلاً بيكي يا ست هانم، لامؤاخذة جيت من غير استئذان
: ده بيتك يا عم عطية تشرف في اي وقت
جاء ليطلب عملاً بالبنك لحفيده
: اي حاجة يا ست هانم للواد يسد بيها خانة، لو حتي الدكتور يشغله تمرجي معاه
: طب هو ما اشتغلش حاجة قبل كده ؟
: اشتغل كتير مع صنايعية يابنتي باليومية، ده راجل ويسد في ايوتها شغلانة
لم اخيب ظن العجوز الطيب ووضعت بين يديه مبلغ محترم وطلبت منه ارسال هاني حفيده لمنزلي لعمل صيانة ومراجعة للشقق المغلقة كعمل مؤقت حتي نجد له عمل اخر افضل،
في غرفتي تخلصت من ملابسي وتحول غضبي من ابنتي وفزعي عليها لمشهد جديد من التخيلات وانا اتخيلها مع سالم الفلاح عريض الجسد وهو يتمتع بها،
بالتأكيد هي الان عارية بين ذراعيه تذيقه طعم جسدها المعطر، لا شك انه يفترسها بكل قوة،
اعبث بجسدي وانا اتخيل منظرهم وتنتصر شهوتي علي ضمير الام واصل لحد الغيرة منها،
وقت طويل قضيته مع خيالاتي وشهواي تدفق وبالنهاية وجدتني اتصل بها واتحدث معها بكل رقة وحميمية،
لم أسألها عن سالم او عن اذا كان بينهم شئ،
فقط وجدتني بكل هدوء اشكو لها حرماني وقلة حيلتي وكيف ضاع عمري دون ان اشعر ولم اتذوق طعم الرضا والاشباع،
تحدثت كثيراً وتركت لساني دون رقيب يعبر عن كل ما يختبئ بصدري،
لم تبوح لي بسرها ولم اتطرق اليه ولكنها باغتتني بعرضها الصادم،
: ماتجيبي يا ماما حد يساعدك في البيت ويسليكي
: علياء
: نعم يا ماما
: انتي ……..
: ايه ماما؟!!!
: خلاص خلاص
: قوليلي يا ماما، انا بنتك
: عمك عطية عدي عليا وعايز شغل لابن بنته، ابقي اسألي جوزك لو يعرف يساعده، انتي عارفة مفيش تعيين حكومي في البنك
: حاضر يا ماما، وبعدين ما تديله ياستي قرشين وخلاص
: حصل طبعا، بس هما محتاجين وظيفة للولد، وكمان قلت لجده يبعته يظبط الشقق المقفولة علشان اديله فلوس كمان بدون احراج
: يعني هايجي عندك؟
: آه، اتفقت مع جده
: طب ما دي فرصة يا ماما
: فرصة لايه يا علياء؟!!
: دادة صفية كبرت وبتمشي من بدري، بقول يعني فرصة الواد ده يبقي في البيت يشوف طلباتك لحد ما بابا يرجع
: ممممممم، تفتكري؟!
: آه، فيها ايه يعني
: يعني زي البواب بتاعك كده، يساعدني؟
: ايه؟!،……..
: ايه؟ ايه؟!!، زي البواب بتاعك
: بصي يا ماما، لما يجيلك يرتب الشقق شوفي انتي وقرري
: ممممممم
: قلتي ايه؟
: انتي شايفة كده؟
: مفيهاش حاجة، ده عيل وبتعطفي عليه
: ماشي، هاشوف
انهيت حديثنا الملئ بالايحاء والتلميح وقررت انتظار حضور هاني في الغد لاخذ القرار.
في الصباح وبعد خروج زوجي وعند الباب الكبير للبيت وجدته يقف خجلاً مضطرباً بجوار المدخل،
نظر لي متلعثماً قبل ان يقدم نفسه ويخبرني انه جاء بناءاً علي اتفاقي مع جده،
عدت معه للداخل وانا اناوله مفاتيح البيت الرئيسية والشقتين الخاويتين واطلب منه دراسة الامور بنفسه وعمل الواجب،
بعد قليل اتصلت بي ابنتي وهي تتكلم بصوتها الرقيق الهامس كأنها تعلم علم اليقين اننا نتحدث في امر مريب،
سألتني عن حضور هاني وعن شكله وطوله وكل التفاصيل، وانا اجيبها بهمس دون تفكير،
: مالكيش حق تسيبيه وتنزلي الشغل
: كنت اعمل ايه بس؟!
: عادي يا ماما، كنتي خدتي اجازة وفضلتي معاه
: هافضل معاه ازاي بس؟!، وهاعمل ايه؟!
: ممممم، توريه
: اوريه ايه؟!!
: توريه الشغل، وتعرفيه عايزة يعمل ايه بالظبط
: اها، عادي يعني، هاينضف الشقق علشان اديله فلوس لحد ما نعرف نلاقيله وظيفة
: ايه ده يا ماما؟!، ده كده يوم ولا اتنين بالكتير ويخلص
: اه، فعلاً، طب اعمل ايه
: بصي، انتي لازم تبقي معاه وهو شغال وتتفقي معاه يجي كل يوم عشان يساعد في طلبات البيت
: وبعدين؟!
: استني، انتي عرفتي بابا ان الولد ده هايجي؟
: اه، بابا مابيشغلش باله، لسه بحكيله قالي براحتك ودخل نام
: حلو جداً، يبقي كده مش ناقص غير انك تتفقي معاه
: انا خايفة
: خايفة من ايه؟!
: يعني، مش متعودة وجود حد غريب في البيت
: مفيهاش حاجة، ثم ده في الاخر، ولد صغير مهما كان
: وجوده هايقيدني ومش هابقي براحتي
: وليه تتقيدي؟!، خدي راحتك وبلاش عقد بقي
: يا بنت انا غيرك، انا اتكسف
: هو مين يعني اللي هايشوف؟!، ده عيل
: اه، هاني عيل مش قد الباب زي البغل اللي عندك
: قصدك سالم؟
: ايوة سالم اللي بتفتحيله بالشورت
: يا ماما عادي، ده حتة بواب بيقضيلي طلباتي
: مش راجل يا بنتي، مش خايفة يعمل فيكي حاجة وهو شايف جسمك كده
: هايعمل ايه يعني، هو انا لسه بنت؟!، انا ست ومتجوزة
: يعني مش هامك يا علياء؟!
: انتي يا ماما، سوري يعني خوافة قوي
: وانتي بقي يتخاف منك وعليكي
: متخافيش عليا، انا مبسوطة كده وجداً كمان
لم اصل لشئ من جدالي معها، كل حديثنا يجري بالتلميح والايحاء حتي سألتني ان كنت املك جريدة الوسيط الاعلانية،
: ايوة عندي
: طب بصي يا ماما، انتي شكلك كده محتاجة جلسة مساج جديدة تريح اعصابك
: وبعدين؟!
: هتلاقي في الوسيط ناس عاملة اعلانات انهم خبراء مساج، اتصلي بحد فيهم يجيلك
: معقولة؟!، اجيب حد غريب البيت
: في ايه يا ماما بقي، ده شغله وكده او كده انتي في البيت لوحدك ومعندناش حتي جيران
لا اعرف كيف راقت لي فكرتها وبحثت عن الجريدة وبالفعل وجدت اكثر من اعلان كما اخبرتني،
اتصلت بأحد الأرقام وجائني صوت رجل غليظ نوعاً ما يرد باقتضاب شديد وهدوء ويخبرني انه يستطيع الحضور في اي وقت اريده،
اتفقنا سوياً ان يحضر بعد ساعة بالضبط،
انهيت المكالمة واخذت حماماً سريعاً وازلت شعيرات جسدي الصغيرة كأني انتظر زوجي وليس غريباً لا اعرف ملامحه او حتي اسمه،
ارتديت شورت وبادي فوق لحمي مباشرةً وفوقهم روب طويل، احكمت غلقه،
حتي تلقيت اتصاله يخبرني انه امام البيت، الرجل يبدو عليه الفوضوية والقذارة كأنه مجرد عامل فقير وليس خبير مساج،
: مساء الخير يا ست الكل
: مساء النور، اتفضل
: لامؤاخذة يا ست الكل، هو في حد مع حضرتك هنا؟
: لأ، انا موجودة لوحدي
: طب عال، ممكن ندخل اوضة النوم علشان مانضيعش الوقت
تحركت بصعوبة، اجبر قدمي علي الحركة حتي وقفت بجانب فراشي،
: يلا يا ست الكل، اخلعي الهدوم لامؤاخذة ومددي علي السرير
خلعت الروب وقبل ان اتمدد امامه اوقفني بصوته الغليظ الهادئ،
: لأ يا هانم، اخلعي علشان الزيت
شهوتي تزيد والرجفة تبدأ في احتلال جسدي، لاجدني اخلع البادي وانا اعطيه ظهري حتي لا يري نهودي واتمدد امامه مسرعة كأني بذلك قد اخفيت جسدي،
مد يده بكل وقاحة يجذب الشورت بحركة عنيفة دون اي اعتبارات وهو يتحدث بسخرية،
: ما تيلا يا مدام خلينا نشوف شغلنا ونبسطك
دفنت رأسي بالفراش وانا اشعر بخحل شديد وهو خلفي يري كامل عري جسدي،
مد يده القوية يفرك ظهري بقوة وسرعان ما شعرت بكفيه فوق لحم مؤخرتي يدعكها بوقاحة،
: ايه الحلاوة دي
: انت بتعمل ايه يا حيوان انت
: حيوان ايه يا مدام، ما تفكي كده خليني اروقك وانزل
: اطلع برة يا حيوان يا ابن الكلب بدل ما اوديك في داهية
: خلاص بكس امك، هاتعملي فيها خضرا الشريفة
: اطلع برة يابن الكلب
: كتك داهية ولية بومة بنت وسخة
جلست بعدها ابكي بشدة وانا احدث علياء واقص عليها ما حدث مع هذا الارعن المتخلف،
: ما انتي يا ماما اللي التوتا بتاعتك حلوة خلت الراجل يتهور هههههه
: بس يا سافلة انتي ههههههه
: اوعي بقي الواد هاني يشوفها هو كمان وتبقي حوسة هههههههه
: هو انا زيك يا صايعة انتي ياللي واقفة قصاد البواب نص توتتك باينة
: سالم مش غشيم زي البغل اللي جالك
: اه طبعا، بيبص عليكي بأدب هههههه
: اللي تبع البيت غير الغريب يا ست ماما، بيبقي هادي وعلي مهله
: ممممممم، وسالم هادي بقي علي كده؟!، ماتهورش عليكي ولا مرة يعني؟
: تؤتؤ، انا اللي بقرر واحدد اللي علي مزاجي
: انتي بقيتي كده ازاي وامتي؟!، انا مش مصدقة اني بكلم علياء بنتي المؤدبة المتربية
: هو انا يعني بقيت قليلة الادب خلاص يا ست ماما، دي حاجات كده تسالي مش اكتر
: تسالي ازاي وانتي البانتي بتاعك كان مرمي في المطبخ
: يا نهار!، انتي شفتيه؟!
: ايوة يا سافلة شفته، شوفي بقي كنتي بتعملي ايه في المطبخ مع الزفت بتاعك
: صدقيني يا مامي ولا حاجة
: بطلي كدب، انا مش عبيطة
: صدقيني يا ماما، تسالي بس مش اكتر، انا بس اتخضيت لما جيتي فجأة
: يعني كان في حاجة بتحصل
: ده لعب بس مش اكتر
: لعب ازاي يعني؟
: خلاص بقي يا ماما ماتكسفنيش
: مكسوفي مني ومكنتيش مكسوفة من البواب؟!
: يوووه يا ماما، تسالي والنعمة تسالي
: مش هاضغط عليكي، بس لازم هاتحكيلي وتفهميني ليه وانتي جوزك زي القمر وبتحبوا بعض
: حاضر يا مامي،. اوعدك احكيلك المهم دلوقتي انتي مش انا
: لاااااا، انا حرمت خلاص
: يعني ايه، ده موقف عادي مش حاجة كبيرة يعني
: لما ابقي اسافر تاني ابقي اعمل، لكن هنا خلاص حرمت
: يا سلام يا مامي، يعني كل ما تحبي تعملي جلسة يبقي لازم تسافري؟!
: ايوة، اضمن بكتير
: خلاص، عندي فكرة، لو ارتحتي لهاني خليه هو يعملك
انهينا حديثنا الطويل وعقلي مشتت بين ما تأكدت منه بخصوص ابنتي وبين ما اتطلع اليه مع الفتي الصغير وبين رجفتي التي مازالت تسكن جسدي من اصبع الرجل الغليظ الملامح.
صباح يوم وأثناء ذهابي الى العمل انحرفت عن طريقي بعد ان اتصلت معتذرة عن الحضور، قاصدة بيت ابنتي،
لا تعرف بقدومي ولا تتوقعه، فهو يوم عمل ولم اخبرها بأني قادمة،
سالم لا يتواجد بمكانه بمدخل العمارة، واثقة انه الان بشقتها،
وقفت امام الشقة بعد ان ضربت الجرس، اتلفت يميناً ويساراً خشية ان يرانا احد،
دقائق حتي انفتح الباب واشاهدها منكوشة الرأس زائغة الاعين مرتبكة وهي تخفي جسدها خلف الباب،
ما ان رأتني ورأت ابتسامة وجهي حتي هدأت نفسها وادخلتتي وهي تغلق الباب علينا،
ترتدي نفس ملابسها الفاضحة، غير انها تلك المرة غير مرتعبة او منزعجة،
البادي الضيق القصير والشورت الذي يكشف كل افخاذها وبعض من لحم مؤخرتها،
اشرت لها برأسي اسأل عن سالم وانا انظر تجاه المطبخ،
لتبتسم بخجل وهي تشير باصبعها تجاه غرفة نومها،
وضعت اصبعي امام فمي كي لا تصدر اي صوت ويعرف سالم اني موجودة واني اعرف انه بغرفة نوم ابنتي العزيرة،
اختبئت باحد الجوانب حتي سمعت صوت اغلاق الباب وتعود لي علياء وهي تطمئني انه خرج،
: علي فكرة احنا اغبيا، ماهو هايشوفني وانا نازلة وهايفهم اني طلعت وهو موجود
: لا يا ماما ماتقلقيش، خدت بالي وبعته يجيب طلبات من السوبر ماركت وقلتله اني هاتيجي دلوقتي
: طب تمام، كويس انك اتصرفتي
: المهم يا ماما، طمنيني عليكي، وماروحتيش الشغل ليه؟!
: ابداً، لقيت نفسي مسدودة وماليش مزاج اروح
: مممممممم
: المهم، كان بيعمل ايه سي زفت في اوضة نومك؟، انتي اتجننتي يا علياء
: ابداً يا ماما مفيش، ده كان …. كان….
: مش خايفة جوزك يرجع لاي سبب؟!
: يا ماما انتي بتكبري المواضيع قوي
: هو بقي بسلامته بيجيلك كل يوم؟!
: لأ طبعا، انتي اللي حظك معايا كده
غادرت منزل علياء ووقفت امام دولابي متوترة ابحث بين ملابسي عن بنطلون له “قمرة” قصيرة،
يصل لنهاية مؤخرتي بالضبط عند بداية الشق الطولي بينها،
عندما انحني يتحرك ويظهر ذلك الجزء الاعلي منها بسهولة،
ثلت مؤخرتي العلوي يظهر عند انحنائي ويوضح بياضها وحُسن تقسيمها،
انتظرت قدوم هاني مرتجفة وانا افكر في اكثر من طريقة لجعله يشاهد ويفطن لجسدي،
في موعده تماماً سمعت صوت دخوله البيت من اسفل وصعوده درجات السلم حتي باب شقتي،
ضرب الباب بيده وفتحت له وانا ارتدي البلوزة والبنطلون الازرق وشعري بلا غطاء ليراه لاول مرة،
وجهي بلا مساحيق، فقط طبقة خفيفة من الروج الاحمر،
دخل وهو ينظر لي بخجل ووقف بمنتصف الصالة لا يعرف ماذا يفعل وبالأحري لا يعرف حاجتي لوجوده معي بالاساس،
: اولا كده يا استاذ هاني، عاوزين نعمل شوية تعديلات
: تحت امرك يا مدام
: بص بقي، عايزين ننقل الانترية ونخليه في الجنب اللي هناك ده، ونجيب السفرة هنا ونسيب الجزء اللي في النص ده فاضي
: زي ما تحبي يا مدام
: طب يلا نحرك حاجة حاجة وانا معاك اهو اساعدك
: لأ طبعا يا مدام، اتفضلي انتي وانا هاعمل كل حاجة
: ازاي يابني بس، لازم حد يشيل قصادك
بدأنا في تحريك قطع الاثاث وانا اتعمد من وقت لاخر في الانحناء امامه حتي يتثني له رؤيتي من الخلف ومشاهدة بنطلوني وهو يتحرك ويعري الجزء الاعلي من مؤخرتي،
اشعر به بدأ يرتبك وهو يري هذا الجسد الهام من جسدي، وصرت ابالغ في الانحناء حتي اسمح له برؤية الاكثر وسرعان ما انتابتني الرغبة بفعل المزيد، علياء اخبرتني ان ذلك كافي للمرة الاولي، ولكني اختلف عنها،
طرأت ببالي فكرة اثناء عملنا عندما شاهدت ملابس هاني تتسخ بالتراب المتراكم اسفل مقاعد الانترية،
: حاسب يا هاني، ماتبهدلش هدومك
: ولا يهمك يا مدام، مش مهم
: ازاي مش مهم، وانت ليه اصلاً مش جايب معاك لبس تاني؟!
: مكنتش اعرف اني هحتاجه، بكرة هاعمل حسابي
: لأ استني، هاشوفلك حاجة من بتوع الدكتور تنفع
لم اترك له فرصة للرد واحضرت ترينج رياضي من دولاب زوجي الذي لا يختلفه كثيراً في الحجم
: اتفضل يا حبيبي، البس ده
وقف مرتبكاً لا يعرف كيف يتصرف
: لا يابني ماتتكسفش، انا قد مامتك علي فكرة
اعطاني ظهره وخلع قميصه وبنطاله وارتدي الترينج بعجالة،
عدنا للعمل وقد اشعلت رؤيته بملابس البيت شهوتي بشكل اكبر،
تحنيت الفرصة وجثوت علي ركبتي امامه ادعي فحص احد مقاعد السفرة،
وضعي سمح للبنطلون بحركة اكبر للاسفل، ليظهر له جزء اكبر من مؤخرتي،
احرك جزعي بهدوء كأني استعرض مؤخرتي له،
وقت كاف تماماً ليشاهد بهدوء وتمعن قبل ان انحني وانا اتأوه واضع يدي علي اخر ظهري مدعية الالم،
: في حاجة يا مدام؟!
: بسيطة.. بسيطة، ظهري بس رجع شد عليا
: ما انا قلت لحضرتك هاعمل لوحدي، طالما ظهرك بيوجعك مكنتيش تعبتي نفسك
: ولا يهمك انا متعودة، الصبح اخلي الدادة تدهنلي مرهم وهابقي كويسة
: هو الموضوع كبير كده؟!، طب اروح اندهلها
: لا لا، تروح فين مش مستاهلة، اقولك انت زي ابني علي كل حال، هاتعبك معايا وانت تدهنلي معليش
: من عيني يا مدام، انتي تأمري
تمددت امامه علي الكنبة الكبيرة بالصالة وطلبت منه عمل كمدات ساخنة لظهري قبل الدهان،
شعرت به وهو يضع الفوطة ويلوكها بالماء وكأنه يخشي ان يتخذ الخطوة القادمة بنفسه،
مددت يدي لأرفع البلوزة حتي نصف ظهري وبالطبع اشعر واعرف ان بداية شق مؤخرتي مكشوف وواضح بسبب البنطلون القصير،
وضع الفوطة وانا اصدر صوت خافت
: اااااااح
الماء تسرب من الفوطة وشعرت به خيوط ساخنة تجري من اسفل ظهري حتي الاخدود في مؤخرتي،
: هاني، حاسب المية غرقتني
: اسف.. اسف يا مدام
: هات فوطة تانية بعد اذنك
قام مهرولاً واحضر اخري من الحمام وضعه من تلقاء نفسه فوق مؤخرتي،
صدمني فعله وقد انهي بتلك الحركة الفرصة لاغوائه،
: يا هاني المية داخلة جوة
: جوة فين؟!
: في البنطلون
: طب اعمل ايه؟!
: مش مالكة احرك ايدي، نشفلي انت اللي دخل
حرك الفوطة وصار يمسك بطرف البنطلون يرفعه ويجفف لحم مؤخرتي، الان يري الكثير ويملك الفعل والحركة،
طلبت منه اخيراً تجفيف ظهري بشكل جيد ووضع المرهم وفرده علي كل المنطقة،
شعرت بكف يده فوق لحمي وهو يتحرك بهدوء ويحاول بخجل وخوف تحريك بنطلوني وتعريتي ولكنه مازال لا يجروء،
قررت ان اكتفي بهذا القدر واجعل الامر يمر دون فعل فاضح واضح،
قبل عودة زوجي بدل الترينج وعاد لملابسه وانت اعده ان اجهز له مجموعة من ملابس زوجي،
غادر وتركني شبه منتشية لاتصل بعلياء واقص عليها ما حدث وكأنها معلمتي وارغب بإبهارها بتفوقي ونبوغي.
يوم وأثنين وثلاثة ولم يحضر هاني، قمت بالاتصال بالجد “عطية”، وسألته عن هاني وعن سبب غيابه،
جائني صوته محرجاً وهو يخبرني ان اولاد الحلال وجدوا وظيفة لهاني بإحدي المحافظات البعيدة،
خيبة أمل كبيرة تمكنت مني ووجدتني رغماً عني انهار باكية علي ضياع الفتي مني وضياع كل امنياتي واحلامي
اتصلت بي علياء ذات صباح في ساعة مبكرة وهي تلح عليّ بالحضور عندها والجلوس مع صغيرتها لضرورة خروجها في امر هام،
دقائق قليلة وكنت أستجيب لها وأرتدي احد شورتاتها مع بلوزة شبه عارية،
الشورت ضيق وقصير، جعل كل افخاذي ظاهرة وجزء من لحم مؤخرتي كان يتدلي من حوافه القصيرة بشدة،
حتي البلوزة، كانت قصيرة بالكاد تخفي بطني ولا يوجد بها ازرار علوية، مما اتاح لتكور نهودي الظهور والوضوح،
: ايوة يا واد يا جامد انت
قبل ان تغلق الباب وترحل، ألقت علي مسامعي جملة سريعة دون ان تنظر في عيني،
: اها، صحيح يا ماما، لما سالم يجيب طلبات البيت وحياتي خليه يدخلها المطبخ لحد ما أرجع
: يخرب عقلك، كنت عرفتيني من بدري قبل ما اغير
: وفيها ايه يا ماما، ماتكبريش الموضوع، كل الستات بتلبس كده في بيوتها، يلا سلام
انتزعني صوت جرس الباب لانهض مفزوعة وجسدي كله يرتجف،
سالم يقف امامي بإبتسامته الهادئة اسفل شنبه المنمق وهو يحمل اكياس الخضار والطلبات،
توجه بهدوء نحو المطبخ، واغلقت الباب وظللت جامدة بمكاني لا اعلم ماذا افعل،
جائني صوته من الداخل رخيماً هادئاً،
: يا مدام هند، مدام هند
: ايوة… ايوة .. خير!، في حاجة؟!
: مدام علياء قالتلي ان السخان عطلان
: وانت بتفهم في السخانات؟!
: علي قدي يا مدام
: طب لقيت ايه؟، عطلان؟!
: شكله كده الابرة مسدودة، اقفي مكاني وانا هافتح المحبس من تحت وانفخ
تحركت لاتخذ مكانه وهو يقرفص بحواري واشعار بأنفاسه تلفح لحم فخدي العاري،
: لما الشعلة تزيد عرفيني يا مدام
وقت قليل وبدأت أشعر بتلامس ظهر يده لجسدي وتنتابني قشعريرة شديدة،
تحرك واقفاً وجسده يلتصق بي من الخلف،
كل جسده يلامس كل جسدي وانفاسه تحرق رقبتي وهو يهمس في اذني،
: الخرم شكله مسدود ع الاخر
: اه، شكله كده
: انا لازم اسلكه وافتحه
: اعمل اللي انت شايفه
كنا نتحدث وهو يعتصرني بجسده دون صد او منع مني،
مازال جلبابه معلق بين اسنانه وهو يضغط بخصره علي مؤخرتي ويعصرني بين قضيبه الذي اشعر به تماماً فوق لحمي وبين رخامة المطبخ،
كفه اصبح فوق خصري، مباشرة فوق لحمي بين البلوزة والشورت،
حركة خفيفة خلفي حتي شعرت باصابعه تندس اسفل الشورت من الخلف ويحركها لاسفل،
اصبحت ارتعش بشدة وركبتاي تتخبط والشورت ينزلق تماماً عني ويسقط حول قدمي،
قضيبه المنتصب يتحرك علي لحمي العاري يبحث عن طريقي نحو فرجي،
بمجرد ان شعرت برأس قضيبه بين شفراتي لم استطع الصمود اكثر لاسقط تماماً علي الارض،
دون حرف واحد حملني بين ذراعيه الي غرفة نوم علياء،
وضعني فوق الفراش وهو يجردني من البلوزة، لاجدني لا استطيع مواجهته وانام علي بطني لاخفي عيني عنه،
ثوان وكان بكل جسده فوقي وقضيبه يتحرك كثعبان خبيث حتي استقر بكامله بداخلي،
فيضان من سوائلي ورعشات كثيفة متعاقبة حتي اني من فرط الرجفة كنت كمن تتشنج واحرك جسده بجسدي من فرط انفعالاتي،
بواب علياء اول رجل يفعلها، الان فقط أذهب ولا أعرف، هل هناك عودة؟، أم سيكون ذهاب بلا عودة.
الان علياء بلا حماية حقيقية من سالم، مجرد وقت ويتحول إلي شيطان طامع لا يخشي أحد،
بسيارتها جلست تفكر بضراوة وهي في طريقها للمنزل، نعم.. هذا هو الحل المثالي
إتصلت بصديقتي القديمة زوجة صاحب العمارة وطلبت منها التخلص من سالم لأنه سليط اللسان وشديد الطمع،
لم أكن أتصور أن يتم ذلك بهذه السهولة والسرعة وأنا أتلقي إتصالاً في المساء من علياء وهي تبكي وتخبرني أن صاحب العمارة قام بأخذ سالم للعمل في عمارته الأخري البعيدة وأحضر بدلاً منه إمرأة كبيرة مع إبنها المعاق ليحلا مكانه ويسكنون نفس غرفته،
لم تدم فرحتي أكثر من ساعة حتي تلقيت محادثة من مساعد زوجي يخبرني بصوت مرتعش ومضطرب أن زوجي الطبيب الشهير قد فارق الحياة، يا وجع قلبي وشدة مصابي، أيام كئيبة سوداء مرت علينا أنا وإبنتي بعد الوفاة، تتشابه جميعاً بنفس الوقع والرتابة،
الكل يتعامل معي بشفقة وعطف، حتي عم “بشارة” ساعي مكتبي كان شديد التأثر من أجلي،
أشار علي بنصيحة إيجاد من يأتي للعيش معي للأخذ “بحسي” علي حد تعبيره وتلبية متطلباتي،
طلبت منه مساعدتي والبحث عن من يعمل بمنزلي لحارستي وتلبية طلباتي،
شعرت بخجله الشديد وهو يعرض عليّ القيام بذلك بنفسه، بشارة رجل نظيف ومهذب ودائم الخجل،
ملامحه مريحه وصحته جيدة، يكبرني بعشر سنوات علي الأقل، أشعر أنه مثل أبي رغم أنه مجرد ساعي لمكتبي،
وافقت دون تفكير علي عرضه وأكد لي أنه سيفعلها اليوم بعد ساعات العمل،
تركته وعدت لشقتي وكنت قد أعددت مسبقاً ملابس كثيرة خاصة بزوجي الراحل،
حملتها بين ذراعي ونزلت لشقة عم بشارة، باب الشقة مازال مفتوحاً كما تركته،
عبرت الباب بلا تفكير أبحث عنه، صوت ماء يأتي من الحمام، وضعت الملابس فوف منضدة بالصالة،
إقتربت من الحمام بهدوء وأنا أرسم إبتسامتي علي وجهي كأن ما أعلها عفوي وتلقائي،
توقف قلبي عن الحركة من المنظر، الرجل له قضيب ضخم طويل يتدلي بين ساقيه،
تمالكت نفسي وناديت عليه بصوت متقطع مرتعش،
أتاني صوته مفزوعاً وتوقف صوت الماء وخرج لي مهرولاً وهو يخيط خصره بفوطة والماء يتساقط من رأسه،
مسحت جسدة بعيني مرة أخري وأعتذرت عن الموقف بخجل وعدت مسرعة لشقتي،
أنا بحاجة للحديث مع من يفهمنى ولا أخجل منه… إنها بالتأكيد إبنتى علياء،
: هو مش عم بشارة ده راجل كبير يا ماما؟
: مش قوى يعنى.. ممكن يكون بالكتير 54 سنة
: مممممممم، هو حظنا ماله كده
: إشمعنى؟!!
: انتى عندك واحد كبير وقرب يشطب وانا من بعد سالم مفيش حد غير الواد ابن البوابة
: يخربيت عقلك يا متخلفة انتى.. أوعى يكون حصل حاجة
: بلا خيبة، ده عنده شلل أطفال ولسانه تقيل تحسى انه أهبل
: أوووف… وقعتى قلبى
: ماما
: ايه تانى
: أنا مش قادرة بجد
: مالك… إحكيلى، احنا اتفقنا مانخبيش حاجة عن بعض
: أعصابى بايظة وجسمى بياكلنى كل يوم
: طب وجوزك يا علياء فين من كل ده؟!
: انتى عارفة وفاهمة ومجربة، جوزى ده ساندوتش حاف مالوش طعم
: علياء.. ابوس إيدك ماتخوفنيش منك وعليكى
: سيبك منى أنا دلوقتى، دول كلمتين كانوا محشورين فى زورى وخلاص
: هو فى أهم منك؟!
: ايوة… بشارة يا ست ماما
: بصراحة مش عارفة، خايفة ومتوترة وحاسة انى هاودى نفسي فى مصيبة
: ايه كل ده؟!!، مش قوى كده
: ده ممكن يفضحنى فى الشغل أو يبتزنى
: خلاص إرفديه
: هههههه يا سلام
: بتكلم بجد
: وبعدين يا فالحة، بعد ما أرفده؟
: هايبقى تحت رحمتك ومالوش مصدر دخل غيرك
: ممممممم، سيبينى أدورها فى دماغى
: طب ممكن طلب صغنن
: خير؟
: زيكو
: زيكو مين؟!!!
: ابن البوابة
: ماله ده كمان؟!
: انا وعدتك ما أعملش حاجة من وراكى ولا قبل ما أعرفك
: يخربيت عقلك، مش لسه قايلة انه منيل بنيلة من دقيقتين؟!!!!!
: هو مشلفط وشكله يع بس مفيش غيره
: ناوية على ايه بالظبط يا مجنونة؟
: مفيش، عايزة أتمايص بس وأهيج نفسي بيه
: طب وأمه؟!
: دى ست كسولة وصحتها على قدها ما بتخرجش من أوضتهم وزيكو هو اللى بيشوف كل طلبات العمارة
: أوعى تتجننى يا علياء
: صدقينى يا ماما هو شوية تسخين ليا أنا مش اكتر بدل ما أنا هاتجنن كده
: خليكى فاكرة انى حذرتك
: متخافيش يا قلبى وروحى انتى…. اموووووووه
أنهينا حديثنا وخرجت أعد لنفسي كوباً من الشاى حتى سمعت جرس شقتى،
صعد بشارة ويبدو مهندماً يرتدى قميصاً وبنطال من ملابس زوجى وهو يبتسم بخجل،
: قلت اشوف حضرتك لو محتاجة حاجة
: تعالى ادخل انا بعمل شاى، اعملك معايا بقى
إدعى الفزع وهو يصطنع الحماس والإهتمام ويتحرك بحثاً عن المطبخ،
: لعلم حضرتك أنا بعرف اطبخ وليا فى كل أمور البيت ومن هنا ورايح كل حاجة هاعملها بنفسي
: طب ازاى وانت بتروح وترجع معايا الشغل فى نفس المواعيد؟
: ماتحمليش هم يا ست هانم أنا هاتصرف
: طب انا عندى حل أحسن
: ايه يا أستاذة
: انت تقعد من الشغل خالص وتتفرغ للبيت وهاديلك أزيد من مرتبك الفين جنيه،
: بس ده يبقى كتير قوى يا هانم
: ولا كتير ولا حاجة، انا عايزاك تهتم بكل حاجة فى البيت وتتفرغله
: اللى تشوفيه يا هانم، مقدرش اقول لحضرتك لأ
: تمام بكرة تروح تخلى طرف وتركز هنا وبس
: حاضر يا ست الكل تحت أمرك
: من غير كسوف كده، أكلك من هنا وكل طلباتك، وخد معاك للمطبخ تحت اللى تحتاجها
: يا هانم كرم حضرتك كده كتير قوى
: ولا كرم ولا حاجة، أنا مأمناك على حياتى وحمايتى، انت من أهل البيت دلوقتى وانا عايشة بطولى ووجودك مهم بالنسبالى
: فى عينيا الاتنين يا هانم
: طب يا سيدى، هاشوف بقى هاتعشينا ايه النهاردة
: بس كده، اللى حضرتك تأمرى بيه
: لأ اللى يريحك انت، التلاجة فيها كل حاجة، انزل دلوقتى رتب أمورك فى شقتك تحت وعلى الساعة تمانية إطلع حضرلى عشا خفيف
: تحت أمرك يا ست الكل يا اصيلة، ماننحرمش من ذوقك ولا كرمك
تركنى والإبتسامة تملأ وجهى بعد أن نجحت فى خطوة علياء الأولى، التخلص من وجوده معى فى العمل،
تزينت وتعطرت وأخرجت أحد ترنجاتي الرياضية ذات القماش الناعم الضيق، البنطلون يرسم من تحت قماشه حدود لباسي الداخلي ويحيط مؤخرتي وخصري بكل حنان،
صعد بشارة وأتم عمله وأصررت أن يجلس معي نتناول العشاء سوياً، في نهاية حديثنا سألني إن كنت أريد شيئاً من الخارج وعندما سألته عن سبب خروجه وكل شئ موجود بوفرة في المنزل،
أخبرني بخجل ورأس منحني أنه ذاهب لشراء “ورقة معسل”
: معسل؟!، يعني ايه؟!
: لامؤاخذة يا ست الكل، الكيف بقي بيذل
: ايوة يعني ايه برضه؟!!
: معسل للجوزة، انا ماليش في السجاير وبشيش بس
: اااااه، شيشة.. ودي هاتجيبها منين؟
: ما هي معايا يا هند هانم، هو انا اقدر امشي من غيرها
: ماشي يا سيدي
: لامؤاخذة بس يا ست الكل… الواحد مكسوف من حضرتك مش عارف يكلم
: قول يا بشارة بلاش تعمل تكليف كده
: عدم المؤاخذة المطرح تحت من غير بوتجاز وكنت بس بستسمح حضرتك اطلع اولع فحمتين ع البوتجاز لحد ما بكرة اشتري بمبة
: ايه البمبة دي؟
: حاجة كده زي وابور الجاز بدل البوتجاز
: لا يا سيدي ولا بمبة ولا قنبلة، مش عايزين الكلام اللي يخوف ده
: ماهو ما يصحش برضه يا هانم افضل طالع نازل كده وحضرتك يعني… مش هاتبقي علي راحتك
: أولاً انت مش غريب والشقة زي ما انت شايف أهو مفتاحها في الباب مابيتشالش،
ثانياً اطلع يا سيدي زي ما تحب براحتك انا كده او كده بنام بدري
: يديكي الصحة والعافية يا هانم، انا نومي عزيز حبتين والجوزة هي سلوتي طول الليل
فى الصباح فى مكتبى جائنى بشارة يقدم لى نسكافيه الصباح وهو يخبرنى أنه سيرحل بعد قليل وينهى علاقته بالعمل كما طلبت منه،
وصلت منزلى وما أن عبرت الباب الحديدى الكبير لمنزلى حتى وجدت بشارة يجلس ومعه رجل يقاربه فى العمر يرتدى جلباب وأمامهم “الجوزة”
إنتفض بشارة فور رؤيتى يرحب بعودتى وخجل رفيقه وتحرك مغادراً دون حديث،
: ده فيصل بواب العمارة اللى جنبنا لما لمحنى داخل البيت وحضرتك فى الشغل إفتكرنى حرامى ولما عرف إن تبع حضرتك عزمت عليه يقعد،
: غريبة، أول مرة أخد بالى منه
: وهو من مقامك برضه يا أستاذة
: طب وهو صدقك كده بسهولة من غير ما يتأكد؟!
: لأ ماهو لما لقى معايا مفاتيح البيت ووريته بطاقتى عرف انى مش حرامى لولا حاجة
: لأ نبيه قوى اسمه ايه ده
: فيصل يا ست الكل
: ماشي يا عم بشارة أهو لقيتلك ونيس وكمان شريك فى الجوزة
: لو مضايقك يا ست الكل مايعتبهاش تانى
: وليه كل ده، عادى يا سيدى مايجى يونسك ودى فيها ايه؟!!
: أصيلة وكلك ذوق يا ست الكل، الغدا عند حضرتك جاهز ومفروش على السفرة
: طب يلا بسملة نتغدى سوا
: كتر خيرك يا هانم أنا سبقتك، أسيبك إنتى بقى ولو عوزتى أى حاجة نادى عليا
إتصلت بعلياء مرة أخرى وكلى شغف لمعرفة ما حدث معها،
: طمنينى يا بنتى حصل حاجة؟!
: اسكتى يا ماما على الواد زيكو ده
: ايه، ماتوقعيش قلبى
: اطمنى يا قلبى، طلع طور لاه فى برسيمه
: يعنى ايه؟!!
: الواد جاموسة قوى يا ماما، ندهتله وكنت لابسة بادى وهوت شورت يوقعوا أتخن شنب على بوزه ومع ذلك كأنه واقف قدام حيطة
: هههههه، أحسن عشان تحرمى بقى وتبطلى
: اخص عليكى يا ماما، بتتريقى عليا، طبعاً ما انتى عندك راجل قد الحيطة ولوحدكم ليل ونهار
: تصدقى يا علياء، قلبى مقبوض وماليش اى إحساس وخايفة واتحشمت اكتر واكتر من ساعة ما جه
: أحيه يا ماما، ياريتنى كنت أنا مكانك
: خليكى فى نفسك وسيبينى بحالى يا شيطانة يا بتاعة زيكو انتى
: وغلاوتك ما هاستسلم، يانا ياهو ابن الجزمة ده
أنهينا حديثنا ومر المساء يشبه مثيله، إقترب موعد نومى ودخلت غرفتى وإرتديت قميص نوم من الحرير،
لقد قررت البدء فى لفت إنتباهه رويداً رويداً،
تركت باب غرفتى نصف مفتوح وأغلقت نورها وتركت نور الطرقة فقط يلقى باشعته فوق جسدى وقميصي الحريرى،
عندما يصعد بشارة ويمر من أمام الباب.. بالتأكيد سيرانى وأنا ممدة فوق فراشي،
ساعة أو أكثر وسمعت صوت فتح باب الشقة، ضربات قلبى تتسارع ووجهى مدفون فى وسادتى.. صوت خطواته يعلن إقترابه ثم إختفائها يعنى أنه الان يقف يتأمل جسدى، لحظات كأنها ساعات حتى تحرك من مكانه وسمعت صوت حركته بالمطبخ،
ممدة على بطنى ملوية الساق والجزع .. حتى سمعت صوت خروجه من الشقة،
لا أعرف لماذا إنتابنى الفضول لأتلصص على بشارة ورفيقه،
حافية القدمين تحركت بهدوء ونزلت السلم حتى قاربت نهايته ولمحتهم من ظهورهم يجلسون مثل الصباح وأمامهم الجوزة،
: مالك يا سي بشارة مسهم كده ليه؟!!
: ولا حاجة
: ولا حاجة ازاى ده انت زى اللى طلعله عفريت!!
: بصراحة كده يا فيصل يا أخويا، لمحت الست وهى لامؤاخذة ممدة على السرير حاجة تلوح بصحيح
: وهى شافتك؟!
: لأ طبعاً، دى فى سابع نومة
: بصراحة المرة زى لهطة القشطة
: صباع زبدة يا فيصل يا أخويا خلت جتتى لبشت
: إنت شكلك كده على نياتك وأول مرة عدم المؤاخذة تخدم عند حد
: ايه تخدم دى يا عم فيصل ما تنقى ملافظك
: لامؤاخذة مقصدش
: الست من بعد موت جوزها كانت محتاجة حد أمين يراعى البيت ويحرسها بدل ماهى بطولها لو حد طلع عليها دبحها محدش هايحس بيها
: يا بشارة يا ابن عمى، أنا من وانا عندى عشر سنين بواب أباً عن جد، وياما شفت فى البيوت.. البيوت بيبانها مقفولة على بلاوى يا بشارة
: ايه؟!، تقصد ايه يعنى؟!!
: مقصدش ولا حاجة أهو بكرة نشوف ونفهم، بس متنساش أخوك
: ماتتلم بقى يا جدع انت.. هو انا بقرون قدامك؟!
: يا جدع بضحك معاك ماتبقاش حمقى كده
: يا فيصل انت متجوز ومعاك حرمة، أنا محروم من ياما وجتتى مش خالصة
: هى الولية لوحتك قوى كده؟!
: الست مركزها كبير قوى ولبسها اخر إحترام، بينى وبينك لما شفتها دلوقتى طلعت مصيبة سودة
: أزاى يعنى مش فاهم
: نواعمى قوى وعودها متقسم تقولش حتة قشطة
: شوقتنى يا إبن عمى
: إنت مش لسه معايرنى وقايل ياما شفت بلاوى؟!!
: وماله أعيش وأشوف، بقولك ايه ماتقوم تولعلنا فحميتين كمان بس عندى طلب منك
لم أنتظر سماع باقى حديثهم وهرولت على أطراف أصابعى عائدة لغرفتى قبل ان يصعد بشارة ويكتشف أنى كنت أتلصص عليهم،
أردت أن أكافئه عن حلو حديثه عنى وإفتننانه بى وزيادة إثارته وايضاً زيادة متعتى وتلبية لرغبتى التى إنفجرت بشدة،
قمت بفتح ضلفة الدولاب ذات المرآة بحيث تجعلنى وانا أدعى النوم أرى بشارة وهو يقف على باب غرفتى يتأملنى،
تمددت كالمرة الأولى وزدت عليها أن ثنيت ساقى بشدة ورفعت قميصى الحريرى عن كل أفخاذى وسيقانى وجعلته بالكاد يتوقف أسفل مؤخرتى البارزة بملى ميترات،
صوت باب الشقة ودخوله.. عيناى على المرآة أنتظر ظهوره..
ثم كاد قلبى أن يتوقف وأنا أرى جسد فيصل يقترب ويقف بجوار بشارة وكلاهما يشاهدان لحمى العارى.
فيصل يتحرك بإتجاهي وأري بشارة يجذبه من جلبابه يحاول ان يمنعه من التقدم،
أري بشارة وأري ظل ذراعه يتحرك ويستقر بين ساقيه، الخادم اللعين يداعب قضيبه وسيدته عارية لشخص أخر،
أشعر بأصابعه تمسك بطرف قميصى الحريرى وترفعه لأعلى،
فيصل هو الأخر فتنته إستدارة مؤخرتى وبروزها،
البواب الجرئ تبدو عليه الخبرة.. يده تتحرك بهدوء شديد وتكشفى لحمى،
مصيبة كبيرة.. أنا لا أرتدى أى شئ على الإطلاق أسفل قميصى،
دقائق مرت بالكاد اتنفس وجسدى كأنه تمثال من الشمع وهم يفترسون لحمى بنظراتهم،
جذبه بشارة إلى المطبخ لتحضير الفحم،
كالمرة السابقة مشيت على أطراف أصابعى حتى وصلت لنفس المكان الأول أرى ظهورهم ودخان الجوزة وأسمع صوتهم بوضوح،
: منك لله يا فيصل سيبت أعصابى، أنا كان قلبى هايقف خايف الست تحس بينا
: الولية ملبن يا جدع
: مش قلتلك
: دى طيزها كانت منورة فى الضلمة
: أنا جسمى قايد نار
: لا.. بقولك ايه، اهدى يا ابن عمى احنا غلابة ومش قد الناس الأكابر دول
: انت اللى بتقول كده وانت من دقيقتين كنت بتشلحها
: أنا مادخلتش غير لما إتأكد إنها فى سابع نومة ومش دريانة بالدنيا، لكن احنا مش قد الناس دول، احنا نشوفهم من بعيد لبعيد
: وأنا اللى كنت فاكرك سبع وتفوت فى الحديد
: ايوة سبع ونص، لكن اللى زينا مايتحركش من حاله
: يعنى ايه؟!، تقصد ايه فهمنى
: يعنى كفاية علينا نتفرج ونملى عينينا باللحمة الطازة دى
: وبس كده؟!!
: ايوة وبس كده، أهو نتفرج بس ونمتع عينينا أحسن ما نطمع ويودونا ورا الشمس،
أنا صحيح ياما شفت من الأكابر لكن كله بامرهم
: برضه مش فاهم؟!
: يعنى إحنا عبد المأمور لما واحدة فيهم عيارها يفلت وكسها ياكلها وماتلقيش تقوم تبص للى زينا
: فهمت قصدك
: دى ست وحدانية ولسه بخيرها، لو حصل فى الأمور أمور مش هتلاقى غيرك
: تفتكر يا فيصل؟!
: انت وحظك بقى، بس خلينى فى بالك
شهوتى لم تهدئ أو تفترن بالعكس زادت وتضاعفت لشعورى بالراحة والأمان،
فيصل ينهض يودع رفيقه الجديد وانا أنسحب لشقتى مرة أخرى،
تمددت مرة أخرى ولكن هذة المرة فردت جسدى تماماً بالطول وأنا أضم سيقانى وأضع يدى أسفل خدى وقد شدت قميصى لأعلى أعرى مؤخرتى بالكامل، تستحق هذه الرؤية الخاصة يا خادمى المفعم بالشهوة،
لم يتأخر بشارة فى الصعود، وشعرت به وهو يقف فى مكانه المعتاد يتأمل مؤخرتى العارية المضمومة ليراها أكثر بروزاً وإمتلئاً،
بشارة يقترب منى بخطوات بطيئة حتى أنى شعرت بأنفاسه تلفح لحم مؤخرتى،
يريد الرؤية عن قرب، إنسحب أخيراً مودعاً مؤخرتى العارية من أجله، ليتركنى وحيدة أفرك فرجى بكل شهوة ورغبة،
فى الصباح كما إعتدت ووجدته بإنتظارى بمدخل البيت،
بشارة يستقبلنى وحيداً بدون رفيق الأمس، يحمل حقيبتى الصغيرة الخفيفة ويتبعنى حتى باب شقتى،
: ايه يا بشارة الشغل وحشك ولا كده أحسن؟
: قطع الشغل وسيرته يا أستاذة
: ياااه، للدرجادى؟!!
: للدرجادى والنص بلا هم
: كنت فكراك مرتاح وبتحبه
: هو حضرتك فاكره كل الموظفين زى حضرتك؟!، دول كانوا بيطلعوا عينى ويقرفونى
: طب كويس ده أنا كنت خايفه يكون الشغل هنا ممل ومضايقك
: حد يضايق من حضرتك برضه يا ست الهوانم يا طيبة
: يعنى، مكان جديد ومالكش فيه معارف وممكن تكون زهقان ومتضايق
: لأ من الناحية دى حضرتك إتطمنى، أنا متعود من سنين على القعدة لوحدى
: معقول؟!
: من سنين ومن ساعة سفر نهى بنتى وانا متعود ارجع من الشغل أدخل الأوضة ماخرجش منها غير ع الشغل تانى يوم
: أوضة؟!!!، بتنام يعنى
: هههه، لا يا ست هانم أنا المطرح بتاعى كله أوضة
: وكنت فيها إنت ومراتك وبنتك سوا؟!!
: فضل ونعمة، غيرى معاه بالخمس عيال وفى أوضة برضه زيي
: بس ده يبقى صعب قوى، أقصد إنت والمدام يعنى
لمعت عينيه وإضطرب بعد أن فطن لمغزى كلامى
: أهو كنا بنتصرف يا ست هانم وعلى كل حال أم نهى كانت صاحبة عيا طول عمرها ودايماُ راقدة وتعبانة
: أنا اسفة مقصدتش أز…
: ده كلام برضه يا هانم ده كلامك على راسي من فوق
: طب طالما إتكلمنا بقى، أنا مش صغيرة من دور نهى وبرضه مش كبيرة وإنت ممكن تكون فى سن أخ أكبر عليا
: العفو يا هانم ده من ذوقك
: مفكرتش تتجوز ليه؟!
: جواز ايه بس يا ست الكل، واللى هاتتجوزنى هاتتجوزنى على ايه يا حسرة
: ماتقولش كده يا بشارة انت راجل محترم وأهو زى مابيقولوا كل برغوت على قد دمه
: لا كده كويس ويادوب القرشين كانوا على قد لقمتى
: طب ودلوقتى
: دلوقتى ايه؟!
: مرتبك أحسن وتقدر تتجوز وانت مطمن
: خلاص بقى يا هانم راحت عليا ومش حمل وجع دماغ وهاتجوز مين يعنى ماهى واحدة معنسة ولا خرج بيوت ، لأ كده أحسن
: عموماً لو إحتجت أى حاجة اطلب وماتتكسفش
: كتر خيرك يا أميرة يا بنت الامرا
فى موعد العشاء كنت أجلس مرتدية بيجامتى الضيقة ذات القماش الخيف وأجلس متكئة على كنبتى الواسعة فى الصالة
: ينفع بس العشا القليل ده يا أستاذة، ما المطبخ مليان وخير ربنا كتير
: ههههه، انت فاكرنى بوفر يعنى يا عم بشارة
: مش القصد يا هانم بس قلبى مش مطاوعنى تنامى كده من غير عشا
: ماتقلقش يا سيدى، أنا بس هابتدى الريجيم عشان أقلل الوزن الزايد
: وزن زايد؟!!، فين ده يا هانم
: ههههه، انت بس علشان بتشوفنى بإستمرار مش واخد بالك، أنا زايدة خمسة كيلو بسبب القعدة اللى قعدتها فى البيت بعد المرحوم
: ولا زيادة ولا حاجة ده انتى حتى من ساعتها خاسة ولونك مخطوف
: هههههههه، انت بتتكلم كأنك ماما كده ليه
: معزة والنعمة يا هانم
: طب يا سيدى أنا هافهمك، الإرهاق بيبان فى لون الوش صجيج لكن ده مالوش علاقة بالوزن يزيد أو ينقص لأنه غالباُ بسبب قلة النوم، لكن أنا وزنت نفسي وإتأكدت
: صدقينى بالعكس انتى خاسة ومحتاجة أكل وغذا أكتر
: ازاى بس؟!، ده انا النهاردة الصبح قفلت زرار البنطلون بالعافية
: ايه؟!!
: سورى يعنى الستات غير الرجالة والوزن بيبان عندهم فى مناطق معينة
التوتر يعترى كل ملامحه والرعشة تصيب كلامى وانا أعلم أنى أجره إلى هدف واحد معين،
: لامؤاخذة يا هانم، قصد حضرتك يعنى كرش
: أهو شفت بتقول ايه؟!، كرش
ينفع يبقى عندى كرش
: لامؤاخذة يا هانم ينقطع لسانى
: على ايه، عندك حق هو كرش فعلاً وشوية حاجات كده معاه علشان كده لازم أعمل ريجيم
: طب ما بدل الريجيم وتحرمى نفسك أنا عندى ليكى وصفة ما تخيبش
: معقول؟!!
: أيوة طبعاً دى ما تخرش المية
: قولى عليها يمكن هى الحل
: بصي يا ست الكل، انتى هاتجيبى حلة مية سخنة بتغلى، وحتة قماش طويلة وعريضة بس قطن خفيفة
: وبعدين؟
: تنقعى القماشة فى المية وبعدين تلفيها على بطنك أو المكان اللى عيزاه يخس وتقمطيها وتشدى على اخر ما عندك وتسيبيها لحد ما تتعصر وتكرريها كذا مرة
: دى وصفة غريبة قوى أول مرة اسمع عنها
: دى حاجات بيعملوها الغلابة وبتنفع من غير ما تكلفهم
: يعنى انت واثق منها؟!، جربتها يعنى قبل كده؟
: الا واثق !!، دى أم نهى كانت دايماً بتعملها وكمان نهى عملتها قبل فرحها علشان جسمها يتشد وينعم
: ينعم؟!!
: ماهى الوصفة دى لامؤاخذة للتخسيس وشد الجلد، بيعملوها الستات بتوعنا بعد الولادة والرضاعة علشان يرجعوا زى الأول
: ده انت طلعت مصيبة يا عم بشارة
: خدامك وتحت أمرك يا هانم
: طب ودى انا هاعملها لوحدى؟!، هاعرف يعنى؟
: لامؤاخذة يعنى يا هانم، هو الصح حد يعملهالك عشان قلبه يطاوعه ويشد كويس
: مممممممم، حد زى مين؟!
: أامرى انتى يا ست الكل وانا خدامك
الخبيث يجرنى للوقوع بين يديه والعبث بجسدى،
البلل يصيب لباسي والرجفة تحتاج كل جسدى والحروف تخرج من بين شفاهى متعثرة،
: هو إنت اللى عملت لنهى بنتك
إحمر وجهه واصابه التوتر والإرتباك وهو يرد بصوت أهدى،
: ايوة طبعاً، مش علشان تبقى على سنجة عشرة وتملى عين جوزها
: خلاص انا زى نهى، عيزاك تعملى زيها وليك مكافأة كبيرة لو الوصفة جابت نتيجة
: من عينى يا هانم ده أنا تحت أمرك، هاروح أسخن الميه
تحرك من أمامى دون أن ينتظر الرد وجلست مثارة مضطربة أنتظر ما سيفعله بى.
عاد بشارة وهو يحمل إناء معدنى كبير ترتفع منه ألسنة البخار وعلى كتفه قطعة كبيرة من القماش وفوطة جافة،
: هاتشوفى بنفسك يا ست الكل الوصفة وفوايدها
: مصدقاك
: لامؤاخذة يا ست هند، حضرتك بتشتكى من البطن وبس ولا حاجات تانية؟
: نجرب البطن الأول وبعدين نشوف
: طب لامؤاخذة عرى بطنك عشان أبدأ
غمر قطعة القماش فى الماء الساخن ثم رفعها ملفوفة ووضعها فوق بطنى لأشعر بحرارتها المرتفعة وتلسع لحم بطنى بشكل مؤلم،
: ييييييييييييييييييح يح يح….. اوووووف
: لامؤاخذة يا ست الكل هو لازم كده علشان تعمل مفعول،
: سخنة قوى يا بشارة.. ملهلبة
: بكرة تدعيلى
: اااااااااااااااااااااااح…. اح يا بشارة مولعة قووووووى
: إتحملى وهاتشوفى النتيجة
إنتهى من عصر بطنى حتى أخر قطرة بالقماشة ثم فكها من حولى لاشعر براحة وأخذ نفسي وهو يغمرها مجدداً فى الماء،
: إنت هاتعمل تانى ولا ايه؟!!
: أومال ايه يا ست الكل، ده لازم كذا مرة
: يا ماما، دى سخنة قوى وبتحرق
: لازم عشان يبقلها مفعول
لفها مرة أخرى لأعد وأشعر بلسعة الحرارة ويبدأ فى العصر،
: اااااااحححححححححححححح
: إتحملى يا ست الكل
: هدومى غرقت وحاسة جسمى كله إتحرق يا بشااااارة
شعرت به يقف ويجلس خلفى على ركبتيه ويمد يده يجفف مؤخرتى،
الماء بالتأكيد جعل جسدى شبه مرئى له الان وهو يحرك الفوطة على مؤخرتى ببطء ويجعلها تهتز وتتحرك تحت يديه،
إنه يلهو وهو يفعلها وأشعر بكف يده من فوق الفوطة يضغط ويدعك لحمى وكأنه يعاين مؤخرتى ويثمنها تحت دعوى التجفيف،
تحول التجفيف إلى دعك وتفعيص حتى أنى بدأت أشعر أنه يحاول تحريك البنطلون لأسفل ليظهر لحم مؤخرتى له أكثر،
بعد وقت قام بشد القماشة المبلولة بقوة حول بطنى وربطها بشدة وتركها،
: اى اى اى جامدة كده يا بشارة
: اتحملى يا ست الكل، شوية بس كده وبعدين نفكها
: وأنا هافضل واقفة متخشبة كده؟!
: هو لازم كده
: طب هدومى اللى غرقت دى، جسمى مقشعر من المية
: طب هو المفروض مكنش يبقى فى لبس، بس إتكسفت أقول لحضرتك
: يعنى كنت أقلع البنطلون؟!
: بالظبط يا ست الكل
: نهى بنتك كانت بتبقى قالعة البنطلون؟!
: طبعا يا هانم مش لامؤاخذة عشان أعملها من تحت على وسطها
: قصدك التوتا بتاعتها؟!
: اه هى دى
: هى كانت توتتها كبيرة برضه وعايزة تخسسها
: كانت عايزة تنعمها عشان عروسة وكده
: آاااه، فهمت
: طب جسمى بياكلنى قوى من المية، كفاية كده
: طب لامؤاخذة يا هانم، اقلعيهم ولفى جسمك بالفوطة الناشفة
: فكرة برضه، بس مش مالكة وانا متكتفة كده
: أساعدك أنا
: بس بسرعة يا بشارة، أنا بتكسف
لم يتردد وأمسك بطرف بنطالى ولباسي معاُ وجذبهم لأسفل يخرجهم من بين قدمى لأصبح عارية تماماً،
: اوووووف، يلا بسرعة لف جسمى بالفوطة
إستجاب فوراً وقام بلف الفوطة حول خصرى ليختبئ لحمى من جديد،
دقائق وأنعم علىّ بالراحة وفك قطعة القماش وهو يطلب منى أخذ حمام دافئ والراحة،
قبل أن أتحرك من أمامه إلى الحمام، سمعنا صوت جرس الباب الرئيسي بالأسفل،
: ايه ده؟! مين هايجيلنا دلوقتى؟!!
: ده تلاقيه فيصل جايلى يقعد معايا شوية
: هو الراجل ده بيسيب شغله ويجيلك ازاى؟!، مش المفروض بيحرس العمارة؟!
: ماهو بيسيب مراته تاخد بالها من العمارة وعمارتهم أغلبها خواجات بيناموا بدرى
: هانزل أمشى
: لأ، ليه أحنا خلصنا روحله انت وأنا هاخد دش وانام
أخذت دش وإرتديت قميص نومى الحريرى وخرجت وأنا فى قمة هياجى مما حدث مع بشارة،
ثم تذكرت أنه من الممكن الان أن يكون يحكى لرفيقه ماحدث بيننان
إقشعر جسدى ووجدتنى أتسلل بهدوء لأتلصص عليهم كالمرة الأولى،
: يعنى يا راجل انت بشعرك الشايب ده مش عارف الولية علقة وعايزة تدلع ولا لأ؟!
: مرعوب وخايف يا جدع انت، دى واحدة أنا شغال عندها مش واحدة من الشارع
: طب ما ده يسهلك الموضوع أكتر
: مش عارف بقى، أنا خايف وخلاص
: انت قلتلها أنك مسافر البلد؟
: لسه، هاقولها بكرة لما فتحى جوز بنتى يأكد عليا انهم رجعوا البلد
: وعلى كده ناوى تغيب كام يوم
: تلت أربع ايام بالكتير
: طب أنا عندى فكرة وهاتجيب من الاخر
: ايه؟!
: اطلب من الست تخلى أم هدى مراتى تبقى تيجى تساعدها وتروقلها البيت وانت مسافر
: اشمعنى؟!
: خلى الباقى عليا
: ازاى؟!، لازم افهم
: مراتى ست زيها وبتفهم فى الحاجات دى كويس وهى اللى هاتقولنا الفولة
: تقولنا؟!!، هى مراتك هاتبقى عارفة اللى بنفكر فيه
: اه عارفة
: ازاى يا جدع؟!!
: مراتى ست مدردحة وتعجبك
: تعجبنى؟!!!!!!
: اللى زينا واخد على الخدمة فى البيوت غيركم
: يعنى ايه مش فاهم؟!!
: هو انت عليك اسمه مش فاهم
: ماهو اللى بتقوله ده مش عادى برضه، يعنى مراتك هاتعرف اننا عينينا من الولية
: اه هاتعرف وهى اللى هاتفتحلنا الطريق كمان
: انت لخبطت دماغى يا فيصل
: طب اصبر، ام هدى شوية وهاتجيبلنا لقمة ناكلها سوا وهاقولها قصادك عشان تسمع بنفسك
: تقولها ايه يا مجنون انت
: يا سيدى ما تقلقش، المهم دلوقتى بينا نطلع نولع فحمتين ونبص على الطياز المهلبية
فور سماع جملة فيصل عدت مهرولة بصعوبة شديدة لغرفتى ومن فرط خوفى ودهشتى أغلقت باباها بإحكام من الداخل، الأمر لا يتحمل أكثر من ذلك الان قبل ان أفهم كل شئ بالكامل،
شعرت بهم يصعدون ويخيب املهم فى رؤيتى حتى رجعوا لمكانهم مرة أخرى وبالطبع تسللت خلفهم لأسمع باقى الحديث الغريب،
: بنت الكلب يعنى حبكت تقفل باب الاوضة
: يعنى هاقولها تعمل ايه وماتعملش ايه فى بيتها يا عم فيصل انت كمان
: كنا عايزين نتفرج ع اللحم الابيض شوية
قطع حديثهم صوت طرقات فوق الباب ليفتح بشارة وتدخل ام هدى زوجة فيصل وهى تحمل صينية مغطاة بقماشة،
: اتفضلى يا ست الكل تعبناكى معانا، والنعمة مكنش له لزوم خالص
: ما تقولش كده يا بشارة ده احنا بقينا اكتر من الاخوات، دخلى يا ام هدى الاكل ع الطربيزة اللى فى الصالة
تحركت ام هدى أمامهم وهم يتبعوها للداخل،
كنت أستطيع السماع ومرت أمامى أم هدى لأراها لأول مرة،
إمرأى متوسطة الطول نحيفة بشكل كبير ولكنها تملك مؤخرة شديدة البروز بشكل يدعوا للإندهاش نظراً لنحافتها،
مؤخرتها وكأنها لإمرأة أخرى تتبعها فى حركتها وهى تتراقص بشكل صارخ وعجيب،
: بقولك ايه يا أم هدى
: أامرنى يا سي فيصل
: اخويا بشارة كان عايز يروح بلدهم كام يوم يسلم على بنته اصلها لسه راجعة من السفر وكان بيستاذنك تبقى تيجى تطلى على الست هانم تشوفى طلباتها لحد ما يرجع
: بس كده، عينيا لسي بشارة
: تسلم عيونك يا ست ام هدى، جوزك هو اللى مصمم أنا مش عايز أتعبك
: ده أحنا أهل يا اخويا، ولا يكون عندك فِكر
: ابقى يا ولية تعالى لسي بشارة هو كمان شوفى طلباته الراجل قاعد بطوله، وتلاقى عنده هدوم عايزة تتغسل وتروقيله الدنيا كده
: من عينى يا سي فيصل
: يا جماعة مالوش لزوم كل ده، إذا كنت أنا بخدم الست
: ودى تيجى، وماله يا اخويا ده انت أولى للغريب ما أحنا طول عمرنا بنخدم ده وده، على الاقل انت مننا
: كتر خيرك يا ام هدى
: طب يا أخويا اسيبكم انتوا تتعشوا بالهنا والشفا
خرجت ام هدى وخلفها مؤخرتها العجيبة تتراقص وأغلقت الباب الرئيسي خلفها،
: مالكش حجة اهو يا عم بشارة
: بس مكنش لك حق تقول للست تيجى تغسلى الهدوم
: وماله يا جدع
: مايصحش برضه خصوصاً انى ببقى هنا لوحدى على طول
: لو على كده بسيطة، بس يكش انت تفتكرنى لما توصل للبرنسيسة اللى فوق
: ها؟!!، قصدك ايه؟
: قصدى انت فاهمه كويس واديك شفت بنفسك الولية مراتى عاملة ازاى، طيازها قد طيز هند مرتين
: يعنى قصدك…..؟!!!!!!
: ما أنا بقولك بقى، شوفنى واشوفك وادينى قدمتلك السبت
: طب وانت لما بنفسك بتقول لامؤاخذة يعنى ام هدى قد هند مرتين، اشمعنى بقى
: أولاً عشان بحب أدوق وأغير، ثانياً وده الأهم
إنت بالك لو عرفنا ندلع المكنة اللى فوق دى مش هانتمرمغ فى الفلوس
: فلوس؟!!
: ايوة طبعا، اللى زى دى هاتغرقنا فى النعيم عشان نراعيها ونكيفها ونحفظ سرها
: وأم هدى؟!
: مالها ام هدى؟!!
: اقصد يعنى …. يعنى
: من غير تهتهة يا ابو نهى، الولية هاتجيلك تغسلك الهدمتين وانت فاهم بقى
: أنا خايف اكون فاهم غلط
: لا مش غلط، بس بشرط تنولنى طياز اللبوة اللى نايمة فوق
ألقيت بجسدى فوق فراشي وعقلى يقترب من الإنفجار، فيصل قواد أم ديوث أم ماذا؟!،
الرجل يقدم زوجته بكل سهولة لبشارة ويأمل أن ينال منى ومن نقودى،
فى الصباح ذهبت لعملى لساعتين فقط ثم إستأذنت وتوجهت إلى بيت ابنتى علياء،
: احيه يا ماما، انا هيجت قوووووى
: هو أنا بحكيلك علشان تهيجى ولا تقوليلى رأيك؟!
: رأيي؟!!!!!، احيه ياريتنى مكانك
: بتكلمى بجد؟!
: طبعا، حد يطول اتنين رجالة بإزبار تحت أمره
: اتلمى يا سافلة
: خلاص بقى يا ماما بلاش الكسوف ده
: يعنى مش شايفه انهم خطر، خصوصاً المنيل اللى اسمه فيصل ده
: بالعكس، ده اامن من بشارة، راجل واضح ومراته شرموطة ومش هامه غير بتاعه والفلوس
: خايفة يبتزونى ولا يفضحونى
: هايفضحوكى ازاى وهما خدامينك وكمان انتى هاتخرسيهم بالفلوس، اللى زى دول الألف جنيه يزغلل عينيهم ويخليهم خاتم فى صباعك
: يعنى أطمن يا علياء
: اطمنى ونص وخدينى معاكى كمان
: يا بت قلتلك اتلمى، عندك جوزك اشبعى بيه
: جوزى ده عيل طرى مش راجل عصب وناشف زى البغال اللى عندك
: اسكتى مش أنا شفت الولا زيكو
: اووووووف يا ماما
: ايه تانى؟!
: الواد الأهبل ده طلع بتاعه يجى مترين
: يخربيت شيطانك، وعرفتى ازاى يا سافلة
: فضلت اتعولق عليه وهو زى البقف ولا بيفهم لحد ما جتلى فكرة وطلعتله كام بنطلون من بتوع جوزى قلتله قيسهم ولو على قدك خدهم،
وعملت فيها ست طيبة وكده وفضلت وراه لحد ما يقسهم هنا قصادى،
الولا طلع لابس البنطلون على اللحم، يادوب غفلته وشديتله البنطلون لقيت خرطوم دلدل بين رجليه،
: يا نهارى، وبعدين
: اول ما شفت بتاعه تنحت وجسمى ساب وجيت ألبسه البنطلون الجديد روحت إستعبطت وحسست عليه،
مسكته يا ماما لقيته ناعم قوى ومالى إيدى وفضلت أحسسس لحد ما وقف وبقى زى الحديدة مطرطق فى وشي
: احيه يا علياء، أنتى سافلة قوى يخرب عقلك
قلتها وأنا أمد يدى أدلك فرجى مثلما كانت تفعل علياء وانا احكى لها،
فاجئتنى علياء عندما شاهدت حركة يدى بأن قامت وهى تهمس تفتح لى زرار البنطلون وتقوم بخلعه وسط دهشتى،
: فكى يا ماما وخدى راحتك
أصبحت بلا بنطال ولباسي مبلل من إفرازاتى وأجلس أمامها مفتوحة الساقين أدلك فرجى بلا خجل ولا أعرف كيف إختفى خجلى بهذا الشكل الغير متوقع،
: ايه يا ماما الكلوت الوحش ده؟!
: ماله الكلوت هو كمان يا ست علياء؟!
: معقولة يبقى اتنين شحوطة هايجين عليكى وانتى لابسة الكلوت الديموديه ده
: احححح، ما أنا فى البيت بقعد من غيره خالص
: ايوة كده علشان يهيجوا أكتر
: طب كملى
: مسكت بتاعه جامد وفعصته وقلتله يابنى ايه ده مش عارفة ألبسك البنطلون، الواد وشه إصفر وبقى يترعش وقالى معرفش عامل كده ليه يا مدام،
فعصته جامد وانا بدهكهوله وقلتله طب حاسب عشان اعرف ألبسك وتقيس البنطلون وشديته قربته عليا بقى بتاعه قدام وشى وانا قاعده قدامه على ركبى،
فضلت اشد واشد وبقى بتاعه يخبط فى وشي وانا اقوله حاسب يا زيكو خلينى أعرف ألبسك،
الواد بقى ماسك فانلته بإيديه الاتنين ومغمض كأنه مغم عليه وانا بقيت اطلع لسانى وألحس لحسة وأسكت وبعدها أخد كمان لحسه،
كنت أسمعها ويد علياء تمتد تسحب لباسي وتعرينى تماماً لأدلك فرجى بسهولة أكثر،
: الواد بتاعه كأن عليه سكر وعسل وبقيت بمصه قووووى وأنا لافة إيدى على طيزه بزقه عليا لحد ما لقيته بيترعش ويتكهرب وينطر لبنه لدرجة أنه غرقنى وغرق الأرض كمان،
لبسته البنطلون بعد ما نضفت بتاعه بلسانى وقلتله كل ما يطلع هاديله بنطلون جديد
: اااااحححححححن هاموت يا علياء
مدت اصابعها تدلك لى فرجى بنفسها وتدخل إصبعها بفرجى كأنها تجامعنى به،
: يا ماما إتمتعى وماتحرميش نفسك
: عايزة أتنــ…. عايزة قووووووى
: إتناكى يا ماما وإتمتعى بشبابك
: آاااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااه… ااااااااااااااححححححححححح
: إنتى تعبانة قوى يا ماما وعلى أخرك
: قوى قوى يا علياء
: سيبى نفسك يا ماما، هو حد مركز معانا أصلاً ولا حد مشغول بينا، مبقاش لينا غير بعض انا وانتى وبس
: وانتى يا علياء، مش خايفة من الواد الأهبل ده؟
: طبعا خايفة ومش هاعمل معاه حاجة تانى، المثل بيقول لا تنيك الأهبل ولا تخلى الاهبل ينيكك هههه
ضربت على فخذها العارى مرة ثانية وانا أضحك على كلامها،
: يعنى خلاص توبتى يا أم شورتات عريانة انتى
: مش بالظبط كده
: خير يا واجعة قلبى
: بصى، أنا هاقولك عشان احنا خلاص سرنا مع بعض
: ها؟!
: شكلنا أنا وانتى كده حظنا مع الرجالة الكبار بس
: يعنى ايه اخلصى وقولى
: من كام يوم قابلت جارنا الأستاذ / منعم فى الأسانسير ودردشنا سوا وعرفت منه إنه طلع معاش وعايش لوحده فى الشقة اللى قصادى بعد ما ولاده كلهم سافروا برة
: وده عايزه منه ايه ده كمان
: هاقولك أهو بس اصبرى عليا
: طبعا انا قلتله يعتبرنى زى بنته ولو إحتاج اى حاجة يطلبها منى
: ها؟!
: قالى انه عايز يدى دروس يسلى وقته بس مايعرفش حد هنا لأنه كان الأول ساكن فى مكان تانى قبل ما ابنه يسافر ويسيبله الشقة دى
: يا بنتى خشي فى الموضوع بقى
: المهم هو مدرس لغة عربية قديم وانا قلتله أنى محتاجة أخد دروس علشان بفكر قدام أرجع شغلى لما “جيسي” تكبر شوية
: يا بنت اللذينة يا اروبة
: وبس يا ستى من بكرة هاروحله اخد أول حصة
: طب وده هاتعملى بيه ايه وهو كبير كده
: يا ماما أنا مش فارق معايا يبقى راجل عنتيل وبتاعة حديدة، أنا ببقى عايزة اسيح بس واتشرمط
: طب ولو إتشرمطتى وطلع راجل محترم ووديتى نفسك فى داهية؟!!
: مفيش راجل محترم يا ماما قصاد اللحمة دى وبعدين ما أنا برضه بفهم لو حسيت أنه خطر مش هكمل
إنتهت جلستى بعلياء وعدت وكلى شوق إلى الدخول فى مغامرة فيصل وبشارة وقررت أن أجاريهم فى خطتهم للوصول لى،
قدم لى بشارة الغذاء وأستاذنى أن يسافر ليلاً إلى بلدتهم،
بالطبع أخبرنى بتردد وخجل بأمر أن تأتى لى أم هدى لخدمتى وتلبية طلبات المنزل أثناء غيابه مقابل أجر بسيط وفق تقديرى وكرمى،
جاء الليل سريعاً وقبل سفر بشارة وجدته أمامى هو وفيصل، كان فيصل يتحدث بأدب جم وهو محنى الظهر ويؤكد على سعادته أن يخدمنى هو وزوجته وأنهم تحت أمرى وسوف ينالون رضائى،
لم تتأخر أم هدى فى الحضور وفتحت لها باب الشقة وأنا فى قمة فضولى وتركيزى أتفحص ملامحها عن قرب،
بالطبع تفحصت مؤخرتها التى لفتت إنتباهى وإسترعت دهشتى بالأمس وبالفعل تأكدت أن لها مؤخرة عجيبة تثير الدهشة بقوة،
ظلت تلح علىّ لأطلب منها عمل أى شئ
: شكراً يا أم هدى، شوفى انتى لو محتاجة تروحى تعملى حاجة للولاد، الوقت لسه بدرى
: كتر خيرك يا ست الهوانم، ولادى كبار وقد الشحوطة اهو أرتاح من قرفهم شوية
: معقول عندك ولاد كبار؟!!، ده انتى لسه صغيرة
: صغيرة ايه بس يا ست هانم ده انا عندى خمسة وتلاتين سنة
: هههه، برضه صغيرة، هما ولادك قد ايه؟
: سعد الكبير عنده سبعتاشر سنة وهدى عندها أربعتاشر
: سبعتاشر!!!!، معقول
: ايوة يا ستى أومال ايه ده أنا متجوزة من ياما
: ابنك راجل، شكلك اتجوزتى صغيرة
: كنت قده كده لما إتجوزت اصل عندنا فى الفلاحين بنتجوز بدرى مش زى البنات هنا
: فاهمة طبعا
: انما ماتأخذنيش يا ست هانم، هو حضرتك خارجة؟
: خارجة؟!!، اشمعنى بتقولى كده
: أصلك لامؤاخذة يعنى لابسة لبس خروج
: ههههههههه، يخرب عقلك يا أم هدى هو ده لبس خروج برضه؟!
: يا ندامتى!!!!!، يعنى حضرتك بتقعدى باللبس ده مكتفة نفسك كده فى البيت؟!
: أومال هالبس ايه يعنى؟!!
: مقصدش يا ست هانم، يقطعنى على طول مدب كده وبلوش فى الكلام
: ههههههه، ليه يا ستى خدى راحتك ماتتكسفيش منى
: انا عدم المؤاخذة يعنى خدمت فى بيوت ياما وبشوف صحبات البيوت الألاجة اللى زى حضرتك يعنى بيبقوا مرحرحين ولابسين الحرير والحلو كله
: ههههههه، ما أنا عندى يا أم هدى أنا مش بخيلة، بس الحاجات دى للنوم
: على راحتك يا هانم، ماتاخديش على خاطرك من لسانى اللى عايز قطعه ده
: ههههههههه، ده أنا حبيتك بجد
: يسعدك يا ستى يا أم الذوق والكرم
: طب بقولك ايه، من غير كسوف كده قومى هتلاقى فى المطبخ كل حاجة، خدى اللى يعجبك ووديه للولاد يتعشوا
: كتر خيرك يا ستى ويوسع عليكى من نعيمه، الولا سعد قايلى هايجيبلهم كفته معاه وهو راجع من الشغل
: هو ابنك بيشتغل مش فى مدرسة؟!
: المدرسة ما سابها من ياما، هو يا حبة عينى شغال فى ورشة من زمان
: طب خديلهم فاكهة يا ستى مش لازم عشا
: يا ستى كتر خيرك، قوليلى انتى بس اى حاجة اقوم أعملها
: ولا حاجة ارتاحى انتى بس
: ودى تيجى، طب هاقوم أسيق الصالة دى، بصراحة حاسة انها مكمكمة
لم تمهلنى فرصة للرد وقامت تبحث عن الحمام وأنا أتبعها وأرشدها إليه،
: قميصك مقطوع يا أم هدى
: هو حد يعنى هايشوفنى يا ستى، اهى حاجة سترانى وخلاص
: لاااا، ده انتى تقومى معايا وتاخدى اللى يعجبك
: يا ستى كتير كده، هو من أولها كده هاغرمك
: بلاش كلام فارغ خدى اللى يعجبك وناقى العبايات اللى تعجبك، انا عندى منهم كتير
: وعبايات كمان، دى بالشئ الفلانى يا ستى
: هههه، مايغلوش عليكى يا ام هدى، بس انتى مالك مركزة كده الناحية دى
: هههههه، اصلها حاجات مدندشة قوى يا ستى
: مايغلوش عليكى، خدى اللى يعجبك انا خلاص مبقتش محتاجلهم من ساعة المرحوم
: يا ندامتى، فشر يا ستى ده انتى صغيرة وصبية وزى قلقة القمر، ده بكرة يجيلك عرسان بالطوابير
: هههههه، عرسان ايه بس ده انا بنتى مخلفة
: يا ندامتى؟!!!!
: ههههه، اصل أنا كمان إتجوزت المرحوم صغيرة زيك
: ولو برضه يا ستى، الست مننا تلبس لجوزها ولنفسها
: لأ أنا خلاص لا بلبس لحد ولا لنفسي، خدى أنتى اللى يعجبك وماتتكسفيش
: يكش يدهسنى ترماى ان كنت أخدهم ولا أحطهم على جسمى وانتى يا ستى ماتلبسيش وتتهنى
: بعد الشر
: بقولك ايه يا ستى، بقى أنا خدامتك بصحيح بس اللى انتى لابساه ده يكئبك ويسد نفسك ويعجزك قبل الاوان
: هو أنا يعنى لابسة عفريتة ولا جلابية سودة، ماهو لبس حلو اهو
: مش وانتى فى بيتك وعلى راحتك، ولا يكونش حضرتك مكسوفة منى، ده انا خدامتك وتحت رجليكى
: طب نقى بس وأنا يا ستى هاغير أنا كمان وألبس حاجة خفيفة للنوم
: ايوة كده يا ستى روقى دمك وافتحى نفسي
مدت يدها من أسفله تجذب لباسها وتلفه مع القميص القديم وهى تتحس على جسدها سعيدة به بشدة
: حلو قوى يا ستى، ما أنحرمش منك
: تحفة عليكى يا أم هدى، هو انت اسمك ايه صحيح اصل أم هدى ده طويل قوى هههه
: خدامتك جليلة
: عاشت الاسامى، بس لا ام هدى احلى ههههه
: كل اللى يطلع من بقك شهد يا ستى
: طب روحى قدام المراية شوفى نفسك
: ده يجنن يا ستى، بقى عندك الحاجات الحلوة دى وكاتمة نفسك فى عباية جبردين؟!
: ههههه، يادى العباية اللى مضيقاكى قوى دى، أهو يا أم هدى
خلعت العبائة وألقيت بها لأراها تفتح فمها وهى تتفحص جسدى بجرائة بالغة قبل أن أمد يدى أمسك بقميصي الحريرى
: ايه ده يا ستى، ده اسمه كلام
: ايه؟!!!، فى ايه؟!
: معقول يا ستى تبقى قاعدة فى بيتك وحابسة جسمك بالشكل ده وكاتمة على روحك
قالتها وهى تشير لملابسي الداخلية بإستهجان ورفض واضحين،
: مش متعودة غير كده
: لا يا ستى غلط واكبر غلط على صحتك ونفسيتك
: يعنى أقلعهم؟!
: مش شايفة يا ستى جسمك مندى م العرق ازاى
أنطلقا نهدى أمام وجهها وأنا بلا رد فعل كأنها خادمتى منذ عقود وسنوات وليس منذ أقل من ساعتين فقط،
: يحميكى اللى خالقك يا ستى، بقى الحلاوة دى تتحبس وتتكتم
: هههههه، بس يا أم هدى بتكسف
: حسرة عليا ياريتنى أنا عندى ربع الحلوين دول
قالتها وهى لا ترفع نظرها عن صدرى العارى كأنها رجل كامل الذكورة يشاهد إمرأة جميلة عارية،
: إقلعى الباقى يا ستى خلى جسمك يتنفس ويشم الهوا
مر اليوم التالي بشكل روتينى
فى غرفتى وجدت كل شئ مرتب ونظيف وقد غيرت بعض التفاصيل
: ايه ده كله يا ام هدى
: وغلاوتك يا ستى ما خرجت من هنا غير لما رتبت كل حاجة بإيدى
: واضح طبعاً، وايه الهدوم اللى على الشماعة دى كلها
: بقى يا ستى يبقى عندك كل الهدوم النواعمى دى ومابتلبسيهاش؟!!
: تانى؟!، ما قلتلك هالبسها لمين بس؟!
: يا ستى لنفسك، قطعوا الرجالة هو كل حاجة ليهم وبس
: ههههه، ايه بس؟، هى الهدوم الجديدة ماعجبتش جوزك ولا ايه؟
: وهو لسه شافها يا ستى
: ممممم، اه صحيح ما انتى كنتى بايتة هنا إمبارح
: مش القصد يا ستى، احنا لامؤاخذة مطرحنا أوضة واحدة واللبس الشفتشى ده لازمله براح يكونوا العيال مش موجودين وكده
: ههههه، عندك حق طبعا
: طب يلا ياستى أنا مجهزالك الحمام من ياما وعقبال ماتاخدى دش يكون الغدا جاهز
: هو الحمام محتاج تجهيز يا ام هدى
: ايوة طبعا، أنا مليت البانيو من بدرى وحطيت فى المية زيت نعناع يروق أعصابك ويخلى ريحة جسمك تفحفح
: ده أنتى خبيرة بقى
: اومال يا ستى، الخدمة فى البيوت ياما بتعلم
رائحة الحمام يغمرها النعناع المنعش كما وصفت لى،
: خشي يا ستى هاعلق ع الرز يدفى وأجيلك أغسلك ظهرك
: انتى لبستى القميص المقطوع ده ليه تانى يا أم هدى؟!، مش انا إديتك قمصان كتير إمبارح؟!
: مستخسراهم وغلاوتك يا ستى
: ماتقوليش كده تانى، البسيهم وقلتلك خدى اللى انتى عايزاه من الدولاب
: بصراحة يا ستى كده عينى من كام عباية عشمانة أخدهم أتعايق بيهم
: ههههه، يا بنتى خدى اللى انتى عيزاه وبطلى الكسوف ده
أمسكت بالليفة وجلست على حافة البانيو خلفى تغسل ظهرى بعناية وتركيز،
: يخليكى ليا يا ستى ولا يحرمنيش من عزك أبداً
:اااى، بالراحة يا ام هدى
: حقك عليا ياستى، اصل جسمك ناعم مش متحمل الليفة
أمسكت بيدى لكى أقف وهى تمد يدها بلا تردد تغسل مؤخرتى برقة كأنها تتحسسها وتمر بهدوء بين الفلقتين تغسل خرمى بإصبعها وفرجى من الخلف وأنا أكتم رغبتى فى التأوه والتعبير عن شهوتى التى تتزايد،
بعد ان إنتهت قامت بتجفيف جسدى بالفوطة بمنتصف الحمام
: فين الغيار يا أم هدى؟
: غيار ايه يا ستى اللى هاتكتفى نفسك بيه وانتى فى بيتك؟!!
: الكلام ده ساعة النوم بس مش وانا قاعدة كده
: طول ما انتى فى بيتك يا ستى يبقى تقعدى براحتك
جلست أتناول الغذاء ولم تشاركنى مؤكدة أنها فعلت من قبل بصحبة زوجها وإبنتها،
: كنت عايزة أستأذنك فى حاجة يا ستى بس مكسوفة
: قولى يا ام هدى واخر مرة تقولى مكسوفة دى
: الراجل يا ستى بيستأذنك يبقى ياخد الجوزة بتاعة سي بشارة يشرب معسل عليها بالليل وهو قاعد يحرس المدخل
: ماياخدها براحته، هى بتاعتى؟!
: ولو يا ستى طالما حاجة جوة بيتك يبقى لازم نستأذنك، هى دى الأصول
: خليه يعمل اللى على راحته يا أم هدى
: ماننحرمش منك يا أصيلة يا أم الذوق
غادرت وأخذت قسط من الراحة وبعد أن إستيقظت إتصلت بعلياء لأعرف ماذا تم معها مع جارها الجديد،
: ايوة يا علياء، ايه الأخبار
: بمب يا ماما
: ها، إحكيلى يا اروبة
: الراجل طلع موحوح على الأخر يا ماما
: ازاى؟!
: بصى، أنا إستنيت لحد ما البنت نامت ولبست الإسدال بتاعى على اللحم وروحتله، ما أنا قلت فى بالى لازم أبرجله ومايحسش انى واقعة
: ماشي يا ناصحة وبعدين
: قعدنا على طرابيزة السفرة وبدئنا الحصة وانتى عارفة انى صدرى كبير وعالى،
بقيت ساندة بصدرى على الطرابيزة وشايفه عينه هاتطلع عليه خصوصاً انى سيبت فتحة الصدر مفتوحة ومبينة شق بزازى وعاملة مش واخدة بالى،
الراجل عرق وتهته وبقى مش على بعضه ومش مركز وشوية وقالى هاقوم أعملنا كوبيتين شاى،
قلتله أبداً مايصحش أنا اللى هاقوم أعمل،
مشيت قصاده وأنا شاده الاسدال على وسطى وطيازى بتترقص وبتقصع فى مشيتى،
عملت الشاى وكملنا الدرس وهو عينه برضه ما إترفعتش من على بزازى
: وبعدين
: ولا قبلين يا ماما، دى لسه أول حصة ولازم أسويه على نار هادية
: بس برضه خدى بالك واوعى تتهورى
: ماتقلقيش، المهم طمنينى انتى عملتى ايه
: لسه مفيش جديد
: يا ماما شدى حيلك شوية، شوية دلع كده علشان تشجعيهم
مر الوقت وجاء الليل وجاءت أم هدى وبدلت جلبابها الأسود الفقير بقميص الأمس الشبه شفاف الذى يظهر جسدها بشكل كبير خصوصاً مؤخرتها شديدة البروز، حتى سمعنا صوت طرقات على باب الشقة،
رفعت حاجبى مندهشة حتى أجابتنى بإبتسامتها أنه بالتأكيد فيصل يريد بعض الفحم،
قامت تفتح له الباب وإستطعت رؤيته بجلبابى الضيق المثير ونظر لى دون وقاحة فهو لا يرى غير رأسي والقليل من جسدى المختبئ خلف مسند مقعدى وهو يعتذر لى عن الإزعاج،
: طيب يا اخويا من عينيا، هاولعلك علي الفحم خمس دقايق وأندهلك
كان المشهد غريب ومثير وهى تقف معه بالقميص الشفاف فى وجودى حتى أنها بمجرد أن اغلقت الباب تقدمت نحوى وهى تضحك بقوة،
: الراجل اتخض لما شافنى بالقميص الجديد
: بجد؟!
: ايوة يا ستى ماهو أول مرة يشوف اللبس الجديد اللى خدته منه، أنا حكيتله انك اديتينى لبس بس مكنش شاف حاجة لسه
: طب وهو اتخض ليه؟!
: اقصد يعنى القميص لامؤاخذة هيجه، ههههههه
تلعثمت وأنا أسمع وصفها وعينى تتفحص حجم العرى الذى شاهده فيصل من زوجته،
: خد الفحم اهو يا أخويا نزله واطلع قوامك تعالى خد الأنبوبة غيرها من اللى حدانا فى العمارة اصلها شطبت،
: من عينى حاضر
فهمت أنه سيصعد مرة أخرى لأخذ الأنبوبة وبالفعل عاد
غادر فيصل وجلست ام هدى بجوارى،
: مش قلتلك يا ستى الراجل مش على بعضه، هههههه
: حصل ايه؟
: اول ما دخلنا المطبخ كان هايتجنن عليا وقالى القميص بتاع الست هانم مخليكى زى القشطة، ههههههه
: طب يا ستى يا بختكوا، اتهنوا ببعض
: فين بس يا حسرة ما انا بايتة هنا وهو هايفضل كده على ناره
: ياسلام، هو يعنى حد هايخطفنى، روحى باتى عنكم النهاردة
: مش هاتفرق يا ستى ما أنا حكيتلك المطرح عندنا ماينفعش، احنا لازم بالنهار والواد فى شغله والبت فى مشوار
: طيب معليش، أجلوها للصبح
: المهم هو يصبر حاكم انا عارفاه، هههههههه
: بس كان المفروض تنبهينى قبل ما يدخل، مايصحش يشوفنى كده
: كده اللى هو ايه يا ستى ده أحنا خدامينك وده بيتك واحنا الاتنين رهن صباعك
: اصل الجلابية دى ضيقة قوى ومجسمة عليا
: ضيقة ايه بس يا ستى ده أنا كنت لسه قايمة اجيبلك قميص تغيرى وترحرى
: اه ياريت، انا فعلاً هاقوم أغير عشان ضيقة وماسكة ومحررانى جامد
: انا رتبت الهدوم ومحضرالك كل حاجة على الشماعة، ثوانى أجيبلك قميص
: هو انا هاغير هنا يعنى يا ام هدى؟!
: ويفرق ايه هنا عن جوة يا ستى ما كله بيتك
قالتها وهى تتجه للغرفة وتحضر قميص نو أزرق اللون على ذراعها وتمسك بيدى لأقف أمامها وبيدها تخلع الجلباب وتعرينى،
: ايه ده بس؟!
: ايه يا ستى فى ايه؟!!
: ده خفيف قوووووى
: مخليكى قمر يا ستى والنعمة
: تصدقى انى مش فاكره الهدوم دى كلها اصلاً
: ليه يا ستى انتى ماكنتيش بتلبسي وتدلعى لسي الدكتور
: ابداً وحياتك يا ام هدى
: يا ندامتى، عينى عليكى يا ستى ده انتى شكلك كده لامؤاخذة مكنتيش عايشة ولا متهنية
: يلا اهو كله راح وخلاص
: فشر يا ستى ده انتى قمر 14 ولسه فى عز شبابك، ومن هنا ورايح أنا مش هاسيبك ابداً تكتمى نفسك وشبابك
: ههههه، كتر خيرك يا ام هدى اوعى بقى ادخل اوضتى قبل ما فيصل يرجع ويشوفنى كده
: ما يشوف يا ستى هو فى هانم بتستحى من خدامينها؟!
: اه طبعا هو جوزك مش راجل؟!
: راجل وسيد الرجالة بس خدامك، واللى من جوه البيت مفيش منه كسوف
: لأ يا ام هدى برضه مايصحش
قمت بالفعل ودخلت غرفتى حتى عاد فيصل وطلبت منا أن تغلق الباب خلفها حتى ينتهى من تبديل الأنبوبة،
اسمع همهمات وصوت المفتاح المعدنى ثم صوت صفعة وضحك ام هدى وجملة بصوت عالى واضح “اختشى يا راجل”،
بعد أن غادر فيصل وعادت ام هدى لغرفتى وهى تضحك بخجل وشعرها منكوش،
: فى ايه يا ام هدى
: ابداً يا ستى مفيش، هههه
: انا سمعت زى ما يكون حد بيضرب حد
: هههه، المنيل ضربنى على طيزى، مش بقولك يا ستى الراجل هاج من حلاوة القميص
: من حلاوة القميص ولا من حلاوة طيـ…. حلاوتك
: يوه بقى يا ستى، وانا اعمله ايه بس
: طب انا عندى فكرة
: ايه يا ستى
: لو مش قادرين يعنى تمسكوا نفسكم، ما انتوا هنا براحتكم والعيال مش موجودين
: بجد يا ستى، ده انا إتكسفت اطلبها منك
: ماتتكسفيش، انا اصلاً هنام وانتوا براحتكم
خرجت أم هدى وأطفاءت نور الغرفة واغلقت الباب وبعد قليل سمعت صوت حركتهم بالخارج هى وزوجها،
قمت ووضعت اذنى على الباب ولكنى تراجعت وقمت بفتحه بهدوء وحرص حتى اتمكن من سماعهم فى غرفتها المجاورة،
همهمات وانات وآهات بصوت مرتفع وواضح وأنا ارفع قميصى وأداعب فرجى على صوت ممارستهم الجنس فى بيتى
: ارزع جامد يا راجل وكيفنى
واستمر الغنج وصوت إرتطام اللحم وإستمر إصبعى يدلك فرجى وأنا أقع بجوار بابى أموت من الشهوة.
إنتهت من حمامها وخرجت وهى تلف فوطة حول رأسها، وأخرى حول جسدها تخفى صدرها الشديد الصغر وخصرها فقط،
: ستى؟!!، يا عيب الشوم لامؤاخذة يا ستى إفتكرتك نمتى
: عادى يا ام هدى مفيش حاجة
: ازاى بس يا ستى يعنى ينفع أبرطع كده كأنه بيت ابويا، حقك عليا والنبى
: يا بنتى قلتلك مفيش حاجة، بلاش كسوف قوى كده
لاحظت نظراتى الباحثة وشعرت بها تباعد بين فخذيها كأنه عفوياً لتسمح لى برؤية كسها،
: المهم إتبسطوا…. إتبسطى
: يالهوي يا ستى، من زمان قوووووى مخدناش راحتنا كده
: يعنى إتبسطوا…. اقصد إتبسطتى
: الراجل فشخنى يا ستى، إفترا قوى ابن الكلب
: ازاى يعنى؟ عمل ايه
: عمل معايا مرتين وهرانى كأنه محروم من النسوان
: بجد؟!!!
: يالهوى يا ستى، ده قميصك مبلول
قالتها وهى تنظر نحو كسي مباشرةً وأتفاجئ أن ماء شهوتى قد صنع بقعة كبيرة فوق كسي مباشرةً،
: احيه يا ستى، انتى جبتيهم
لم أستطع الرد وإكتفيت بنظرة خجل عارم وأنا أعض على شفتى
: حقك عليا ياستى، يقطعنى انا مجرمة معملتش حساب انك يا حبة عينى من غير راجل بقالك مدة وتعبانة
بمجرد أن وضعت يدها فوق كسي إنتفض كل جسدى حتى كدت أنزلق من فوق مقعدى
: احيه يا ستى ده انتى تعبانة قوووووى
: قووووى يا ام هدى، صوتكم بهدلنى
: جوزى الطور لسانه قبيح بيحب يشتمنى وهو بينيك
: سمعته يا ام هدى، ده قبيح قووووى
: مابيقوليش غير يا متناكة ويا شرموطة
: احححححححححححح
: هاتى يا ستى هاتى كمان وريحى نفسك
: هاموووووت يا ام هدى ، احححح مش قادرة
: يا ستى انتى لازلك رجل يطفى نارك القايدة دى
: ااااااااااااااااه
لا أعرف كم من وقت مر علينا ونحن عرايا أتمدد مستسلمة لها تسقينى المتعة حتى سندتنى وأدخلتنى غرفتى لأذهب فى سبات عميق،
إستيقظت قبل الظهيرة وإنتزعنى جرس الباب من شرودى لأخرج من الطارق ليأتينى صوت أم هدى من خلفه،
: أنا ام هدى يا ستى إفتحى
شعرت بالطمأنينة وفتحت لها وانا بقميصى الأسود الشيفون لأتفاجى بفيصل خلفها يتبعها وجسدى عارى ظاهر من القميص،
وجدتنى أركض خجلاً نحو غرفتى ولحمى الشبه عارى يرتج أمام بصرهم،
: إتخضيتي كده ليه ياستى وطلعتى تجرى، فزعتينا
: يعنى ينفع تخلينى أفتح لجوزك بالمنظر ده يا ام هدى برضه، بقى ده اسمه كلام
: وجرى ايه بس يا ستى؟!!، هو مش خدامك
: ولو يا ام هدى، انتى مش شايفة القميص عريان ازاى؟!
: بصراحة يا ستى القميص مخليكى فشر ممثلين السيما
: ههههه، وبتهزرى كمان يا بايخة
: يا ستى أنا اللى حقى أزعل
: ياسلام، ازاى بقى
: الراجل شاف صدرك المقلوظ ده وزمانه بيتف عليا، انا مسح زى ما انتى شايفة
: ايه ده؟!!!، هو شاف صدرى؟!!
: اومال ما شافش، ده صدرك بينادى على الأعمى من جماله وحلاوته وطيازك كمان كانت بتترجرج وانتى بتجرى
: هو شاف طيزى كمان؟!!
: يالهوي يا ستى، دى طيزك حلوة وانتى لابسة بدلة الخروج، أومال بقى وهى عريانة كده وبتلعب
: اعمل ايه بقى فى الورطة دى، جوزك يقول عليا ايه دلوقتى
: هو يستجرا يفتح بقه، احنا متربين فى بيوت الأكابر يا ستى ولا ممكن حنكنا ينطق بحرف
: يعنى عادى يا ام هدى؟!!
: عادى ونص يا ستى، ده خدامك وأنا خدامتك
: انتى ماصحتنيش ليه أروح الشغل؟
: بصراحة يا ستى صعبتى عليا من حالتك امبارح
: ليه بقى، اشمعنى
: يا ستى انا خدامتك بصحيح بس انا ست زيك
: عايزة يا ام هدى، اتكلمى على طول
: لازم تشوفيلك حل يا ستى فى حالتك دى، ده انتى موحوحة ع الاخر
: يعنى أعمل ايه بس يا ام هدى، نصيبى بقى
: فشر يا ستى، ده انتى زى خارطة البسبوسة والرجالة تترمى تحت رجليكى
: يعنى اعمل بس
: اتجوزى يا ستى واتمتعى بشبابك
: جواز!!!!، مستحيل طبعا لا مركزى ولا وضعى يسمحولى بكده
: ليه يعنى ، هو انتى ناقصك حاجة؟!!!
: ماينفعش يعنى ماينفعش
: يبقى خلاص يا ستى شوفى حد لامؤاخذة يبرد نارك دى، ده انتى بحالتك دى صيدة سهلة لأى طماع
: ليه بقى؟!!
: انا شفت كتير يا ستى وعارفة اللى بقوله، لازم تبردى نارك بدل ما تقعى فى حيص بيص وتبقى مشكلة
: ودى اعملها ازاى بقى يا فالحة، لا تكونى عايزانى امشى على حل شعرى
: قطع لسانى يا ستى، انا بقول تشوفى حد أمين يراعيكى ويريحك
: وده بيتجاب منين على كده والاقيه فين
: موجودين بالزوفة يا ستى بس انت تنوى
: بس يا ولية انتى، يا شيطانة هههه
: يا ستى أنا عايزة راحتك وسعادتك
: ماتشغليش بالك انتى
: زى ما تحبى ياستى، كنت عايز أستسمحك فى حاجة كده بس وشي منك فى الارض
: قولى يا ستى بلاش تمثيل الكسوف ده
: هههههن قارشة ملحتى كده دايماً يا ستى
: بقيت حفظاكى خلاص، هههههه
: النهاردة الخميس وسي فيصل متعود يروح يسهر مع سي جابر صاحبه فى إمبابة
: فهمت خلاص، هو هايروح يسهر مع صاحبه وانتى هاتبقى فى عمارتكم بداله
: عشان كده وعلشان مش عايزة نسيبك لوحدك فكرت وقلت فى عقل بالى،
ما سي فيصل يجيب صاحبه ويسهر هنا فى المطرح الفاضى تحت ونبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد
: مممممممم، للدرجادى قلقانة ابقى لوجدى؟!!ن ما أنا طول عمرى لوحدى وعادى
: لأ يا ستى ده كان زمان قبل ما نبقى فى خدمتك
: طب وهو موضوع السهر ده مهم قوى يعنى يا ام هدى؟
: بينى وبينك يا ستى دى سهرة بيعدلوا بيها مزاجهم مرة كده كل أسبوع
: مزاجهم؟!!!!، يعنى ايه بقى ؟
: يعنى يا ستى يشربوا حجرين لامؤاخذة حشيش يوزونوا بيهم دماغهم
: حشيش؟!!!!
: وفى ايه يا ستى ما كل الناس بتشرب
: ايوة بس ما بيقعدوش يحششوا فى بيتى يا ام هدى
: ماهم هايبقوا تحت وفى حالهم يا ستى
: انا مش عارفة ليه حاسة انك مبسوطة !!!
: بصراحة يا ستى الراجل من دول لما بيشرب بيبقى عنتيل ولا أكنه عشر رجالة فى بعض، ودى فرصة واحنا هنا وعلى راحتنا أدوق الراجل وهو شارب وموهوج
: يا نهارك ابيض، انتى لسه ماشبعتيش من اللى حصل امبارح؟!!!
: هو فى واحدة بتشبع يا ستى؟!!!، ههههه
: وينام معاكى هنا تانى؟!
: لأ يا ستى، معدتش أكررها واضايقك بعد ما سي جابر يمشي هانزله تحت
خفت من ضياع فرصة الإستماع إليهم والتمتع بما يفعلون فأجبتها بتلعثم واضح،
: لأ لأ، ععععادى عععادى، خليكوا هنا
: وبعدين نضايقك يا ستى زى المرة اللى فاتت
: لأ مممـ مش هاتضايقونى خخخليكوا هنا وانا هنام وتبقوا على راحتكم
: ما أنحرمش منك يا ستى يا مظبطانى انتى
تركتنى وغادرت وظللت ممدة فى فراشي اشعر بالكسل الشديد حتى رن هاتفى ووجدتها علياء تتصل بي،
: ايوة يا علياء، عاملة ايه يا حبيبتى طمنينى عليكى
: تمام يا مامى، كله زى الفل وجيسي راحت الحضانة النهاردة أول يوم
: تمام كده ، خدتى درس النهاردة؟
: احيه يا ماما، واى درس
: حصل ايه يا سافلة احكيلى
: لبست الإسدال بس لبست تحته اندر فتلة وسنتيانة شيفون وروحت للأستاذ منعم واللى فضل ياكلنى بعينيه زى المرة اللى فاتت
: ولبستيهم ليه؟!!!
: ما أنا هاحكيلك اصبري
: قولى يا ستى
: بعد شوية كده قلتله هاقوم أعملك كوباية شاى، ولما دخلت المطبخ روحت قاطعة الاسدال من ورا بطوله كله، من عند نص ظهرى لحد قبل الاخر بشوية وخرجتله قلتله الحقنى يا عمو الاسدال اتشبك فى درج المطبخ واتمزق كله ولفيت أوريله القطع، طبعا بقى شايف ظهرى كله من ورا وطيزى ووراكى
: يخرب عقلك ده تلاقيه مات
: المهم الراجل فضل يرتعش وبقى عرقه مرقه ومش عارف يعمل ايه، قلتله ارجوك يا عمو خد مفتاح الشقة وهاتلى واحد تانى من أوضتى متعلق على الشماعة علشان مش هاعرف أخرج كده طبعا
طبعا كان محتاس واضطر يسمع كلامى وعند الباب قلتله استنى يا عمو وروحت فاتحة أنا بشويش وعملت نفسي ببص على السلم وانا مقمبرة وهو ورايا عينيه بتاكل طيازى،
قلتله بطمن اصل حد يشوفك وانت داخل يفتكر حاجة بطالة، قلت يعنى علشان أهيجه أكتر فى التفكير
: احيه يا علياء ولعتينى، وبعدين؟!!!
: عمل زى ما قلتله بالظبط وجاب الاسدال التانى ورجع وروحت بسرعة قافلة الباب علينا،
خدته منه ووأنا واقفة قصاده روحت قالعة المقطوع وبقىت بالأندر والسنيانة قدامه وهو مريل عليا وفضلت اتمايص وألف وانا بلبس عشان أفرجه على جسمى كله حتة حتة،
الراجل اتفزع وارتعش وبقى مش على بعضه لدرجة انه خبط صينية الشاى وقعها على جلابيته وراح مصرخ من السخونية
قبل ما ادخل الاسدال فى راسي روحت رمياه وجريت عليه ومسكت الاسدال المقطوع انشفله وهو بيصرخ من السخونية ،
روحت رفعاله الجلابية وانا عاملة نفسي مخضوضة عليه وبنشف البوكسر وهو برضه بيصرخ وماسك البوكسر وهو محنى بيبعده عن جسمه،
جريت ع المطبخ جبت ازاة ماية وروحت فى ثانية شداله البوكسر ودالقة الماية على بتاعه،
الراجل قطع الخلف من الخضة وبتاعة مدلدل قدام عينى وانا قاعدة بين رجليه بمسحه بالاسدال المقطوع
: يخربيتك يا علياء، كسي بيشر ماية من كلامك، ااااحححححححح
: بيقيت بمثل انى مفزوعة عليه، متخافش يا عمو الماية هاتريحك وروحت سنداه مقعداه على الكنبة وبنشفله بتاعه اللى بقى يتنفش ويكبر فى ايدى،
دقيقة وبقى بتاعة كبير ونص واقف فى ايدى وانا بستعبط وبملى ايدى مايه وادعكهوله من غير الاسدال المقطوع، وهو مغمض وبيقولى بصوت بينهج، اه يا بنتى ايوة كده بتريحينى،
بقيت بدعكهوله وانا بتكلم بعلوقية قوى، برد يا عمو ولا لسه بيحرقك؟ قالى لسه يا بنتى لسه بيحرقنى قوى
فضلت ادعك في بتاعه وفى بضانه وهو بيترعش لحد ما هوب لقيته نطر لبنه عليا غرقلى بزازى وهو بيتنفض على الكنبة وبيجز على سنانه،
قلتله اح يا عمو بتاعك جابهم عليا وبزازى غرقت لبن،
اول سمعنى بقوله بزازى فتح عينيه وبحلق فى صدرى وانا بمسح لبنى من عليه وخرجت فردة برة السنتيانة خالص وهو متنح وبتاعه لسه بيترعش،
قالى لامؤاخذة يا بنتى حقك عليا انا راجل وحدانى من زمن وما إستحملتش لمسة ايديكى
عملت نفسي زعلانة ومكسوفة وقلتله يصح كده يا عمو تجيب لبنك عليا وانا فاكراك زى بابا وبجيلك بيتك لوحدى،
فضل يعتذرلى وحسيته ندم وخاف، قلت ألحق اعدل الدنيا قبل ما تبوظ منى،
خلاص يا عمو ما تضايقش نفسك انت زى بابا المهم تكون ارتحت لما نزلتهم،
قالى ارتحت قوى يا بنتى، ده أنا كنت على اخرى، قلتله طب ما تتجوز يا عمو،
كل ده وأنا فردة بزى مدلدلة برة السنتيانة وبتاعه فى ايدى بفركه فى لبنه اللى مغرق راسه،
قالى خلاص بقى يا بنتى أنا كبرت وراحت عليا،
ضحكت وعملت نفسي مكسوفة وقلتله وانا ببص فى الارض بصوت مايص قوى،
كبرت ايه يا عمو ده بتاعك اكبر من بتاعى جوزى بكتير،
ضحك وحسيته اتبسط قوى وقالى خلاص بقى مبقاش حد محتاجله، المهم عندى ماتزعليش منى انا معرفتش أمسك نفسي من كتر ما أنا وحدانى ومحروم،
قلتله خلاص يا عمو كأن محصلش حاجة وقمت وقفت قصاده عدلت هدومى وقلعت السنتيانة وانا بوطى قدام وشه ببزازى،
انا هاقلع السنتيانة يا عمو علشان شوف انت غرقتها لبن ازاى،
بقى يبحلق فى بزازى ومد ايده وهى بترتعش يلمس بزازى كانه بيمسحهم وهو بيقولى وهو بيهمس
: حقك عليا يا بنتى،
: ولا يهمك يا عمو وروحت لابسة الإسدال وقلتله أنا هامشي يا عمو وانت حاول تعمل لبتاعك كمدات ماية ساقعة عشان مش يلتهب،
: يخرب عقلك يا علياء، انا جبتهم مرتين على كلامك
: وانتى يا ماما لسه فيصل ما جابهمش فيكى ؟
: اااااحححححح، لسه يا علياء مستنياهم هما اللى يبدأوا
: وريله طيازك المقلوظة يا ماما وهو مش هايعتقك
: آاااااااه شافها النهاردة يا علياء…. شافها
: احيه وعمل ايه؟!
: ما عملش مراته كانت معاه
: طالما شاف طيزك يبقى مش هايسيبك غير وهو نايكك يا مامى
: اااااااااااااااااحححححححححححححححححح ح
أنهيت حديثى مع علياء وحضرت أم هدى وقامت بعد ان أتمت بعض أعمال الترتيب والتنظيف بإستإذانى فى تحضير عشاء لزوجها وصديقه فى مطبخى،
: لامؤاخذة يا ستى هاحمر فرختين لسى فيصل وسي جابر، انا اللى جيباهم والنعمة مش من تلاجة حضرتك يا ستى
: انتى عبيطة يا ام هدى، خدى من التلاجة اللى انتى عايزاه والصبح فكرينى اديلك فلوس تشترى كل الناقص فى التلاجة وكمان فلوس ليكى علشان تعبك معايا انتى وفيصل
: ماننحرمش منك يا ستى ولا من خيرك
: بس مش كتير فرختين؟!!
: لأ يا ستى اصل الحشيش بيجوع ويفتح النفس
: ماقلتليش بقى مين جابر ويعرف جوزك منين
: اصلنا الاول يا ستى كنا ماسكين عمارة جنبه قبل ما نيجى هنا، عشرة عمر يعنى
: يعنى هو قد فيصل جوزك؟
: لأ يا ستى، سي جابر أكبر من جوزى بسنتين كده ولا حاجة
إندهشت جدا من المعلومة، معنى ذلك أن جابر تخطى الخمسة وخمسين عاماً تقريباً
: وطبعا مراته صاحبتك؟
: لأ يا ستى سي جابر ما إتجوزش
: معقولة؟!!، ليه يعنى وهو اكبر من جوزك زى ما بتقولى
: اصله يا حبة عينى قزم ومحدش رضى بيه وهو اصلا راجل حى وكان بيستحى يطلب اى واحدة للجواز
: يعنى طول حياته عازب؟!!! معقولة دى؟!!!!!!
ضحكت بخبث وهى تقترب منى وتهمس رغم أننا وحدنا
: ده العازب ده ياما شاف وداق يا ستى
: يعنى ايه؟!، قصدك كان بيعرف ستات؟!!
: مش كده يا ستى، بينى وبينك يا ستى البواب بيبقى اول واحد تفكر فيه الست المحرومة او الست الهايجة،
بيدخل شقتها ويطلع ومحدش يشك فيه او يركز معاه
: وانتى عرفتى منين؟!! وياترى جوزك كده هو كمان؟!!!!!!!!!
: اكدب عليكى يعنى يا ستى، ما أنا عارفة اللى فيها وجوزى بيحكيلى وبيحكيلى كمان عن جابر اصلهم مالهمش غير بعض
: وانتى مش بتتخانقى مع جوزك ولا تغيرى؟!!!
: هانعمل ايه بس يا ستى دى حاجات لزوم ما نخلى الامور تمشي
: اوعى يكون قصدك انك انتى كمان بتتــ…
: الامر مايسلمش يا ستى وساعات برضه بتحصل حاجات كده بتبقى غصب
: وجوزك بيبقى عارف؟!!!!
: ساعات
: يعنى بيعرف ويسكت؟!!!
: ما أنا قلتلك يا ستى دى حاجات كده نمشي بيها أمورنا
: انا مستغربة قوى ومش مصدقة ولا مستوعبة
: يا ستى احنا غلابة وحياتنا غيركم
: طالما مبسوطين ومابتزعلوش من بعض يبقى براحتكم، بس برضه مستغربة
: طب ممكن اطلب حاجة يا ستى؟
: طبعا يا ام هدى
: عايزة احط من المكياج بتاعك واخد حاجة حلوة من عندك ألبسها
: ههههه، المكياج وماشي لكن لبس تانى يا مفترية
: معليش يا ستى بقى اصلى عايزة حاجة كده بالذات من عندك
: يا ولية مش قلتلك خدى اللى يعجبك
: اصل… اصل
: اصل ايه قولى
: اصلى عايزة القميص ده اللى انتى لبساه
: اشمعنى القميص ده
: من ساعة ما سي فيصل شافك بيه وهو هاج ومش على بعضه ونفسي يشوفنى وانا لبساه
: هاج؟!!!
: قوي قوى يا ستى، ده اتجنن منه قوى
: اشمعنى يعنى؟!!
: بيقولى خفيف قوى وبيخلى الطياز تلعلط
: يعنى طلع بيبص عليا ويبحلق اهو وانتى عمالة تقوليلى خدامك !!!!
: هو فى حد يعرف يحوش عينه عن جمال جسمك يا ستى؟!!!، بس هو اخره يتفرج وبس ولا يقدر يقرب منك يا ستى ولا يضايقك حتى ببصة
: ماهو بص خلاص يا ام هدى
: على طيزك بس ياستى والنعمة لما طلعتى تجرى وهى تترقص قدامه
: طب حاضر، بكرة خديه زى ما تحبي
: يا ستى بقولك السهرة والمزاج النهاردة
: يعنى عايزاه دلوقتى حالا؟!!!
: ايوة ياستى، وغلاوتى عندك ما تكسفينى
: طب هاتيلى حاجة ألبسها يا متسربعة انتى
: من عينى يا ستى يا عسل انتى
إلتقطت لى قميص من الستان لا يشف ما تحته لكنه قصير جدا بالكاد يصل لحواف مؤخرتى من الأسفل،
إرتدت القميص الأسود ووقفت تنظر لجسدها فى المرآة وهى تدور حول نفسها وتشاهده من كل الاتجاهات،
القميص يبرز جمالها رغم سمرة جسدها ويجعل مؤخرتها شهية وبارزة بشكل جعلنى أشعر بهياج شديد من رؤيتها،
الساعة كانت تخطت منتصف الليل عندما صعد فيصل يطلب الفحم من زوجته،
تلصصت عليهم من خلف باب زوجتى وهو يمسك بيدها فور رؤيتها ويلف جسدها يشاهد القميص عليها ويضغط على قضيبه باليد الأخرى وهو يلعق شفته السفلية بإعجاب،
: لأ فرسة يا بت
: أنا أحلى ولا ست هند
: انتى فرسة وهى ملبن بالقشطة
: ههههههه، عارفاك تموت فى الملبن يا دكرى
: ولعى فحميتين ونزليهم نشربلنا حجرين قبل العشا
تبعتها للمطبخ بعد أن غادر وهى تقف أمام البوتجاز تعد الفحم كما طلب،
: ها يا ام هدى، القميص عجبه؟
: احيه يا ستى احيه، إلا عجبه
: طب كويس علشان يبسطك النهاردة أكتر
: ده هايكلنى أكل يا ستى
قالتها وهى تضع الفحم فى الطبق المعدنى ونخرج سوياً من المطبخ،
كنت أظنها سترتدى جلبابها مرة أخرى لكنى تفاجئت بها تفتح الباب بالقميص كما هى،
: رايحة فين يا مجنونة انتى؟!!
: ايه يا ستى؟!، هانزل الفحم لسي فيصل
: وهاتنزلى بالقميص العريان ده كده وهو معاه راجل غريب؟!!
: هو سي جابر غريب يا ستى؟!!، وبعدين أنا هناديله من بعيد
: برضه ممكن يلمحك ويشوفك
: مش هايلحق قوى يا ستى دى هى ثانية
: وجوزك مش هايضايق لو الراجل شافك ويزعقلك؟!!!
: يا ستى سي جابر مش غريب ده أحنا كنا ساكنين سوا قبل سابق
نزلت لهم وعند نهاية السلم تقدم منها زوجها لأخذ الفحم
: شوية كده يا ام هدى ونزلنا العشا فى الشقة جوة
: من عينى يا اخويا، منورنا سي يا جابر
: نورك يا ام هدى يا غالية
صعدت ام هدى مرة أخرى لتتفاجئ بى أنتظرها أمام الشقة لأجذبها من يدها لداخلها وأغلق الباب،
: ايه يا ستى واقفة ع الباب كده ليه؟!
: الراجل كان شايفك يا ام هدى أنا متأكدة وكمان سلمتوا على بعض
: وفيها ايه يا ستى بس
: اقصد يعنى ده شاف جسمك وطيزك لما جيتى تطلعى
: جايز يا ستى
: ده زمان الراجل اتجنن، اذا كان جوزك اللى لسه كان نايم معاكى امبارح متجنن منك
: وانا مالى بقى يا ستى، ماهما الرجالة اللى بيحبوا طيزى ويهيجوا عليها
: هى تهيج بصراحة يا ام هدى
: فشر يا ستى هو انا أجى جنب جمال جسمك وطيزك ببصلة، ده انتى تلوحى أتخنها شنب
: يا ولية بلاش بكش، ههههه
: وغلاوتك يا ستى ده حتى سي فيصل قالى…..
: قال ايه سي فيصل؟!
: أتكسف اقولك يا ستى
: ماتتكسفيش، قال ايه
: قالى الست هدى لحمتها مستوية وعايزة اللى ياكلها
: يا نهارى، وبعدين
: بيقول ما يتشبعش منها لحس
: يا نهارى عليه، ده مجرم وقليل الادب قوى
: إعذريه يا ستى، اصلك مش عارفة قيمة جمالك، ده انا اللى ست جسمك عاجبنى ومهيجنى
: اخص عليكى يا ام هدى، حتى انتى هاتعمله زيه المجرم الهايج ده
: انا بقولك بس يا ستى قد ايه انتى تلوحى اى حد
: طب يلا يا ستى نزليلهم العشا بدل ما يطلع جوزك المجرم ده ابو عيون زايغة
: طب مش عايزة منى حاجة يا ستى قبل ما أنزلهم؟
: اشمعنى ؟!!
: اصلى ممكن أتأخر حبتين كده
: ليه بقى
: زمانهم شربوا والسطل اشتغل وسي فيصل هايقولى اقعد معاهم اخدم عليهم، اصلهم لما بيتسطلوا بيكسلوا يقوموا من مكانهم
: وهاتنزلى بالقميص برضه؟!
: مفيهاش حاجة يا ستى
: طب وجابر؟!!، لما يشوف طيازك المستفزة دى؟!
: مايشوف يا ستى يعنى هو هاياكلهم
: اومال هايعمل ايه
: معرفش يا ستى أهو هاظبطلهم القعدة واعدلهم مزاجهم واطلع استنى سي فيصل يطلعلى زى ما قلتلك
: تعدلى مزاجهم ازاى بقى؟!!!
: شوية دلع يا ستى وكده
لم أستطع الجلوس ونزلت خلفها لأقف على أخر نقطة تمكننى من معرفة ما يحدث بالشقة،
رائحة الحشيش تملأ المكان والدخان كثيف يخرج ببطى يشبه السحب من الشقة،
ثم سمعت صوت أغنية شعبية يصدر من أحد الهواتف ويظهر نصف جسد ام هدى السفلى بمؤخرتها الرجراجة وهى أمامهم ترقص بكل ميوعة.
أعصابى تنهار ورائحة الحشيش تتسلل إلى رأسي وأشعر بدوار وثقل برأسي وأطرافى وكأنى فى طريقى للنعاس،
أم هدى تستعد للمغادرة وتطلب من زوجها الصعود لها إذا إحتاجوا لشئ،
: حقك عليا يا ستى عوقت عليكى
: مش مهم يا أم هدى، المهم كله تمام؟
: تمام ونص يا ستى كله من فضلة خيرك
: أوعى يكون جوزك إضايق من قميصك السافل ده؟
: ده قميصك انتى يا ستى مش قميصى
: بس انتى اللى لبساه وانتى اللى طيـ… جسمك باين منه
: انتى الأصل يا ستى وغلاوتك كان مخليكى زى البسبوسة
: صاحب جوزك كان بيبص عليكى؟
: تقصدى ايه يا ستى؟!
: خايفة يعنى يكون ضايقك بنظراته لجسمك
: وهيضايقنى ليه بس، ده حد كان مبسوط ومونون على الاخر
: طبعا، هو اللى يشوفك بالمنظر ده لازم يتبسط
: تانى يا ستى، أومال لو شافك انتى كان قال ايه؟!!
: يا نهارى، يشوفنى أنا وأنا عريانة كده؟!!!
: ده كان اتهبل وغلاوتك يا ستى
: معقولة، ده انتى جسمك يجنن اى حد
: أجى جنبك ايه بس يا ستى، ده أنا فضلت أرقصلهم وعينيهم على طيازى بس إنما انتى عينى عليكى باردة فوق وتحت ع السكين
: يا نهارك أبيض، انتى رقصتيلهم؟!!!
: ده حبة تفاريح كده يا ستى دول غلابة وعلى قد حالهم هايروحوا فين يعنى يبسطوا نفسهم؟!!!!
: وفيصل مكنش مضايق انك بترقصى قصاد جابر؟!!
: لأ يا ستى سي فيصل مابيضايقش طالما بعلمه ومش من وراه
: ممممممم، غريبة قوى
: ولا غريبة ولا حاجة يا ستى انتى اللى بتتكسفى بزيادة
: طبعا بعد الرقص ده فيصل زمانه على نار علشان يطلعلك
: ان جيتى للحق يا ستى، ولا بلاش لأحسن تزعلى
: ايه قولى ومش هازعل
: هو ياما شافنى وشاف رقصى، اللى مجننه ومش مخليه على بعضه اللى شافه النهاردة
: ايه هو اللى شافه النهاردة ده ؟!!!
: مش هاتزعلى يا ستى؟
: مش هازعل.. قولى
إقتربت منى وجعلت كفها يتحرك ببطء فوق فخذى العارى،
: انتى يا ستى لما شافك بالقميص وطلعتى تجرى قصاده وطيازك تتهز قصاد منه
: مش معقول، ده تلاقيه بس عشان إتفاجئ لكن انتى جسمك أحلى منى بكتير
: انتى خايفة أحسدك يا ستى؟!!، ده انتى جسمك يلوح اجدعها شنب
: يا ولية يا بكاشة ده انتى طيزك قد طيزى مرتين
: انتى جسمك مقسم قوى يا ستى وصدرك مليان قوى مش زيي معنديش صدر
: خلاص لما يطلع كليه اكل وهو هايج كده
: انتى اللى هيجتيه يا ستى يعنى لو أكلنى ذنبى هايبقى فى رقبتك ههههه
: برضه هاتقولى أنا؟!!!، بقولك هو إتفاجئ بس
: لأ يا ستى ولو عايزة تتأكدى أنا هأكدلك
: هتأكديلى ازاى؟!!!
: ثوانى ورجعالك
تركتنى وإتجهت نحو غرفتى ورجعت وهى تحمل قميص نوم أحمر شفاف من ضمن أشيائى المنسية،
: خدى يا ستى إلبسي القميص ده
قالتها وهى تخلع قميصى الستان من رأسي وأنا مثل العجينة بيدها لا أجد قدرة على الإعتراض أو المنع حتى ألبستنى القميص الشفاف بدرجة فائقة ويلتصق بجسدى بشكل كامل وينتهى عند منتصف أفخاذى،
: بتعمل ايه بس يا أم هدى؟!!
: هاثبتلك يا ستى إن سى فيصل إتلوح منك
: يا نهار؟!!!!!، ازاى يعنى
: هتلاقيه طالع دلوقتى عايز فحم وأدينا احنا الاتنين لابسين خفيف، هانشوف مين بقى اللى هايبص عليها وتجننه
: انتى مجنونة يا ولية، عايزة فيصل يشوفنى بالمنظر ده؟!!
: وفيها ايه يا ستى، عشان أثبتلك بس
: لأ يا أم هدى أنا أتكسف قوى
: ماتتكسفيش يا ستى وبعدين ده زمانه إتسطل ومش مركز
دقائق قليلة وطرق فيصل على الباب،فتحت له وأنا أرتجف من الخوف والخجل وهو ينظر لى مبتسم ببلاهة واشعر به يهتز نوعاً ما
: ولعيلنا فحمتين يا أم هدى وإعمليلنا كوبيتين شاى
: من عينى يا أخويا إقعد بقى خدهم فى إيدك
قبل أن تذهب للمطبخ وجهت حديثها لى وهى تقترب منى تمد يدها تدعونى للوقوف،
: معليش يا ستى تعالى معايا المطبخ ورينى مكان النسكافيه بالمرة علشان أعملك معاهم
الخبيثة تريد أن تجعلنى أنهض وأتحرك أمام زوجها ليستطيع رؤيتى بشكل كامل ومفصل من كل الجهات،
مشينا سوياً للمطبخ وأنا أشعر بجسدى يتراقص أسفل قميصى الشفاف أمام بصر فيصل حتى إختفينا بداخل المطبخ،
: أحيه يا ستى
: ايه يا ولية يا شيطانة؟!
: جالك كلامى، اهو سي فيصل مارفعش عينه من عليكى
: معقول؟!!
: والنعمة يا ستى ده الراجل كان هايريل من شكلك
: انتى السبب يا شيطانة، مش عارفة طاوعتك ازاى؟!!
: علشان تصدقى بس إنه هيجان بسببك انتى
: طب وبعدين، هاتسيبيه هيجان كده؟!!، مش يلا بقى عشان تناموا سوا
: وغلاوتك يا ستى ده أنا على أخرى مش متحملة أصبر دقيقة
: انتى هيجانة انتى كمان يا شيطانة
: مولعة يا ستى مولعة
: يا بختك عندك اللى يطفيكى
: على عينى يا ستى لو عليا نفسي تتبسطى أكتر منى مليون مرة
: طب يلا خرجيله الحاجة علشان ينزل وتخلصوا
: طب يلا معايا يا ستى
: اوف بقى يا ام هدى، فيصل هايشوفنى تانى كده
: هايشوف الشهد يا ستى
دفعتنى أمامها بصدرى وكسي الظاهرين بوضوح من قميصى الشفاف وهى مثلى تماماً بجوارى وفيصل ينتظرنا بالصالة بأعين مبحلقة ويجز بأسنانه على شفته ويركز بصره على جسدى ينهشه بنظراته بلا رحمة أو خجل،
لم أستطع الصمود ولم تعد قدماى تتحمل الوقوف أمامه فغيرت وجهتى وتحركت مهرولة نوعاً ما نحو غرفتى ووقفت خلف الباب أتلصص عليهم،
: ايه يا راجل يا هايج انت، امسك نفسك شوية
: مش قادر يا مرة يا لبوة تعالى دلوقتى
: يقطعك راجل، وجابر اللى مستنيك تحت ده
: بقولك مش قادر يا شرموطة
قالها وهو يرفع قميصها لنصف ظهرها ويدعك مؤخرتها بيديه العريضة بشهوة واضحة،
: طب نزل الشاى للراجل واطلع تانى
: مش منزل حاجة أنا مولع
: ستى هند هيجتك تانى يا وسخ
: زى لهطة القشطة، صباع زبدة ماشى على الأرض
: طب اوعى انزل الشاى انا للراجل وأطلعلك تانى
: كسم جابر سيبك منه
: يا راجل مايصحش
صفعها على مؤخرتها وهو يدفعها نحو غرفتها وهى تتأوه أمامه بميوعة،
صوتهم يأتى من غرفتهم عالياً مثيراً حتى صمتوا ووجدت ام هدى تأتى لغرفتى وهى كما هى عارية وتمسك بقميصها تضعها أمام صدرها كأنها بذلك تستر جسدها العارى تماماً وتجدنى خلف الباب جاثية على ركبتى رافعة قميصى لخصرى ويدى تداعب كسي بلا هوادة،
: يالهوي يا ستى، الراجل اتجنن باين عليه
: سمعتكم، شكله هاج قوى
: جسمك جننه يا ستى
: اححححح، انتى السبب قلتلك بلاش
: طب علشان خاطرى يا ستى الراجل مش عايز يعتقنى
: عايزة ايه؟!!
: عشان خاطرى نزلى الفحم والشاى لسي جابر بدل ما يستعوق فيصل ويزعل ولا يطلع يشوفه
: ايه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
: علشان خاطرى يا ستى، أديكى شايفة اللى انا فيه
: طب هاتيلى الروب
: روب ايه بس يا ستى دى هى ثانية
: انزل كده لجابر هو كمان؟!!
: ده قزم يا ستى هو انتى فاكراه راجل بصحيح
: جسمى عريان يا ولية وكسي باين
: علشان خاطرى يا ستى
لم يمهلنى فيصل الرد وسمعنا صوته يصيح ينادى على ام هدى لأجدنى أنتفض مفزوعة وأخرج معها أحمل الصينية وأنزل لجابر،
: الشاى
إلتفت لى مندهش وهو مفتوح الفم والأعين ويقع المبسم من يده من فرط دهشته وهو يتفحص جسدى بعشوائية وسرعة كأنه لا يصدق ما يراه،
: حطيه عندك
تخطيته ووضعت الصينية وأنا منحنية بشدة ومؤخرتى تبرز وتضح بشكل صارخ لأعينه،
بمجرد أن فردت جسدى حتى شعرت بالدوار أكثر حتى أنى ترنحت وكدت أسقط لولا أن لحقنى هو وسندنى وهو يضع يديه حول خصرى يسندنى،
: على مهلك يا ست الكل
: دخان الجوزة دوخنى قوى
: طب اقعدى بس خدى نفسك
قالها وهو يحرك كفيه فوق لحم مؤخرتى ويوجهنى للكنبة العريضة يجلسنى فوقها،
: مش قادرة أخد نفسي
إقترب منى ووضع كفه فوق صدرى يدلكه وهو يرتجف وأعينه تأكلنى
أصبح يدعك نهداى بشكل واضح وأنا أموت بين يديه، سوائلى تدفق بغزارة وجسدى يتراخى بين يديه وأنا أشعر بأحد نهودى يخرج للهواء بحلمة منتصبة بين أصابعه،
ولكن صوت شديد الخفوت قادم من أبعد نقطة فى عقلى جعلنى أنتفض برغم كل شهوتى وانا أترنح وأتحرك للمغادرة،
: رايحة فين بس وانتى تعبانة كده
: مش قادرة، عايزة أطلع أوضتى
تحركت وهو يسندنى ويده تحيط خصرى ويلتصق بى كأنه طفل يلتصق بجسد أمه بسبب حجمه الصغير والغريب،
صعد بجوارى وهو لا يترك ثانية تمر دون أن يفرك لحم مؤخرتى بعنف وقسوة كأنه يحاول إقتناص الوقت بكل ما يستطيع،
بمجرد دخولنا الشقة تركت جسدى يسقط فوق الكنبة من الأمام لتصبح رأسى وصدرى عليها وركبتى على الأرض ومؤخرتى مكشوفة مفتوحة فى الهواء أمام جابر،
أبذل جهد كبير لكى لا أفقد الوعى وجابر لا يتحدث حتى شعرت بشئ يدخل فى كسي من الخلف،
لأجد جابر بجسده الضئيل يمسك طرف جلبابه بأسنانه وقضيبه فى كسي يتحرك بتتابع وحماس ،
صرت أحرك مؤخرتى يميناً ويساراً أعترض على ما يفعله وأخشي صنع أى صوت حتى لا يخرج فيصل ويرانى وجابر يتحرك بشكل هيستيرى ولا يكف عن دفع قضيبه بكسي،
حتى إستطعت بعد أن إستجمعت كل ما تبقى عندى من قوة ودفعته بمؤخرتى ليقع خلفى وأقع جالسة على مؤخرتى وأجده يرتجف وقضيبه التخين يلقى بمائه الغزير بشدة والسميك بشكل لا يعقل فى الهواء ةيتطاير ويصيب جسدى ويسيل حول رأسه بشكل جعل جسدى ينتفض وإنقباضات كسي تكاد تقتلنى،
لم أستطع المكوث أمامه وقمت أجر قدمى وأهرول نحو غرفتى وأغلق الباب وأقع خلفه فاقدة الوعى وكل شئ من حولى يبهت ويتلاشي،
لا أعلم كم مر من وقت قبل أن أفيق وأجدنى كما أنا مكومة خلف باب حجرتى وبعض من لبن جابر يعلق بقميصى وجسدى،
أفيق تدريجياً وصوت آنات أم هدى ينساب لرأسي وهى تصيح بفجور،
: جامد يا راجل..إرزع جامد
فتحت بابى بحرص ليصدمنى رؤية جابر ممد بالصالة على ظهره وام هدى عارية تمتطى قضيبة ومؤخرتها تتراقص فوق خصره،
: اح… اح…. اااااححححححح
صرخة أقوى وأخرى من فم جابر تعلن قذفه بداخلها لتقوم من فوقه ثم تجثو على قضيبه وتلعقه بشراهة وسعادة،
: يانى من زبك ولبنه الكتير ده
يدخل فيصل ويكمل المشهد وهو عارى وأرى قضيبه متدلى بين ساقيه نصف منتصف ويصفعها على مؤخرتها ويجذبها نحوه
: تعاليلى انا بقى يا لبوة
: احيه يا امه، كسهى اتهرى حرام عليكوا
: مسمار كمان يا لبوة
: يا راجل تعبت كفاية
قام جابر ينزل جلبابه ويرفع لباسه وهو يتحدث بصوته الحاد،
: أنا ماشي يا فيصل
: إقفل وراك يا جابر المطرح من تحت
غادر جابر وعاد فيصل بزوجته لغرفتهم لأسمعهم من جديد وهم يمارسون عهرهم بلا أدنى ذرة خوف أو إعتبار لوجودى،
فى ظهيرة اليوم الثانى إستيقظت على صوت ام هدى وهى توقظنى وتدعونى لأخذ حمامى،
: إتبسطتى يا ستى؟
لم أجد إجابة سريعة لأكتفى بإبتسامة مملؤة بالخجل وأنا أعض على شفتى من مداعبتها لفرجى،
: انتى إتبسطتى يا ام هدى
: احيه، دى كانت ليلة ولا ألف ليلة، كسهى اتهرى من النيك
: ما انتى اللى طماعة، بتتناكى من اتنين يا سافلة
: يالهوى يا ستى، انتى شوفتينى؟!
: ايوة يا سافلة شفتك وانتى قاعدة على بتاع جابر فى الصالة
: يقطعنى يا ستى كله من الشرموط جوزى، لما بيتسطل ما بيفكرش
: ليه يعنى، هو كان غصبك؟!!
: لأ يا ستى بس مكنش يعملوا كده ويبرطعوا فى بيتك
: بيبرطعوا وينيكوا كمان
: رجالة هايجة يا ستى، حقك عليا
قالتها وهى تفرك زنبورى بقوة متوسطة وينسل إصبعها فاتحاً شفرات كسي ويقتحمه بهدوء،
: جوزك إتبسط وانتى نايمة مع صاحبه
: بيحب كده قوى يا ستى
: يا نهار ازاى؟!!
: اصله متعود على كده من صغره
: ازاى يعنى
: من وهو صغير كان بيروح مع امه وهى بتخدم فى البيوت وكان بيشوف الأفندية والبهوات وهما راكبينها ولما شافنى مرة وانا صاحب شقة منهم نايم عليا فى شقته دخلت مزاجه واتجوزنى
: يعنى انتى بتتناكى من قبل الجواز
: كنت لسه صغيرة يا ستى والحوجة مرة
: وبعدين؟!!
: إتجوزنا وفهمت انه مش ممانع ولا هايعترض وبقى هو اللى ينقيلى اللى اطلع اتعولق عليه
: طب وجابر؟!
: جابر ده عشرة عمره وسرهم مع بعض من وهما عيال
: وفيصل بينيكك برضه مع انه قزعة قوى
: ماهو جابر الوحيد اللى بينفع فيصل يبقى قاعد وشايف كل حاجة غير التانيين
: بيتمتع وانتى بتتناكى قصاده؟
: احييييييه، قوى يا ستى ده لو عليه ما ابطلش اتناك
: اااااااااححححححححححح
: هايتجنن عليكى يا ستى
: عايز ينكنى أنا كمان
: ده هاتنقلعله عين ويعملها
: احححححح، لأ هو انا شرموطة يعنى
: فشر يا ستى، انتى ست الهوانم واحنا خدامينك
: هاينيك سته؟!
: علشان يريحك يا ستى ويطفى كسك القايد نار ده
: انا كسي مولع يا ام هدى؟!
: ده انتى كسك مشرمط وهيجان قوى يا ستى
: اااااح، قوى يا ام هدى… كسي مولع
: أخلى فيصل يريحه ويطفيه
: لأ يا ام هدى أحسن يبقى عايز يخلى الرجالة تنكنى زيك
: ما تتناكى يا ستى وتتمعى
: فيصل ينكنى وبس
: ده مستحلفلك يقطع طيازك ضرب
: هايضربنى ليه الوسخ ده؟!!!
: بقى يا ستى الراجل متجنن بطيازك واخرتها جابر يدوق لحمك قبل منه؟!!
: ماحسيتش بنفسي يا ام هدى، ضحك عليا
: ضحك عليكى ولا انتى اللى كنتى على اخرك وموحوحة
: انتوا اللى هيجتونى كده وخلتونى نزلتله
: ما هو راخر لما شاف طيازك اتسعر عليكى
: ااااااااااااااااااااااااااااححححححح ححححححح
بعد قليل إتصلت بعلياء ولم أتلقى رد حتى عاودت هى الاتصال بى ما يزيد عن ساعة كاملة،
: الو يا مامى
: ايه يا بنتى كنتى فين؟
: كنت عند عمو منعم
: ازاى؟!، هو مش جوزك أجازة؟
: لأ يا ستى إضطر ينزل النهاردة ضرورى وقلت فرصة ما تتعوضش
: عملتى ايه يا سافلة؟
: أوف يا ماما اوووووف
: احكيلى يا هايجة انتى
: بصي يا مامى، طبعا هو مكنش فاكر انى هاروحله ولما لقانى قصاده طار من الفرحة،
قلتله اسفة يا عمو انا عارفة مفيش حصة النهاردة بس قلت اجى أطمن عليك
فرح قوى وبقى مش عارف يشكرنى ازاى ودخلنا وكان لابس عباية بيتى نص كم وانا كنت طبعا لابسة الاسدال وتحته طقم لانجيرى سخن قووووى،
قلتله بمياصة وانا ببص ناحية بتاعه ها يا عمو الكوكو عامل ايه؟، بقى كويس ولا تعبان؟
اتكسف وقالى ده اتبهدل خالص ومحمر من السخونية من ساعتها
عملت مخضوضة وقلتله،
يا نهار يا عمو، تلاقيك مش عملت كمدات زى ما قلتلك
قالى ما أنا معرفش ابقى اعمل حاجة ومحتاس
قلتله طب ورينى يا عمو كده أحسن يكون محتاج علاج او تروح تكشف عند دكتور
طبعا هو ما صدق وراح قاعد على الكنبة ورفع العباية واتاريه عريان خالص،
قالى انا حتى يا بنتى مش طايق البس غيار من الوجع
رحت قاعدة بين وراكه وماسكه بتاعه أقلب فيه واقوله يا نهار يا عمو ده فعلا محمر قوى وشكله متلسوع خالص، لازم كمدات تانى
قالى ما تعملى انتى يا بنتى وانا زى بباكى برضه
قلتله من عينى يا عمو ده انا جاية مخصوص علشان اطمن عليك
جبت طبق مية من المطبخ ومناديل وقعدت اعمله كمدات وانفخ فى بتاعه ببقى وأسأله مرتاح كده يا عمو؟
الراجل من سيحانه قال أختصر وألعب ع المكشوف وراح قايلى قومى اقلعى وخدى راحتك
قلتله ليه يا عمو عيب
قالى قومى عشان خاطرى، انا تعبان قوى من زمان
شكله كان يهيج قوى وهو ممحون وموحوح كده، رحت قالعة ووقفت قدامه أستعرضله جسمى بشرمطة قوى واقوله جسمى حلو يا عمو؟
قالى قوى قوى يا علياء زى البسبوسة
قلتله قولى يا لولو، لولو بسبوسة عمو منعم
راح قالع العباية خالص وقايم حاضنى ويقفش فى بزازى وطيزى ويمص شفايفى كان هايقطعهم وهو هيجان قوى،
نزلت على بتاعه لحس ومص
: اححححح، مصيتى بتاعه يا لولو؟
: اه يا ماما، بتاع مسكر قوى
: أنا عمرى ما مصيت خالص
: احيه، بجد يا مامى؟!!
: بجد، عمرى ما عملتها ومعرفش ازاى امص
: سهلة قوى يا مامى، تلحسيه بلسانك من اوله لأخره وتلحسي حواليه والبيضان كمان وتشفطيهم وتدخليه فى بقوى تشقطى كأنه بتشدى من الشاليموه
: بيبقى حلو يا لولو
: مووووووت يا ماما، متعة مش قادرة أوصفهالك
: وبعدين كملى
: قلعنى ملط ونيمنى على الكنبة ونزل نيك فيا، لقيته مش متحكم كويس روحت قايمة ومقعداه وقاعدة أنا على بتاعه وفضلت أتنطط عليه،
بس نزل بسرعة قوى وقلتله انت لحقت بسرعة كده
فضل يبوس فيا ويقولى مكنتش عامل حسابى، بعد كده هابقى مستعد ليكى يا علقة
ورجعت يا مامى وأنا كسي مليان لبن
: اااااااااحححححححححححححححححح
فى المساء جاءت أم هدى وقد بدت عليها السعادة والبهجة وتتحدث معى بلا أدنى حرج أو عقلانية كأنها صديقتى المقربة منذ سنوات،
إختفت الشهوة من مخيلتى وفرغ عقلى من النقاش وحسم أمره بشكل صارم ووجدتنى أقوم مفزوعة وقلبى ينبض بخوف حقيقى وأطلب من أم هدى أن تعود لبيتها وسط دهشتها العارمة التى تجسدت فوق ملامحها على شكل صدمة متكاملة الاركان،
: خير يا ستى حصل حاجة؟!!!
: خير مفيش حاجة، علياء بنتى كلمتنى بنتها تعبانة شوية وهاروحلها وغالبا هبات معاها
: طب أستناكى يا ستى لحد ما ترجعى براحتك
: لأ لأااا
: خدى الاكل معاكى يا أم هدى ليكى انتى والولاد وابقى فكرينى عشان أديلكم حساب الشهر عشان لو محتاجين فلوس ولا حاجة
: كتر خيرك يا ستى
: طب يلا اعمليلك همة علشان نازلة دلوقتى
: طب اخلى سي فيصل يستنى فى مدخل البيت يا ستى يحرسه؟
: مش ضرورى بقى خلاص قلتلك
: خليه يرتاح النهاردة، أنا هاقفل البيت كويس لانى ممكن ابات عند علياء زى ما قلتلك
: رايحة فين؟
: ماشية يا ستى زى ما قلتى
: طب مش قلتلك خدى الاكل معاكى
: مالوش لزوم يا ستى
: مفيش حاجة اسمها مالوش لزوم، اتفضلى خدى الاكل زى ما قلتلك
إرتديت ملابسي بالفعل وخرجت لا أعرف إلى اين ، وضعت يدى على المقود وسند راسي المتعب على قبضتى حتى سمعت صوت طرقات خفيفة على زجاج نافذتىن
نظرت لأجد صبى يقف خلف نافذتى يشير لى بطلب حسنة أو مساعدة،
: دقيقة بس يا ست هانم هاطوقلك العربية
: مش بتقول جعان
: ما كلتش من الصبح يا ست هانم
: طب يلا روح اتعشي وسيب العربية
فتحت زجاج النافذة بعد ان تلفت حولى لأطمئن ولا أعرف لماذا أشعر أنى افعل شئ ما خاطئ،
: كلت؟
: ايوة
: شبعت ولا عاوز تاكل تانى؟
: ينفع تدينى فلوس تانى؟
: انت ماروحتش لحد دلوقتى؟!
: اروح فين؟!!!
: بيتكم!
: ماليش بيت
: اومال بتنام فين؟!!!
: هنا فى اى حتة
: معقول؟!!، انت مالكش اهل؟!!
: معرفش حد خالص
: طب تيجى معايا تاكل تانى وأديلك هدوم جديدة
لم يجيب وإكتفى بهز رأسه وهو يبتسم كانه لا يصدق عرضى عليه،
ركب بجوارى وتحركت مسرعة قبل أن يرانا أحد وعرفت منه فى الطريق أن اسمه “ايمن” وانه هرب من الملجأ منذ سنوات ولم يجد غير التشرد وحياة الشارع والأرصفة يقوم بالتسول ومسح زجاج السيارات،
وصلنا للبيت وأنا أدقق النظر أبحث عن فيصل وأخشي أن يرانى ومعى الصبي المتشرد،
أجلسته ودخلت المطبخ أحضرت له كم كبير من اللحوم والدواجن وضعتهم أمامه وجلست بعيداً حتى يأكل دون خجل،
أجلسته على الكنبة وذهبت لغرفتى أضع بها حقائب ملابسي وأبحث فى ملابس زوجى وانتقي له عدة قطع تلائمه،
وضعتها أمامه وهو يتفحصها بفرح شديد ويشكرنى، تفاجئت به يرفع الملابس بين يديه ويهم بالحركة مغادراً،
: ايه ده انت رايح فين؟!
: هامشي بقى يا ست هانم
: تمشي؟!!! تمشي تروح فين ؟!!!! مش بتقول مالكش بيت
: اومال اعمل ايه؟!، خايف اضايقك
: لأ مش مضايقنى ولا حاجة، ثم…. ثم انت لازم تستحمى وتنضف نفسك قبل ما تلبس الهدوم دى ولا عايز توسخها هى كمان؟!!!
: استحمى؟!!!
: اه تستحمى، مالك مستغرب ليه؟!!
: مفيش بس مكسوف وخايف حد يجى ويزعقلى
: لأ ماتخافش مفيش حد هايجى، وانا زى مامتك ماتتكسفش منى واقلع يلا شوف الهدوم مقاسك ولا لأ
أسفل قميصه وبنطاله القذرين يرتدى لباساً لا أستطيع معرفة لونه الأصلى من شدة إتساخه،
: لامؤاخذة يا ست هانم، هانضفه دلوقتى
: عرفت بقى ان كلامى صح وانك لازم تستحمى، وكمان استنى ما تقيسش دلوقتى وانت متوسخ قوى كده غير بعد ما تنضف خالص
: طب هاتيلى مقشة أو حتة وسخة أنضف بيها الأرضية
: لأ طبعا ماتقولش كده، أنا هانضف كل حاجة بس هاغير هدومى الأول علشان ماتتوسخش
فتحت دولابى أبحث عن شئ مغرى أرتديه وإخترت قميص النوم الأحمر الذى رأنى به جابر وخلعت ملابسي بالكامل وقبل أن أرتدى القميص وقع بصرى على حقائب الملابس الجديدة،
إبتسمت لأنى نسيتها تماماً من شدة شهوتى وإرتباكى وقررت أن أرتدى له أحد القمصان الجديدة الأكثر عهراً،
فتحت الحقائب أبحث بها عما أرتديه ثم وقع بصرى على الطقم الذى إشتريته مخصوص لأم هدى،
طقم الخادمة، سأصبح انا الخادمة اللعوب التى تتعرى للذكور،
الجزء العلوى من الشيفون يجعل صدرى واضحاً كله فيما عدا قطعتان صغيرتان تخفيان حلماتى وجيبة من الشيفون تصل لثلث أفخاذى وتترك كسي ومؤخرتى فى تمام الوضوح والإغواء،
قطعة ثالثة من القماش وضعتها فوق مقدمة رأسي لتكتمل هيئتى كخادمة مئة بالمئة،
خرجت من حجرتى للمطبخ أحضر مقشة وعدت له وهو مازال واقفاً مكانه كتمثال،
أعينه تتفحصنى بهستريا وهو مفتوح الفم جاحظ الأعين ويده تتحرك بتلقائية تخفى قضيبه المختبئ خلف لباسه المتسخ،
: ثوانى يا أيمن هانضف الأرضية وبعدين اجهزلك الحمام
لم ينطق وظل يتابعنى بشغف وشهوة وهو يرتجف ويعض على شفته من هول ما يرى،
صرت أتلوى أمامه وأقف وأنحنى وأزيده لوعة وإغواء وأنا أستعرض له جسدى شبه العارى من كل إتجاه،
أنهيت إستعراضى له وأمسكته من يدى بدون كلام نحو الحمام،
فتحت ماء الدش وإقتربت منه أمسك طرف لبسه لأخلعه عن جسده،
إنتفض خجلاً وأمسك بيدى يمنعها وهو يتلعثم بشدة،
: ايه يا ايمن ما تتكسفش
: مكسوف قوى يا أبلة
: مش أنا زى مامتك، حد يتكسف من مامته؟!!، ثم لازم ترمى البوكسر ده وهاشوفلك واحد غيره نضيف
: أصل… اصل
: اصل ايه؟ قول
: أصلى ماينفعش اقلع دلوقتى بالذات
: اها، فهمت… ماتتكسفش يا سيدى عادى يعنى مش انت راجل
: ايوة راجل
: يبقى خلاص ماتتكسفش
إستسلم ليدى لتنزع لباسه القذر وينطلق فى وجهى قضيبه شديد الإنتصاب،
: يا نهار يا أيمنن شوف الكوكو بتاعك متوسخ قوى ازاى
قلتها وانا أخيراً وبكل جراءة لا أعرف من أين أتتنى، أمسك قضيبه بيدى وأحركها حوله
: لامؤاخذة يا أبلة
: وكمان مش بتحلق الشعر ده ليه
: هاحلق فين بس يعنى يا ابلة
: مايهمكش يا حبيبى انا زى ماما وهاعملك كل حاجة
إستغرق الأمر وقت كبير حتى اصبح جسده نظيف ووجه مضئ وكأنه إنسان أخر ولم يتبقى غير قص شعر عانته،
أمسكت بمكينتى الكهربائية الخاصة وأتممت عملى وهو يرتجف وينتفض من ملمس يدى فوق قضيبه وأعينه تأكل جسدى بنهم،
: ايه رأيك بقى كده يا ايمن؟
: حلو قوى يا ابلة
: دلوقتى لما تلبس اللبس الجديد هاتحس بالفرق
: متشكر قوى يا ابلة
ثوانى بس هاخد دش انا كمان اصلى اتوسخت خالص بسببك
قضيبه يرتعش ويرتجف ويتحرك من تلقاء ذاته وانا بميوعة أخلع رداء الخادمة ,اقف بجواره عارية وأتعمد تلامس جسدينا
: ادعكلى ظهرى يا ايمن
قلتها وانا اقترب بمؤخرتى من قضيبه وأجعله يدخل بين سيقانى ليبلغ ذروة شهوته ويقذف وهو يصرخ لبنه كثيفاً بكميات كبيرة صارت تخرج من بين سيقانى من الأمام كأنى أنا من يقذفها،
: اه.. اه..اه.. ااااااه
: احححح يا ايمن احححح، انت بتجيب لبنك فى طيزى
: ممممم… ااااه …ممممممم
: انت أول مرة تشوف طيز واحدة ست؟
: اه اه اول مرة
ألتفت له وأخذته بين ذراعى اضمه وانا اعتصر قضيبه بين افخاذى،
: أنا طيزى هيجتك يا ايمن
: قوى قوى يا ابلة
: يا حبيبى… ده انت شكلك تعبان قوى
أخيراً تخلى عن صدمته وتحركت يده تدعك صدرى وبفمه يقبله ويرضعه بشراهة بالغة
: انتى مكنة قوى يا بنت المتناكة
كأن جبل من الشهوة والإثارة وقع فوق راسي فور سماعه وهو يسبنى بهذا الكم من الوقاحة
: احححححححححححح… هاتنكنى؟!!!
: هافشخ كسمك
: اااااااااااااه، افشخنى قوى يا ايمن ونكنى
قلتها وأنا أجذبه خارج الحمام نحو حجرتى ويده لا تكف عن العبث فى لحم مؤخرتى،
وقفت اجفف جسدى وجسده من الماء وهو يدخل إصبعه بخرمى بعنف وغشم،
: هو انتى اسمك ايه يا لبوة؟
: هند
دفعنى نحو الفراش لأقع على وجهى ويهجم فوق جسدى وفمه يقبل مؤخرتى ويعضها بعنف
: اى اى يا ايمن ما تعضش طيزى قوى كده
: بس يا كسمك ده انا ما صدقت
: طب براحة علشان خاطرى
كأنى لم أتحدث صار يقبل ويعض بشراهة ويضرب مؤخرتى بكفه ويهزها كى يتمتع بمنظرها وهى تتراقص تحته وترتج، ثم حانت اللحظة وتمدد فوقى وقضيبه يخترق خرمى،
إنطلقت منى صرخة لا ارادية وانا اشعر بقضيبه يحاول الدخول فى خرم طيزي حتى نجحت بصعوبة فى توجيه قضيبه إلى كسي،
لا أعرف كم مر من وقت حتى شعرت بهذا الطوفان الساخن ينطلقى نحو رحمى ويلهبنى وأطلق لسانى يعبر عن متعتى بصرخة عالية،
: اااااااااااااااااااااحححححححححححححح ححححححححححح
نام بجوارى وغفونا لدقائق قبل أن يفيق من جديد ويعود لرضاعة صدرى وتقبيله وهو مثل المجنون وتنتقل شهوته لجسدى اسرع من البرق لأمسك قضيبه أفركه وانا اضم رأسه لصدرى اكثر،
: قومى يا هند ارقصيلى
أول مرة أفعلها فى حياتى ومع ذلك وجدتنى أتلوى له كانى خبيرة متمرسة وهو يشير لى لأستدير وأهز له مؤخرتى ويده تفرك قضيبه ويضربنى فوق مؤخرتى بصفعات متتالية تلهبنى وتغرقنى أميال وأميال فى قاع العهر والفجور،
قام وجذبنى من رقبتى وجعلنى أنحنى بيدى فوق الفراش ويقف خلفى فى وضع جديد لم امارسه ابداً فى حياتى ويبدأ فى ممارسته وهو يمسك بمؤخرتى بيديه يهزها ويصفعها ويدعكها بلا رحمة أو توقف وهو يتمتم بعبارات مشوشة،
: خدى يا بنت المتناكة
: اااااححححححححح
: طيزك ملبن يا لبوة
: طب نيك… نيك اللبوة
صار يسرع ويضرب بقوة حتى اغرقنى للمرة الثانية ويتكوم منقطع الأنفاس بجوارى،
إنتهى المطلوب وإرتديت روب أخفى به لحمى العارى ووضعت بيده ورقتين ماليتين من الفئة الكبيرة وحمل الملابس ونزلنا سوياً وقد قارب ضوء الشمس على السطوع أودعه وتنتهى ليلة لم احيا مثلها منذ ولادتى،
اودعه مبتسمة وقبل أن أغلق الباب بسنتمتر واحد شعرت بأحدهم يصد الباب ويمنع غلقه،
فجأة وجدت فيصل أمامى وهو يمسك بايمن من ذراعه وينظر لى ولما ارتديه نظرة خبيثة،
: تعرفى الواد يا ست هانم؟
كدت أفقد النطق وأقع ميتة من الصدمة والرعب وأنا أهز رأسى ولسانى لا يطاوعنى على الرد،
ليترك فيصل ايمن يرحل وهو يهرول بعد أن ظن أنه وقع فى مصيبة وفيصل يدخل ويغلق الباب علينا.
نظر لى نظرة ثابتة قوية جعلتنى أشعر بالدوار ولا أعد أرى أى شئ،
لا أعرف كم مر من وقت وأنا فاقدة للوعى ومستسلمة للنوم عندما إستيقظت وجاهدت لفتح عيناى لأجد أم هدى تجلس بجوارى على فراشي تسمك بيديها كف يدى وفى عيناها نظرة لوعة وعطف وحب
: حمدلله على السلامة يا ستى خضتينا عليكى
: هو ايه اللى حصل ؟!!!
: لقيت فيصل جايلى بيجرى ويقولى إلحقى الست هانم مغم عليها، وشلناكى وطلعناكى أوضتك ومن ساعتها وانتى نايمة
: وبس كده؟!
: اه يا ستى ومن ساعتها وانا قاعدة جنبك زى ما انتى شايفة
: مين اللى لبسنى القميص ده؟!!
: أنا يا ستى، لامؤاخذة لقيتك لابسة الروب على اللحم ولبستك القميص علشان لو بعتنا جبنا دكتور ولا حاجة… الأمر ما يسلمش برضه
: وفيصل؟!!… فيصل كان فين؟!!
: ما تقلقيش يا ستى كان سى فيصل نزل، احنا مش ولاد حرام
: ليه بتقولى كده؟!!
: خلاص يا ستى مفيش داعى للكسوف، احنا فاهمين انك طردتينا بالذوق ولولا سي فيصل اتخض لما شاف الواد خارج من البيت وافتكره حرامى مكناش جينا
: واد؟!!!… واد ايه؟!
: الواد يا ستى اللى هدومه الوسخة كانت مرميه بره فى الصالة وفى أرضية الحمام لامؤاخذة
لم أستطع الرد وتمكن منى الإضطراب والخجل،
: يا ستى احنا ناس غلابة وخدامينك وملناش صالح ولا نستجرى نسألك عن حاجة أو لامؤاخذة نمد بوزنا فى خصوصياتك،
يكش الحظ اللى خلى سي فيصل يلمح الواد وهو خارج يتسحب
: أصل… أصل…..
: لا أصل ولا فصل يا ستى، أنا جيت أعمل الأصول لحد ما تفوقى وأطمن عليكى وأدينى إطمنت وماشية
: رايحة فين يا ام هدى بس؟!!!
: هاسيبك على راحتك يا ستى، على كل حال أنا رميت الهدوم الوسخة ونضفت الصالة والحمام وأكياس الهدوم اللى كانت منطورة فى الاوضة حطيتها كلها فى الدولاب
: إقعدى يا أم هدى ما تسيبنيش
: بلاش يا ستى لأحسن نضايقك وماتبقيش على حريتك
: لا أنا عايزاكى تفضلى معايا ماتمشيش
: مش انتى يا ستى اللى طلبتى ؟!!!
: ماطلبتش حاجة، انتى اللى فهمتى غلط
: والواد اللى جبتيه معاكى إمبارح؟!
: ده… ده…
: مش بقولك يا ستى نسيبك على راحتك
: بلاش رخامة بقى يا أم هدى أنا فيا اللى مكفينى
: لامؤاخذة يا ستى
: ده ولد فقير غلبان لقيته فى الشارع بالصدفة وجيبته لما صعب عليا ياكل وياخد هدوم نضيفه
: وايه كمان؟!
: وبس!
: وبس ازاى ده لبن الواد مغرق أرضية الحمام وفرش السرير؟!!!!!!!!!!!
: مش انتى يا ولية اللى قلتيلى متعى نفسك؟!
: ايوة يا ستى قلتلك، بس مكنتش أعرف إنك هاتطردينى
: محصلش، أنا كنت فى مشوار زى ما قلتلك
إدعاء الفضيلة والعقلانية أصبح هراء لا معنى له،
: هو فيصل عرف؟!
: عرف ايه؟
: عرف اللى الواد عمله؟
: وهى محتاجة نباهة يا ستى وهو شايلك على دراعه وانتى الروب بتاعك مفتوح وجسمك عريان
: هو شافنى عريانة؟!
: ايوة شافك وشالك بإيديه لحد سريرك
: إوعى يكون….
: فشر يا ستى مش احنا اللى نطمع فى واحدة ست فى ضيقة، احنا خدامينك وبنعزك وبنحبك وماشفناش عز ونغنغة غير على إيديكى
: وانا مصدقاكى يا أم هدى وعارفة انكم ناس كويسين
: يعنى مش هاتقلبى عليا تانى يا ستى وتكسرى بخاطرى؟
: ماتقوليش كده يا ام هدى انا حبيتك بجد ومش هاقدر أستغنى عنك
: يعنى صافى يا لبن؟
: صافى يا لبن
: بس برضه يا ستى عايزة أعرف جت فى دماغك ازاى تجيبى الواد معاكى
: معرفش، هى جت كده
: وإتبسطتى يا ستى؟
: قوى يا أم هدى
: يعنى الواد عرف ينيكك ويبسطك؟!
: اووووف يا ام هدى، ده موتنى
: احيه ياريتنى كنت معاكى.. من زمان مادوقتش الصغيرين الورور دول
: يعنى ايه؟!
: العيال الصغيرة بيبقى دمهم حامى وشهوتهم عالية
: آه، قوى قوى يا ام هدى ده كان هايكلنى
: ما انتى اللى حلوة بزيادة يا ستى
: يا ولية يا بكاشة
: وغلاوتك يا ستى زى ما بقولك
: هو فيصل قالك حاجة؟!
: حاجة زى ايه يا ستى؟!!
: يعنى بخصوص الواد اللى كان هنا
: مممممم، ماتقلقيش يا ستى.. انتى مش عارفة فيصل كويس
: يعنى ايه؟!، قصدك ايه؟!
: فيصل وسخ والحاجات اللى زى دى بتهيجه قوى
: بجد؟!
: إلا بجد….. ده قالى ياريتك كنتى مع الست لما جابت الواد
: كان عايزه ينيكك انتى كمان؟!!!
: مش بقولك وسخ
: الأجازة خلصت وبكرة هاروح الشغل
: ماتاخدى أجازة يا ستى وتريحيلك حبة حلوين، هو الشغل هايطير
: هافكر، أنا فعلاً ماليش نفس خالص أروح الشغل اليومين دول
: خلاص ريحى وليكى عليا أخليها أجازة هنا
: ازاى بقى؟!
: مممممم، ما انا خلاص عرفت مزاجك
: ايه بقى مزاجى يا أم العريف
: العيال الصغيرة
: لأ طبعا غلطانة
: يا سلام بقى!!! مش انتى اللى اصطادتى الواد إمبارح؟!
: قلتلك جات بالصدفة
: أومال عايزة ايه؟!!
: مش عارفة
: حيرتينى يا ستى
: نسيتينى صحيح
: خير يا ستى
: قومى معايا شوفى جبتلك ايه
: جبتيلى أنا ؟!!!
نهضت تتبعنى لغرفتى وأنا أخرج حقائب الأمس وأعرض عليها اللانجيرهات والملابس الداخلية الجديدة
: ايه ده كله يا ستى؟!
: عجبوكى؟!
: إلا عجبونى، دول يجننوا
: كنت متأكدة إنهم هايعجبوكى
: كل دول ليا أنا؟!
: يا ولية يا طماعة ليا أنا وانتى
: يعنى هانلبسهم سوا؟!
: لأ مش قصدى، انتى خدى شوية وانا أخد شوية
: خلاص يا ستى نقى براحتك واللى تديهولى أنا راضية بيه
: استنى أما أوريكى أهم حاجة
أخرجت طقم الخادمة من الدولاب وفرشته أمامها وأنا اتابع وأقرأ رد فعلها
: احيه يا ستى
: عجبك؟!
شعرت بغير المتوقع أنا تضايقت وغابت إبتسامتها،
: اه يا ستى حلو منك
: مش مصدقاكى يا ام هدى
: ليه يا ستى عادى، انا خدامتك وده اللى يليق عليا
: اها فهمت، لعلمك بقى لو مش عايزاه انا هاتجنن عليه
: هاتلبسي خدامة يا ستى؟!
: آه وفيها ايه؟!
: مايصحش برضه ست البيت تبقى خدامة
: لأ يصح عادى، مفيهاش حاجة
: وياترى هاتخدمى مين بقى يا ستى؟!
: معرفش… مافكرتش
: خلاص انزلى اصطادى عيل تانى تخدميه
شعرت بمحنة من جملتها أشعلت شهوتى ونزعة العهر بداخلى،
: يا نهار!!!!
: مش بتتبسطتى وتتكيفى
: لأ بس خلاص، دى كانت صدفة وعدت
: طب ياترى بقى هانتصرف ازاى دلوقتى؟!
: ممممممم…. هو فيصل مابيشربش حشيش غير يوم الخميس بس؟!
: لو عليه يشرب كل ليلة
: وايه اللى مانعه
: هو الحشيش ده بلاش يا ستى؟!!!
: فلوس يعنى؟!، بسيطة
تحركت بحماس لدرج الكومودينو واخرجت مبلغ محترم وضعته فى يدها مبتسمة،
: ادى الفلوس يا ستى
نظرت لى بنظرة تحمل ألف معنى وهى تنقل بصرها بينى وبين النقود بيدها،
: ماهو كده يا ستى هايكلم سي جابر صاحبه وأفضل أخدم عليهم طول الليل
: طب وفيها ايه؟!
: أصلى تعبانة ومانمتش ومن النجمة قاعدة جنبك لحد ما فوقتى
: ممممممم… لو ده السبب أنا هاساعدك
: ستى
: ايه؟!
: إدينى الأمان الأول
: أمان ايه؟!
: يعنى إوعدينى ما تقلبيش عليا وترجعى تزعلى
: قولى ماتخافيش
: هتساعدينى وانا بخدم عليهم ولا قصدك حاجة تانية؟!
: اه… عادى
: بس قاعدة المزاج دى مش مضمونة
: انتى ناسية انى شفتكم المرة اللى فاتت
: يعنى اقول لسي فيصل وانا مطمنة؟
: قوليله
غادرت أم هدى على إتفاق أن تعود ليلاً عندما ياتى جابر بالحشيش للسهر مع فيصل
أقبل الليل وجاءت ام هدى وهى تخبرنى بهمس أن جابر سيصل بعد قليل ومعه الحشيش كما طلب منه فيصل،
: ستى
: نعم
: أنا هاقولك اللى فى ذمتى وانتى براحتك
: قولى يا ام هدى
: بقى من الاخر كده ومن غير لف ودوران، انتى محرومة ولامؤاخذة هايجة ونارك مابتبردش وفى نفس الوقت خايفة ودايما قلقانة حاجة تحصل او تقعى فى مصيبة، صح؟
: صح يا أم هدى
: أنا حكيتلك كل حاجة عنى وعن جوزى ومكدبتش عليكى فى حرف واحد
: عارفة
: احنا غلابة ولا يمكن نضرك ولا نعرف نضرك، احنا كفاية علينا عايشين فى خيرك ومطمنين انك جنبنا،
خلتينا ناكل لقمة حلوة ونلبس هدمة نضيفة والقرش يجرى فى إيدينا
: ماتقوليش كده يا أم هدى، أنا حبيتك بجد وانتى مش خدامة فى نظرى ولا حاجة
: المهم يا ستى، احنا برضه تحت رجليكى وملناش نية غير إنبساطك ورضاكى علينا
: عارفة يا ام هدى
: سى فيصل زى ما انتى عرفتى، لو طال يقعدنى على كل أزبار الدنيا مش هيتأخر،
هو بيتبسط كده وبرضه بيحبنى ويخاف عليا ومابخلنيش اعمل حاجة غير لما يطمن
: برضه عارفة
: احنا هانمتعك ونعملك كل اللى يبسطك ويجى فى خيالك بس تدينا الامان ماتقلبيش علينا
: ماتخافيشن خلاص أنتوا كمان عرفتوا عنى كل حاجة ومابقيتش استغنى عنكم
: كده ناقص حاجة واحدة
: ايه؟!
: طالما الليل جه يبقى انتى صاحبتى واللى سرنا مع بعض
: يعنى قصدك ايه؟!!!
: يعنى نبقى ام هدى وهند
: أها… فهمت
: لكن مقامك وشبشبك فوق راسي فى الباقى
: لأ يا ستى، محدش بيجلى ولا بعرف حد، طول ما انتى هنا انتى صاحبتى، يعجبك كده
: الا يعجبنى يا هند
: طب يلا بقى علشان تجهزى نفسك
: قصدك علشان نجهز نفسنا
: ماشي
: يبقى سيبيلى نفسك بقى يا هنود، ادلعك على ذوقى
قامت تفتش فى اللانجيرهات الجديدة ثم إنتقت قميص أسود اللون يشبه فساتين السهرة القصيرة
: اللحمة البيضا دى لازمها الاسود ده علشان تلعلط
: ام هدى
: يا عيون ام هدى
: أنا مكسوفة قوى وحاسة انى هاقع من طولى
: عارفة يا حبيبتى وحاسة بيكى
: أنا عمر ما حد نام معايا قبل الواد بتاع امبارح واللى جرئنى انه صغير مش فاهم ومعفن من الشارع
: لما هتسمعى كلامى وتسيبيلى نفسك هاتبطلى الكسوف ده نهائي
: طب ودلوقتى؟!
: ماتقلقيش، انا فاهمة اللى جواكى وهاخدك واحدة واحدة
قطع حديثنا صوت فتح الباب الرئيسي بالأسفل يعلن وصول فيصل وجابر،
: سي فيصل وصل، تعالى نولع لهم الفحم
خرجنا سوياً للمطبخ نضع قطع الفحم على النار حتى سمعنا صوت الطرقات على باب الشقة،
: ده تلاقيه سي فيصل
خرجت له وتركتنى بالمطبخ ثم عادت وهو يتبعها للمطبخ ليرانى من ظهرى العارى تماماً بسبب قميصى الشفاف الفاحشن
لم استطع الإلتفات اليه حتى أنى رددت تحيته دون أن أدير ظهرى،
: مساء النور يا ست هانم
: مساء النور يا فيصل
تدخلت ام هدى فى الحوار وهى تدرك خجلى وتتصرف كما وعدتنى،
: لما تعوزوا تتعشوا يا اخويا عرفنى
: ماشي يا ام هدى، بالاذن
: اوووووف
: ايه يا هنودة
: كنت مكسوفة قوى
: من ايه بقى يا هنود، هى دى اول مرة يشوف طيازك
: كان بيبص عليها
: ده كان بياكلها بعينيه
: يا سلام
: طيازك مجننه الراجل من زمان
: طب وهانعمل ايه دلوقتى،
تعالى ننزل بشويش نبص عليهم من بعيد
: ليه
: عشان دخان الحشيش يدخل نخاشيشك
وصلنا أمام باب الشقة وعبر الدخان الكثيف لمحت فيصل وهو يجلس بجوار جابر وقد خلعوا جلابيبهم
: العشا يا سي فيصل
: خشي يا ام هدى
: عواف عليك يا سي جابر
: اهلا يا ام هدى
: خشي يا ست هند اتفضلى
انتفض فيصل واقفاً يأخذ من يدى صينية الطعام وهو ينظر لجسدى بشهوة واضحة،
: تعبناكى يا ست هانم
: تعبك راحة
: كده تتعبى الست معاكى يا ام هدى
: ست هند بنت اصول مهانش عليها تسيبنى طالعة نازلة وقالت لازم تساعدنى
: هاتى كام ازازة من التلاجة يا ولية نبلع بيهم اللقمة
قامت تهز مؤخرتها بعهر وعادت وهى تحمل عدة زجاجات من البيرة وضعتهم أمامهم وفتحت زجاجة لنفسها واخرى لى وضعتها بيدى،
لم أشرب من قبل وخجلت الرفض أو بمعنى أدق لم أجرؤ على الكلام وأخذتها منها،
الدوار يزيد والثقل برأسي جعل رؤيتى تضعف رويداً رويداً حتى رأيت أم هدى تنهض وترفع الصوانى ويعود صوت الجوزة يصدح فى المكان،
ادارت تليفونها الرخيص ذو الصوت العالى على موسيقى شعبية ووقفت بالمنتصف ترقص بعهر وسعادة،
لا يمكن لأحد منع نفسه من النظر لمؤخرتها التى لا يشبهها أحد،
دقائق وقد ثقل رأسي لأقصى درجة حتى مدت أم هدى يدها تجذبنى لأرقص معها،
وجدتنى بجوارها وشيئا بشئ وهى تمسك بيدى وتجبرنى على الالتفاف مع حركتها حتى وجدتنى بالنهاية أرقص مثلها ويختفى خجلى وأبدأ فى هز جسدى والأعين تترك مؤخرة أم هدى وتتركز فوق لحمى،
فيصل يخلع فانلته ويصبح عارى الصدر ويقوم يمسك بيدى ويديرنى بين يديه لأرقص له ومعه وام هدى تذهب لجابر تخلعه ملابسه بنفسها،
اصبح جابر عارى تماماً وقضيبه امامى منتصب بين يد ام هدى التى جلست بجواره واصبحت تلتهمه بفمها ولا تلتفت لى،
فيصل يقترب ويده تصبح فوق جسدى يدعك فى كل مكان بهستريا كانه لا يصدق أنى بين يديه حتى أمسك بيدى وضعها فوق قضيبه،
قضيبه بين يدى قوياً صلباً، وأصبحت اضغط عليه وأدلكه وفم فيصل ينقض على فمى يقبلنى ويرتشف شفاهى ولسانى،
لا أعرف أنى أصبحت عارية تماماً وكذلك فيصل الا عندما تحرك ليجلس بجوار جابر على الكنبة الذى يجلس عارى وام هدى عارية تقفز بتتابع فوق قضيبه،
جذبنى فيصل نحوه لأصعد وبيدى امسك قضيبه اضعه بكسي وأقفز عليه للأعلى والاسفل مثل أم هدى وصوت الصفعات فوق مؤخرتها ومؤخرتى لا يتوقف،
جسدى يلاصق جسد ام هدى وتنظر لى بشهوة وسعادة وهى تعض على شفتها ويدها تتحرك فوق ظهرى وانا اتحرك بشبق فوق قضيب زوجها،
قامت ام هدى من فوق جابر واقترب منى بعد أن فرد جسده ووجدت قضيبه امام وجهى وأنا مازلت احتوى قضيب فيصل بداخل كسي الغارق فى مائه،
وضعت ام هدى يدها خلف رأسي توجهنى لقضيب جابر لالتقمه بفمى وأغمض عينى وانا التهمه وأذهب لمتعة بلا عودة.


التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *