منى من عائلة محافظة لا نخرج معا الا بصحبة امها او احد اخويها، في بداية الخطوبة كنت التقي بها مرة كل اسبوع، مع مرور الايام ازداد التقارب والانسجام بيننا، تجرأت وبدأت أتغزل في جمالها وانوثتها، كلمات الغزل زادت من دلالها جعلتها تزهو وتتباهى بانوثتها، سألتني عن أجمل ما فيها، شعرت بالحرج اقول لها بزازك هي الاجمل والاشهى، خفت اجرح حياءها اشرت بيدي الى نهديها
– كل صحابي بيقولوا كده
– مين صحابك دول؟
– شلة الجامعة سامية وليلى وشادي وموريس
– انت مصحابة اولاد؟
– تقصد ايه ماكنش لك اصحاب بنات في الجامعة؟
– زملاء مش اصحاب
– ايه الفرق اصحاب زملاء
تركتني وحدي عدة دقائق اراجع نفسي، غضبت من كلامي، وفي يدها صينية عليها كوب عصير برتقال، قدمته الي في حدة وجلست بعيدا عني
– انتي زعلتي؟
– اه زعلانة
– انا مش قصدي حاجة وعلى كل حال حقك عليا
انفرجت اساريها وعادت الى مكانها بجانبي
– هاتي بوسة
قدمت لي خدها، أشرت الى فمها
قالت في دلال
– بعدين حد يشوفنا
– وايه يعني انا خطيبك
– لسه مابقتش جوزي
– يوم مانتجوز مش راح ابوسك من بقك بس راح اقلعك كل هدومك وابوس كل حتة في جسمك
– وايه كمان؟
– مش هقول
– لو ما قولتش هخاصمك
– بعدين تنكسفي
– اللي ينكسف من بنت عمه مش راح يجيب منها عيال
– هاتي ودنك اقولك
همست اليها وانا في قمة توتري وارتباكي
– راح ارفع الجوز وادخل الفرد
– انت بتقول ألغاز ايه الجوز وايه الفرد؟
– الجوز رجليكي ام الفرد الفرد الحدق يفهم
– الجوز رجليا يعني راح ترفع رجليا وبعدين تدخل الفرد
– عرفتي ايه هو الفرد؟
– عرفته
– ايه هو؟
– مقدرش اقول . . قول انت
– مش عارفة اسمه؟
انفجرت ضاحكة واخفت وجهها بين راحتي يدها
– مكسوفة ليه مش قولتي اللي ينكسف من بنت عمه ميحيبش منها عيال؟
رفعت يدها عن وجهها، حمرة الخجل لا تزال تكسوه
– قول انت اسمه ايه؟
– زب . . اسمه ايه؟
تجرأت وقالت
– زب
شعرت بقضيبي يبتصب بقوة، التصقت بها احتويتها في حضني، القت رأسها على صدري، تزحف بوجهها الى اعلى في اتجاه فمي، اقتربت شفتاها من شفتي، اندفعت بعدها أغمر وجهها وعنقها بقبلاتي ويدي فوق صدرها تداعب نهديها وهي مستمتعة بقبلاتي والتصاق جسدينا، وسرعان ما تسللت يدي الى صدرها، امسكت بزها، اطرقت برأسها الى الارض وقالت في دلال
– بعدين معاك انت عايز ايه؟
– ممكن اشوف بزازك؟
– ازاي؟
– تفتحي البلوزة وتفرجيني عليهم
– ماما زمانها جايه
راحت تراقبني وانا افك زراير البلوزة وانا اتطلع اليها ارقب رد فعلها، ظهر السوتيان الاسود، كشف عن نهر بزازها، في حركة سريعة رفعت السوتيان، شهقت، أغمضت عيناها،، بزازها ناصعة البياض منتفخة والحلمة صغيرة تكاد لا تبدو للعين، فجأة احاطت بزازها بيدها وكأنها خافت ان تلمسهم يداي، حاولت ارفع يدها عن هما وانا اهمس اليها في شوق
– فرجيني على بزازك الحلوة
– لا مش راح تشوف حاجة
– دول بتوعي ملكي من حقي اشوفهم
تغلبت قوتي العضلية على قوتها، استسلمت ورفعت يداها وراحت ترقبني في ذهول ونشوة واناملي تسرح على بزازها مستمتعا بملمسهم الحريري، دفعت رأسي بين بزازها اقبلها تارة والعق الحلمة تارة، لم استطع ان اقاوم قذفت في البنطلون، فجأة شعرنا بوقع اقدام ماما رجعت من عند الكوافير، اسرعت منى تعدل ملابسها، خفت ان تري البلل بالبنطلون مما دفعني استأذن في الانصراف.
كتبت على منى بعد شهر واحد من الخطوبة، اصبح من حقنا أن نخرج معا دون رقيب، عند نيل المعادي امسكت يدها الرقيقة وقبلتها
– اخيرا وحدنا من غير عزول
– بتبص لي كده ليه؟
– عايز اكلك
– كلني
– هاتي بوسة
– ما تبقاش مجنون احنا في الشارع
– الشارع فاضي والدنيا ضلمة
اغمضت عيناها وانفرجت شفتاها، اقترب فمي من فمها والتصقت الشفاه، شعرت فجأة بيدها في حجري، تتحسس قضيبي كأنها تريد ان تتعرف عليه، دفعني فضولي اسألها
– شوفتي زب قبل كده؟
– شوفت
– شوفتي مين؟
– واحد بيعمل حمام في الشارع .. لما قربت منه شوفته
– كان كبير؟
– ايوه زبه كان كبير
أول مرة تتخلى عن خجلها، شعرت برغبة في سماع صوتها وهي تتفوه بلفظ خارج فهمست أسألها
– زبه كان كبير؟
– زبه كبير قوي
في لحظة كان قضيبي خارج البنطلون، امسكت يدها وضعتها بين اردافي فوق الفضيب، لم استطع ان احتمل المزيد من اللذة، قذفت فتراجعت في هلع وقالت تلومنى
– جبتهم بسرعة ليه؟ لبنك غرق ايدي
سحبت منديل من العلبة التي تعلو تابلوه العربة وهي تقول
– سوزي صاحبتي خطيبها بيعمل معاها حاجات اكتر من كده
– بيعمل ايه؟
– بيفرشها
– تحبي تتفرشي؟
احمرت وجنتاها وتمنعت في دلال وقالت
– اخاف
– من ايه؟
– مش عارفة
سكتت لحظة ثم قالت
– الا اذا كنت انت حابب
اصبح كل تفكيري العثور على مكان افرش فيه منى، فكرت في صديقي شوقي، يقيم بمفردة،، لم يمانع ان انفرد بمنى في مسكنه، ظن انها مومسا، شعرت بشئ من الخجل، لم اجرؤ ان احدثه بالحقيقة، اتفقنا اتصل به عندما اكون مستعدا، التقيت مع منى بعدها في بيت العائلة،
في يوم اجازتي الاسبوعية اتفقنا ان نقضي اليوم كله معا، بدأنا يومنا بالذهاب الى الاهرامات، منى تبدو كالاجنبيات ترتدي بلوزة عارية الذراعين كشفت عن كتفيها الناصعين ونحرها الشهي، نهديها بارزان ومرتفعان كالعاد، ترتدي جيبة قصيرة فوق الركبة كشفت عن ساقيها العاجية وبعض من فخذيها المكتظين، شجع الكثير من اصحاب الجمال والخيول والكرتات ان يعرضوا علينا خدماتهم ظنا منهم ان منى سائحة، منى ابدت رغبتها في ركوب الجمل، برك الجمل على الارض بأمر من صاحبه، بعد جولة بين الاهرامات على الجمل توقفنا، برك الجمل فاندفعت منى الى الامام و كادت تقع من على الجمل لولا ان الجمال امسك بها ليمنعها من السقوط فارتمت في حضنه، مما اثار غضبي فسبقتها الى العربة،
– سبتني ومشيت ليه؟
– مش تاخدي بالك الرجل حضنك
– كنت عايز يسيبني اقع؟
– لا يحضنك . . مش كفاية كان عمال يببحلق في رجليكي؟
– انت بتغير؟ حقك عليا
سرت دون هدف او غاية الطريق امامي لا ادري الى اين يتجه، لمحت بعض الشاليهات المتناثرة على جانب الطريق مما اثار فضولي، خلف احدي الشاليهات توقفت بالعربة، امسكت يد منى وقبلتها زحفت من مقعدها، شاركتني مقعدي فالتصق جسدينا والتصقت الشفاه، وضعت يدي على صدرها وبدأت اداعب بزازها الشهية بدأت افك زراير البلوزة حتى ظهر السوتيان، فجأة شعرنا بطرقات على زجاج العربة
– انت عايز ايه؟
– انا حارس الشاليهات بتعملوا ايه هنا؟
– العربية سخنت وقفنا نستنى لما تبرد
– الوقوف هنا مش مجاني
اعطيته ما في جيبي، انفرجت اساريره وابتسم قائلا
– حبو زي ما انتو عايزين
انصرف الرجل فتنفست الصعداء، همست ترجوني قائلة
– امشي بسرعة من هنا
ادرت العربة وبدأت اتحرك في طريقنا الى البيت،
– الراجل شاف بزازك
– هو ده اللي همك؟
– كان لازم تخبيهم لما قرب منك
– هو انا لحقت دا طلع قدمنا فجأة زي ما تكون الارض انشقت وطلع منها
عادت بعد قليل تعاتبني قائلة
– دي غلطتك انت اللي خدتني عند الشاليهات
– اللي حصل حصل وخلاص
لم تنطق منى فاردفت قائلا
– عايز اشوف ابتسامتك الجميلة
انفرجت شفتاها الكريزيتين عن ابتسامة رقبقة فأمسكت يدها وقبلتها
مرت عدة ايام وبدأ تأثير خضة الحارس يزول، فوجئت بها تحدثني عن شقة صديقي شوقي، بدأت اعد وارتب لهذا اللقاء،
في شقة شوقي في الدقي، استقبلنا بابتسامة كبيرة، لم ارتاح الى نظراته الى منى، الوقت يمر ببطء والصمت يسود المكان وانا أنتظر على احر من الجمر اللحظة التي يترك فيها شوقي الشقة، قمت استعحله، لم يكاد يراني حتى بادرني قائلا
– جبت النتاية دي منين؟
– قولت لك راح اخطتها
– اراهن انت جايبها هنا عشان تنيكها
– بلاش فكرك يروح بعيد اتفضل انزل ولا نمشي احنا؟
– اوعي تزعل ياصاحبي سايب لك الشقة والسرير
وقف قدام باب الشقة وقبل ان يخرج التفت الى وقال
– مفيش حتى ولو بوسة تكون من نصيبي؟
في غرفة النوم اغلقت الباب، وقفت ترقبني في ذهول وخجل وأنا اخلص قدمي من البنطلون ليسقط على الارض وفقالت في هلع
– انت بتقلع هدومك ليه؟
– مش راح تخلعي هدومك؟
– لا ارجوك بلاش
– راح اقلعك بالعافية انتي دلوقتي مراتي
انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة وبدات تخلع الجيبة وقفت امامي بالبلوزة والكلوت الاحمر،
– اقلعي الكلوت
– الا ده
– راح اقلعك بالعافية
– ودي وشك الناحية الثانية
ادرت وجهي بعيدا، التفت اليها، لم اصدق عيناي، منى في السرير عارية تماما، قفزت على السرير، تعانقنا وتبادلنا القبلات، رفعت ساقيها على كتفي، قالت في خجل تحذرني
– أوعي تنكني
أول مرة تتفوه بهذا اللفظ مما زادني هياجا، تطلعت الى ما بين فخذيها، بدأت افرشها وهي تصرخ تحذرني بين لحظة واخرى من فض غشاء بكارتها، استمريت في تفريشها اكثر من دقيقتين قبل ان يقذف قضيبي ويسيل لبني على كسها وفخذيها، استلقيت الى جوارها نلتقط انفاسنا، قامت منى بعد قليل متجهة الى الحمام عارية كما ولدتها امها، فجأة رن جرس الباب، اسرعت ارتدي ثيابي وقد تملكني القلق والخوف، فجأة سمعت صوت المفتاح في الباب واذا بصاحبي شوقي امامي، خرجت منى من الحمام عارية لتفاجأ انها وجها لوجهة عارية قام شوقي، اربكتنا المفاجأة، تجمدت الكلمات علىى شفتيها ثم هرولت مسرعة الى الداخل، اسرع شوقي يلحق بها واغلق الباب عليهما، حاولت افتح الباب، مغلق من الداخل، صراخ منى يرتفع، تتوسل الى شوقي ان يتركها، فجأة ساد الصمت، فجأة اطلقت صرخة عالية واتبعتها انات واهات خافته، منى تصرخ من جديد يابن الكلب يابن الكلب، ثم عاد السكون مرة اخري، خرج بعد قليل شوقي يعدل ثيابة وانصرف دون ان ينطق بكلمة، تسللت الى الداخل في ذهول وهلع، رأيت ما لم يخطر ببالي منى عارية في الفراش، اثار اعتدائه واضحة، منى فقدت عذريتها، ارتميت على اقرب مقعد في ذهول لا ادري كيف اتصرف أو اصدق ان صديقي فض غشاء خطيبتي
منى شاحبة منكسرة، لم تنطق ببنت شفة، همست اسألها بصوت مضطرب
– ساكته ليه؟
– انت السبب
– مش عارف ده حصل ازاي
– حتى ماحاولتش تدافع عني
– لما شوفتك عريانة كان كل همي استرك ازاي . . لم اتصور انه عايز ..
– لو حبلت راح تبقى كارثة
– تحبلي ازاي؟
– مش عارف حصل ايه؟
لم انطق ببنت شفة، تطلعت الى بنظرة منكسرة وقالت
– اوعي تتخلي عني
– انا بحبك ولا يمكن اتخلى عنك
– نتجوز
– ازاي؟
– في شقة مفروشة
– نتأكد الاول انك حامل
– شوف لي دكتور يكشف عليا
– الاول تعملي تحليلات الحمل ونتصرف
– ارجوك اتصرف بسرعة خلصني من البلوة دي
ذهبنا الى معمل التحليل وجلسنا ننتظر النتيجة، تعلقت عيوننا بالطبيب عندما اقترب منا وهمس يخبرنا بالنتيجة، النتيجة سلبية، تبادلنا النظرات والفرحة تملأ صدورنا، غادرنا المعمل في عجالة وانا امسك يدها، ركبنا العربية دون ان ندري الى اين نمضي، منى ملتصقة بي، البسمة عادت الى شفتيها، قالت في نشوى
– انا مش مصدقة اني مش حبلى
– يمكن فرشك وبس
اطرقت برأسها ولم تنطق كأنها تسعيد في خيالها ما حدث، قلت بصوت مرتبك
– يمكن نزلهم بره
– مش عارفة
– مش عارفة ازاي؟
– مش عارفة نزلهم جوه ولا بره
انفجرت في البكاء، همست بصوت منكسر
– بلاش تكلمنى في الموضوع ده تاني
– هاتي بوسة
انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقية ومالت بخدها، قبلتها واردفت قائلا
– البوسة دي ما تنفعش
– عايز تبوسني ازاي؟
– من شفايفك الحلوين ومن بزازك اللي تجنن
– هنا في الشارع؟
– اه في الشارع
– واللي ماشي في الشارع يشوف بزازي؟
– اللي يشوف راح ينبسط مش راح يتضايق
وضعت يديها على صدرها وقالت بنشوة المشتاق
– اهم بزازي بوسهم بقى
امتدت يدي الى صدرها الناهد، اعتصرت بين اناملي بزها بقوة، ارتعشت وصاحت في نشوي
– سيب بزي انت وجعتني
كان السبيل الوحيد لاشباع رغباتنا الذهاب الى منطقة الشاليهات المهجورة اوقفت العربية فاعترضت قائلة
– تاني هنا مش خايف من الحارس؟
– لو جه راح ياخد المعلوم ويمشي
– ولو عمل زي صاحبك؟
– تقصدي ايه؟
– مش خايف ينكني؟
هجت وانتصب قضيبي، اخذتها في حضني، ملأت قبلاتي كل وجهها، قبلتها من شفتيها بنهم وشوق، عضضت شفتيها، همست تعاتبني
– انت راح تاكل شفايفي
– راح اكلهم واكلك
– عايزاك تاكلني . . كلني بقى
شعرت بيدها على قضيبي تتحسسه، نزلت سوسته البنطلون، قضيبي عاريا في يدها،
– ده كبير قوي
– ايه هو اللي كبير؟
– زبك
– عجبك؟
– اه عجبني عايزة ابوسه سوزي بتبوس زب ماجد
وضعت رأسها بين فخذي، قبلت زبي، دلكته بشفتيها، في فمها تمتصه، لم استطع أن اقاوم، قذفت في فمها، رفعت رأسها، قالت تلومنى ووجهها مبلل بلبني
– كده نزلتهم في بقى؟
قبل ان انطق بكلمة همست في دلال بصوتها الناعم المثير
– كان نفسي تنزلهم في كسي
– عايزة تتناكي؟
– ايوة عايزة اتناك
فجأة ظهر الحارس من حيث لا ندري، تراجعت بعيدا عنها، بزازها عارية والحلمة منتصبة، بدأت تدفعهما داخل السوتيان وتضم عليهما البلوزة وهي ترنو الى في خجل، دفعت يدي في جيبي واعطيته المعلوم، ابتسم وقال
– ممكن افتح لكم الشاليه لو تحب، الشاليه فيه سرير وامان
ادرت العربية وبدأت اتحرك وانا افكر في كلامه، قالت منى
– أنت زعلت عشان شاف بزازي؟
– هي يعني دي اول مرة؟
– مش قلت لك بلاش نيجي هنا
– كويس انه اتفرج عليهم وبس
– هو كان ممكن يعمل حاجة تاني؟
– يشدك و ينزلك من العربية ويقلعك هدومك
– وبعدين؟
– مش عارفة ايه اللي راح يحصل بعد كده؟
– راح ينكني
– امال راح يتفرج عليكي طبعا راح ينيكك
– اخص عليك ما تقولش كده
– مالك اتفزعتي كده ليه هو النيك وحش؟
– النيك حلو
– تحبي نرجع للشاليهات؟
– والحارس ينكني؟
– لو عايزة
– عايزة انت اللي تنكني
– هو شوقي حببك في النيك؟
– اه حببني في النيك
لم استطيع ان اقاوم دلالها وفجورها، فكرت في كلمات الحارس الشاليه امان فيه سرير، فجأة همست منى تسألني
– انت سرحان في ايه؟
– ابدا ولا حاجة
عضت على شفتيها وقالت
– راح ترجع الشاليهات تاني؟
لم اجيب، غيرت اتجاهي الى الشاليهات اوقفت العربة، تطلعت حولي ابحث عن الحارس، اقترب منى الحارس وقد انفرجت اساريره
– انت رجعت تاني؟
– عايز الشاليه
ناديت منى لتري الشاليه، ارتبكت واشتعلت وجنتاها عندما رأت الحارس، انكمشت في مكانها فعلق الحارس قائلا
– مكسوفة ليه هي دي اول مرة؟
تجاهلت كلامه وامسكت يد منى واتجهنا داخل الشاليه بينما قال الحارس
– الاجرة تدفع مقدما
أغلق الباب علينا وانصرف، منى مضطربة، هايجة عايزة تتناك و تخشي ان يتكرر ما حدث في شقة شوقي، فجأتني قائلة
– انا عايزة امشي من هنا
– خايفة ليه؟
– مش مرتاحة للمكان؟
حاولت اطمئنها وانا اتجرد من ثيابي، ادارت وجهها وقالت في خجل
– انت بتقلع هدومك ليه؟
– انتي مكسوفة ماشفتيش رجالة قبل كده؟
– شفت
– شفتي شوقي
– ايوة شفت شوقي زبه كبير قوي
جذبتها من يدها أضمها بين ذراعي احتضنها بقوة وهي تحاول ان تفلت من بين ذراعي، القيت بها على الفراش فانكشفت ساقيها وفخذيها وظهر الكلوت الاصفر، حاولت تقاومنى وأنا اجرها منه، أمسكت بقدميها المنفرجتان ظهر امامي كسها الوردي، همست تتوسل الى قائلة
– بلاش تنيك فرشني بس
– هو انا مش زي شوقي اللي ناكك؟
– مفيش حد ناكني
– شوقي ناكك ولا لا؟
– ايوة شوقي ناكني
شعرت بقمة اللذة والهياج، تمكنت منها ونفذ السهم وهي تتلوى وتتأوة فتزيدني هياجا، عندما اوشكت على القذف اخرجت قضيي ليقذف على كسها وفخذيها واستلقيت الى جوارها التقط انفاسي لا اصدق انني نكت خطيبتي.
التقينا يوم الخميس كعادتنا كل اسبوع، منى تعلمت الكثير من امور الجنس من صديقتها سوزي، لم ارى خطيبها من قبل، تعلمت سوزي على يديه الكثير من الامور الجنسية التي نقلتها الى منى، همست الى منى اسألها
– من امتى خطيب سوزي بينكها؟
– من بعد ما خطبها باسبوع مش زي ناس تانية
استمرت منى في سخريتها قائلة
– لولا صاحبك كان زمانك لسة بتفرشني
– على كده واجب اشكره
– انا كمان
– تشكريه ليه؟
– كنت مرعوبة من ليلة الدخلة وفاكرة العملية راح تبقى مؤلمة وحاملة همها
– شوقي حل لك المشكلة
– لولا شوقي كان زمانك لسه محروم
– مبسوطة من اللي عمله معاكي؟
– انا مخصماك
– مش قصدي أزعلك
– ايوة اتمتعت مع شوقي عاجبك ولا لا؟
– اه عاجبني
– انا لسة زعلانة
قبلتها من وجنتها، قالت في دلال
– مش كفاية تبوسني عشان اصالحك
– راح انيكك
فاجأتني بدعوة صديقتها سوزي وخطيبها ماجد لنقضي معهما يوما بالعين السخنة،
ذهبنا الى العين السخنة بعربية ماجد الفارهة التي تفوق عربتي بكثير، الشاليه على البحر مباشرة، بعد تناولنا الافطار اقترح ماجد ان ننزل المياة، ماجد طوال الوقت يتقرب اليها ويلاحقها، كثيرا ما كان يمسك يدها في المياة بحجة صد الامواج عنها، سوزي هى الاخرى تلاحقني، تتقرب مني كما لو كانت تفعل ذلك ردا على تصرفات ماجد، عندما اشتدت حرارة الشمس دخلت سوزي وماجد الشاليه، بينما بقيت مع منى على البلاج، همست تسألني منفرجة الاسارير
– ايه رأيك في ماجد؟
– فارق السن بينه وبين سوزي كبير
– بس هو راجل ظريف
– سوزي حبته ليه ده اكبر منها
– الكبير عنده خبرة
– زي ايه؟
– دي اسرار
– خبرة في النيك؟
توالت ضحكاتها في دلال مما اثار فضولي فهمست اسألها
– انتي بتفضلي الراجل الخبرة ولا الخام؟
– طبعا الخبرة
– يعني لو كان ماجد اتقدملك قبل منى كنتي وافقتي؟
– مفيش بنت ترفضه
– ايه اللي عاجبك في ماجد؟
– جرئ عنده خبرة في التعامل مع الستات
– زي ايه بينيك كويس؟
– اعرف منين انه بينيك كويس؟
– صحبتك قالت لك
– مش بصدق الا اللي باشوفه بعيني
– يعني لازم تجربي الاول؟
– اجرب ايه؟
– مش عارفة تجربي ايه؟
– لما اجرب راح اقول لك
سرت في اتجاه الشاليه تسبقني منى وانا اتبعها وعيناي على مؤخرتها وهي تتارجح بشكل مثير، في الشاليه سوزي نائمة على الارض منبطحة على بطنها وماجد بجانبها يدلك جسمها بالكريم، لم تكد تراها منى حتى انفرجت اساريرها وكأنها عثرت على كنز فاندفع نحوها قائلة
– معاكي كريم يا بايخة ومش بتقولي؟
غمست بعض اناملها في وعاء الكريم وراحت تدلك به ساقيها، فجأة نادتني منى كي اساعدها في تدليك كتفيها، همس ماجد موجها حديثه الى منى قائلا
– انا عندي خبرة بالمساج راح اساعدك بعد اذن شريف
في لحظة استدار الى منى وهي لا تزال جالسة القرفصاء وبدأ يضع الكريم على كتفيها ويدلكهما وانا اتطلع اليهما في ذهول، نامت منبطحة على بطنها الى جوار سوزي لتتحرك يد ماجد على جسمها من قدميها الى اعلى كتفيها، فجأة استدارت سوزي ونامت على ظهرها منفرجة الساقيين واستدار الى سوزي، تسللت يده تحت حمالة الصدر فوق بزازها، سوزي ازاحت المايوه عن صدرها، بزاز سوزي عارية بين انامل ويد ماجد، فوجئت به يهمس الى منى يسألها
– تحبي نكمل جلسة المساج؟
التفتت منى الى مبتسمة، تطلب الاذن، عيناها افصحت عما في داخلها، تجمدت الكلمات على شفتي، السكوت علامة الرضا والقبول، نامت على ظهرها منفرجة الساقين، تلاحقت انفاسي بسرعة، بدأ يضع الكريم على بطن منى، يده تتسلل تحت المايوه، اصابعه قد تصل الى كسها، ينتصب قضيبي، وضعت منى يدها فوق بزازها كأنها خشيت ان تصل يده اليهما، أبتسم وهمس اليها قائلا
– ممكن انتي تحطي الكريم على صدرك
سوزي تريد ان تعري بزاز منى فاردفت
– مكسوفة من ماجد ولا شريف؟
كست حمرة الحجل وجنتي منى وظلت على صمتها
ضحكت سوزي وقالت
– الرجالة تغمض عينها لغاية ما منى تحط الكريم على بزازها
ازاحت منى المايوه قليلا عن بزازها، التفتت الي ثم ازاحت المايوه عن بزازها، فقفزا الى الخارج، قالت سوزي تعاتبها
– مخبية بزازك ليه دول حلوين قوي
بزاز منى عارية امام ماجد، وقف زبي كالوتد الصلب، مد ماجد يده الى صدرها رفع يدها عن بزازها وضع عليهما الكريم، بدأ يدعك ويقفش في بزازها، انامله وصلت الى الحلمة، فجأة التفت ماجد الي وهمس يسألني
– ممكن اخد بوسة؟
انحني على صدرها وقبل بزازها، هبت منى قائمة تعيد بزازها الى المايوه وهي ترنو الي في ذهول وعلى شفتيها ابتسامة خجولة، تسللت منى الى المطبخ ولحقت بها، وقفت امامي صامته وعلى شفتيها ابتسامة خجولة،
– انت بتغير؟
– الغدا جاهز سوزي وماجد في انتظارك
بعد ان تناولنا الطعام اقترح ماجد ان نلعب الكوتشينة، فاز بلقب الملك وحكم على سوزي ان ترقص امامنا، قامت سوزي ترقص وشدت معها منى، انفاسي تتلاحق بسرعة وانا ارى بزاز منى تتأرجح على صدرها، قام ماجد يشاركهما الرقص، سوزي ترقص بين ذراعي ماجد وهو ممسكا بيداها، فجأة ترك يدا سوزي والتفت الى منى امسك يديها، منى تتمايل في دلال بين ذراعيه وعلى شفتيها ابتسامة رقيقة وفي عينيها فرحة، ماجد يقترب منها اكثر واكثر، فجأة جذبتني سوزي من يدي لاشاركها الرقص، سوزي تتعلق بعنقي تلتصق بي، منى في احضان ماجد، ذراعاه تطوقان خصرها، اللحم على اللحم، انتصب قضيبي، ماجدة تزداد التصاقا بي، استسلمت لرغبتها تركت قضيبي ملتصقا بفخذيها حتى كاد يقذف فتراجعت بعيدا عنها، استلقيت على الشازلونج التقط انفاسي اللاهثة، جاءت سوزي وجلست الى جواري والتصقت بي، سوزي عارية في حضني، منى بين احضان ماجد، الارداف ملتصقة، يديه فوق مؤخرتها، سوزي تلتصق بي اكثر واكثر، تطلعت الى ماجد، خفت ان يرى سوزي في حضني، تراجعت بعيدا عنها، همست تعاتبني
– انت بتبعد ليه لما اقرب منك؟
فجأة شعرت بيدها فوق فخذي، تحسست باطراف اناملها قضيبي، سوزي عايزة تتناك، لم اصدق عيناي منى في احضان ماجد، يقبلها من فمها وهي متعلقة بعنقه، جذبتني سوزي من يدي، جرتني الى حجرة النوم واغلقت الباب علينا، قلعت المايوه واستلقت في السرير عارية منفرجة الساقين، افكر في ماجد لو دخل علينا، همست في دلال
– تعالى قرب
تسمرت في مكاني أطلقت ضحكة عالية واردفت قائلة
– مش عايز تنيك؟
اشارت بيدها تدعوني للاقتراب وهي تهمس قائلة
– خايف ليه ماجد مع منى بينكها
خلعت المايوه وقفزت على السرير تعانقنا وتبادلنا القبلات الساخنة بحثا عن مزيد من اللذة والمتعة، سحبت قضيبي قبل ان يقذف فقالت تعاتبني
– ليه خرجت زبك؟
– نسيت الواقي الذكري
– انت ماسمعتش عن حبوب منع الحمل؟
امسكت قصيبي وادخلته في كسها، عادت اهاتها واناتها تبدد السكون
لم ابالي بشئ واندفعت اضاجعها بنهم وشوق حتى قذف قضيبي فتراجعت بعيدا عنها، تذكرت منى، خرجت ابحث عنها يتملكني الخجل والخوف، لا احد بالريسبشن، التفت ناحية حجرة النوم الاخري الباب مغلق، منى مع ماجد بالداخل، منى بتتناك، استلقيت على اقرب مقعد التقط انفاسي في ذهول حتى انتهى اليوم.
مر يوم والثاني دون أن يحدث أي حوار أو لقاء بيني وبين خطيبتي منى، دعوتها للخروج لنتحدث براحتنا غير انها اعتذرت لاحساسها بالارهاق، قلت لاخرجها عن حالة الخرس الرهيب الذي اصابها
– هي رحلة العين السخنة متعبة للدرجة دي؟
– بلاش تفكرني
– ماكنتيش مبسوطة هناك؟
– أنت كنت مبسوط؟
– المهم أنتي
– لو انت كنت مبسوط ابقى أنا كمان كنت مبسوطة
– الصراحة ماكنتش مبسوط
– أنا بقى كنت مبسوطة
– طبعا ماهو خبير لازم تنبسطي معاه
– انت يعني ماكنتش مبسوط مع سوزي؟
– انتي غيرانة من صاحبتك؟
– اغير منها ليه لا هي اجمل ولا احلى منى اشبع بيها مادام عجباك
– انتي اجمل واحلى منها الف مرة ولا يمكن افكر في سوزي او اي واحدة تانية
– انا مش مستنية رايك كفاية ان واحد زي ماجد ساب خطيبته واتعلق بيا
– مادام عاجبك ماجد سيبك منى وروحي له
– اعمل اللي انت شايفه
كانت سوزي في انتظاري على ناصية شارع الدقي، جسمها جميل، نهداها متوسطي الحجم لكنهما متصلبان، طيزها كبيرة مدورة، ركبت الى جواري بالسيارة، بمجرد ان جلست انشلحت الجيبة عن كل فخذيها حتى ظننت ان الكلوت راح يبان، اقترحت ان نذهب الى منطقة الاهرامات، همست أسألها في دهشة
– منى قالت لك كنا بنروح هناك؟
– منى بتحكي لي كل حاجة
– اخبار ماجد ايه؟
– هو أنا باشوفه؟ مشغول على طول في شغله
– وظيفته كبيرة اللي زيه بيبقى دايما مشغول
– تصور ماشوفتوش من يوم ما كنا في العين السخنة
– انا كمان ماشفتش منى الا امبارح
– هي ركبت اللوب؟
– لوب ايه؟
– اللوب اللي بيمنع الحبل
– منى مش عايزة تحبل دلوقتي
– عرفت أن ماجد اخد منى لدكتور صاحبه وركب لها لوب؟
لم استطع ان اخفي دهشتي وارتباكي فعادت تهمس مبتسمة
– انت ماتعرفش ولا ايه؟
قلت اداري ارتباكي وتوتري
– طبعا قالت لي
فجأة ظهرت امامنا الاهرامات فاعتدلت وقالت في لهفة
– هي فين الشاليهات؟
– بتسألي ليه؟
– ممكن تاخدني هناك لو يعني معندكش مانع؟
أمسكت يدي ووضعتها فوق فخذيها العاريان، وصلت الى زنبورها، ارتعشت وتأوهت وهمست بصوت متهالك
– انت بتعمل ايه؟
زحفت بمؤخرتها، التصقت بي حتى كادت تشاركني مقعدي، همست في دلال قائلة
– عايز تنيك؟
– طبعا عايز
تبادلنا مص اللسان، نزلت بيدي الى بزازها تقفش وتفعص فيهم، فجأة وكالعادة انشقت الارض وظهر الحارس، اتفقنا معه واغلق باب الشاليه علينا، تجردنا بسرعة من ملابسنا، حملتها بين ذراعي، القيتها على الفراش واستلقيت الى جوارها، مسحت قبلاتي بطنها، نامت على بطنها، اطلقت فمي على طيزها الرجراجة الشهية، قبلتها ولعقتها، لحست بلساني ما بين فلقتي طيزها وفتحة طيزها البنية، نكتها بلساني واصبعي، عادت تستلقي على ظهرها، رفعت رجليها وتوجهت بلساني الى كسها، صرخت وتشنجت للمرة الاولي واندفعت تمسك زبي بقوة و وتعتصره بين اناملها الرقيقة، رفعت قدميها على كتفي ولامست بقضيبي شفرات كسها، صاحت بصوت متهالك
– دخله جوه كسي . . عايزة اتناك
دفعت زبي في كسها وبدأت انيكها بسرعة وقوة وهي تصيح من المتعة حتى اطلقت مقذوفاتي واستلقيت الى جوارها نلتقط انفاسنا وانا في حالة ذهول تام، في طريق عودتنا سرحت مع هواجسي، لماذا مارست سوزي الجنس معي، تريد ان ترتبط بي بعد ان تعلق ماجد بخطيبتي منى،
لم تطلب منى الطلاق، على شاطئ النيل بالمعادي اوقفت العربة وجلسنا نتبادل النظرات في صمت، ساقت دلالها، ابتسمت وادارت وجهها بعيدا وقالت
– أنا زعلانة منك
– عاهدت نفسي يوم خطوبتنا اصالحك دايما ولو كنتي انتي الغلطانة
– لسة زعلانة
– ننسي اللي فات مش عايزين نتكلم فيه
– باحبك
– باحبك اكتر
منى فكرت بعقلها، صرفت النظر عن ماجد، اكتشفت انني الرجل المناسب، شعرت بيدها بين اردافي تتحسس على قضيبي، لم يكن أمامنا غير الشاليهات، استفبلنا الحارس بابتسامته الباهته قبل ان انطق ببنت شفة صاح قائلا
– الشاليه مشغول يا بيه
تملكني الغضب وتلاشت احلامي، التفت الى منى وقبل ان انطق قال الحارس
– السرير التاني فاضي
– مش في ناس جوه؟
– يا بيه في ستارة تفصل بين السريرين وكل واحد في حاله مع نعجته
– انا ما شفتش ستاير جوه
– يا بيه انت كنت بتأجر الشاليه كله عشان كده ماكنتش بشد الستارة بين السريرين
وقفت مترددا ، عاد الحارس يحاول ان يقنعني قائلا
– يا بيه متقلقش ما حد راح يشوف حد
وقفت مترددا فاستطرد الرجل قائلا
– يا بيه دا في زباين بترفض اشد الستارة وافصل بنهم
– ايه رأيك يامنى؟
– هو فاكرني نعجة؟
– خلينا في المهم ايه رايك؟
– اللي تشوفه
فتح الشاليه وتبعناه الى الداخل، هناك ستارة تفصل بين السريرين، سمعنا اهات وانات تنبعث من وراء الستارة، اقترحت على منى نمارس الجنس دون ان نخلع كل ملابسنا كي لا يرانا احد عرايا، خلعت منى الجيبة والكلوت واكتفيت بخلع البنطلون واللباس، طيزها بدت منتفخة مستديرة، كسها حليق كالعادة وشفراته منتفخة،
– انتي عمالة تحلوي يا منى تجنني
اطلقت ضحكة ماجنة، رنت في كل انحاء الشاليه، اعقبها صوت رجل اجش يسأل
– مين معانا هنا في الشاليه؟
لم نعلق، فوق السرير نمنا نتبادل القبلات والعناق في نهم، تجردنا من باقي ملابسنا على السرير، رفعت ساقيها على كتفي وبدأت اداعب بقضيبي شفرات كسها، اذ بالستارة التي تفصل بين السريرين تتحرك وتنكمش، التفتنا الى السرير الاخر، رجل وامراة يمارسان الجنس متخذين نفس وضعنا، انظارهما متجهة الينا، ارتفعت اهات الانثتين واناتهما وكأنهما في سباق، لم احتمل المزيد من اللذة، قذفت ورفعت قدما منى عن كتفي، واستلقيت الى جوارها نلتقط انفاسنا اللاهثة وعيوننا تتابع الرجل والمراة، لا يزالا مستمران في المضاجعة الى ان وصلا الذروة فانزل الرجل قدما المراة عن كتفيه وجلس على حافة السرير، رفع عيناه ومدهما الى بعيد الى حيث تنام منى، التفت الى منى انتظرت تستر نفسها، كانت تتابع نظرات الرجل اليها وعلى شفتيها ابتسامة خجولة تنم عن فرحتها بنظرات الاعجاب في عيونه، فجأة بدأ الرجل يباعد فيما بين فخذيه ليظهر قضيبه امامنا وقد بدا طويلا غليظا بشكل غير طبيعي، رأته منى، شهقت بصوت مرتفع واصابتها الرعشة، قام من مكانه، منى بدأت تتلوي في السرير كالافعي وترفع بزازها براحتي يداها كما لو كانت تريد ان تغريه بمفاتنها وكنوزها، دفعني بيده بعيدا ونام مع منى في السرير، وقفت ارقبهما في ذهول منى بتتناك قدامي، انتصب قضيبي بقوه، جذبتني المرأة التي كانت تشاركه الفراش من يدي الى السرير الاخر، نمت الى جوارها وقد بلغت درجة من الهياج دفعتني التصق بها بقوة اغمر وجهها وبزازها بقبلاتي، ركبت عليها بين فخذيها المكتظين باللحم المترهل وتم الايلاج وعيناي تلاحق منى في ذهول وهي بين احضان الرجل تتأوة وتئن، تزوم وتطلق اهات الاستمتاع التي سرعان ما تحولت الى صرخات عالية لم اسمعها منها من قبل . . اح . كسي بياكلني .. اوف . . اوف .. حرام عليك. . مش قادرة . . نزلهم بقى . . عايزة لبنك يملى كسي، اول مرة تصرخ منى صرخات مجنونة وهي بتتناك، قذفت وتراجعت بعيدا عن المراة وعيناي تلاحقان منى والرجل، فجأة تلاشت صرخات منى وقام الرجل عنها، اتجه الرجل الى الحمام بينما قامت رفيقته ترتدي ملابسها وهي تسخر من منى قائلة
– مالك ياحلوة مسخسخة كده ليه اول مرة راجل ينيكك؟
فتحت منى عيناها والتفتت اليها وعلى شفتيها ابتسامة خجولة ولم تعلق فاردفت المرأة توجه حديثها لي قائلة
– لما تحب تنيك تعالى لي ياحبيبي سيبك من البنت المايصة دي
بدأت منى تفيق وتسترد انفاسها، فجأة خرج الرجل من الحمام عاريا فتعلقت به العيون، منى لا تزال واقفة امام السرير عارية، لم تكد تراه رفيقته وقد فرغت من ارتداء ملابسها حتى بادرته قائلة
– البس هدومك بسرعة انا اتأخرت
لم يعرها اي اهتمام واقترب من منى، وقف امامها عاريا يتفحصها من رأسها الى قدميها، همس اليها قائلا
– انتي احلى نتاية شفتها
مسح بيده على وجهها وازاح عنه خصيلات شعرها المسترسل، منى مستسلمة لم تحاول ان ترفع يده عنها، حسس باطراف اصابعه على شفتيها فاندفعت رفيقته قائلة في حدة
– انت راح تنكها تاني وصلني الاول وابقى ارجع نيك زي مانت عايز
يده نزلت من على وجهها الى صدرها، ارتعشت ورفعت يده عن بزازها، قالت رفيقته تنهره
– البت مش عايزة تتناك تاني سبها بقى يا بايخ
انحنn على صدر منى وباس بزازها في قبله سريعة ورفع رأسه، منى امسكت رأسه دفعتها على صدرها بين بزازها التي بدت منتفخة والحلمة منتصبة طويلة محتقنة، عاد يغمر بزازها بقبلاته، فجأة دفعها الرجل على الفراش قلبها على بطنها، لحس خرم طيزها، عبث باصبعه في الخرم، صرخت وارتعشت للمرة الثانية، بدأ يضرب مؤخرتها بقضيبه الرهيب، دفعه تجاه الخرم، صرخت تحذره في هلع
– اوعى تنكني في طيزي
بقىت تعض في السرير وترفس برجليها وهو يدفعه بين فلقتي طيزها، الى ان رفعه عن مؤخرتها فهدأت صرخاتها، أدخل قصيبه في كسها وبدأ ينكها في الوضع الفرنساوي، أصبتها الرعشة مرة اخري وسرعان ما اطلق اهات اللذة، استمر صراخها اكثر من عشر دقائق قبل ان يمطرها بلبنه الغزير، قام عنها منفرج الاسارير وتطلع الينا في زهو، صرخت رفيقته في ذهول قائلة
– انت مجرم ايه اللي عملته في البنت
كست شفتيه ابتسامة عريضة والتفت الى منى وهمس اليها قائلا
– عايز اشوفك تاني
لم تجيب، بدأ يرتدي ثيابه بسرعة، و أخرج من جيبه كارت وضعه الى جوار منى وهو يهمس اليها قائلا
– فيه العنوان ورقم تليفوني
غادر الرجل ورفيقته الشاليه دون ان يعرني اي اهتمام، ظلت منى في الفراش لاكثر من عشر دقائق قبل ان تفيق وتنهض ترتدي ملابسها دون ان ترفع عيناها نحوي او تنطق ببنت شفة، لمحت الكارت الملقي على السرير، المعلم مرسي المنوفي .. تاجر ادوات صحية بالسبتية …. اخفيته في جيبي دون ان تلحظ منى، بعد ان انتهت منى من ارتداء ملابسها راحت تقلب السرير، سألتها في قلق
– بتدوري على ايه؟
– ابدا مفيش
– عايزة الكارت؟
احمرت وجنتاها وارتبكت فاردفت قائلا
– المعلم مرسي تاجر ادوات صحية في السبتية عايزة كمان رقم تليفونه؟
– يهمنى في ايه رقم تليفونه؟
لم اعلق وغادرنا الشاليه دون ان ينطق اي منا بكلمة، همست بعد صمت طويل
– تحبي نعمل تحليل؟
– تحليل ايه
– تحليل حمل زي اللي عملتيه قبل كده
لم تجيب فاستطردت قائلا
– نسيت انك ركبتي لوب
– عرفت منىن؟
– سمعت انك روحتي مع ماجد لدكتور صاحبه ركب لك لوب
– سوزي قالت لك؟
لم اجيب فاردفت قائلة
– سوزي دي فتانة وده اللي خلى ماجد يفسخ خطوبتهم
– معقول . . ماجد فسخ خطوبتهم امتى ده حصل؟
– بعد ما رجعنا من العين السخنة
سرحت مع هواجسي وظنوني، ماجد فسخ الخطوبة لانني مارست معها الجنس، كيف لا اطلق منى وقد مارست الجنس مع اكثر من رجل، فجأة همست منى لتخرجني من هواجسي قائلة
– انت سرحت في ايه؟
– ابدا مفيش
– اوعي تكون زعلت من اللي حصل
– ازعل عشان ماجد فسخ خطوبته؟
– مش ده قصدي؟
– امال قصدك ايه
– اللي حصل في الشاليه
اثرت الصمت فعادت تهمس الى قائلة
– انت كمان نمت مع نعجته
– يعني واحدة بواحدة
– قول نعجة بنعجة
ضحكت وضحكت، وصلتها الى البيت، نزلت ونحن نتبادل الابتسامات ونتفق على موعد اللقاء الاخر.
اتصلت بي سوزي تليفونيا في ساعة متاخرة من الليل وامتد الحوار بيننا لاكثر من ساعة كان كل كلامها عن ماجد و منى والنيك،
شعرت بحاجتي الى سوزي، على شاطئ النيل بالمعادي التقينا في المكان الذي طالما جمعني مع منى، رأيتها في قمة اناقتها وجمالها،
– ايه الحلاوة دي؟
– عجبتك؟
– انتي قمر
انفلتت من بين شفتيها ضحكة عالية تنم عن فرحة، سألتها
– تحبي نروح فين؟
– الهرم
تذكرت مرسي تاجر الادوات الصحية، سرحت فيما فعله مع منى،
– انت سرحان في ايه؟
– بافكر فيكي
– انا جنبك اهو
– بلاش نروح عند الشاليهات انا خايف عليكي
– خايف عليا . . خايف من ايه؟
– هناك اسد خايف ياكلك
– ياكلني ليه هو انا لبوته؟
– الاسد هايج بينط على كل لبوة يشوفها قدامه
– يعني راح ينط عليا؟
– لو شافك مش راح يعتقك . . راح ينط عليكي
– راح تسيبه يُنط عليّا؟
– في حد يقدر يقرب من الاسد وهو هايج؟
– هو أنت مش اسد زيه؟
شعرت بشئ من الحرج وتجمدت الكلمات على شفتي
– أنا مش عايزة اسد غيرك انت بس اللي تنط عليا
– تتجوزيني؟
– ومنى؟
– منى خلاص كرهتها مش عايزها
– راح تطلقها؟
عادت واستطردت قائلة
– منى خانتك وخانتني عشان الفلوس كل يوم بتروح الفيلا عشان ماجد ينكها
اطرقت في خجل ولم اعلق، اكتشفت فجأة اننا وصلنا الهرم
– احنا وصلنا تحبي نكمل ولا نرجع؟
– الظاهر انك انت اللي خايف من الاسد
وراء الشاليهات المهجورة وقفنا نختلس القبلات في انتظار الحارس الذي جاء مهرولا، دخلنا الشاليه ثم تطلع الى وجه سوزي وقال
– انت غيرت العتبة؟
– ايه رأيك؟
– مش بطال
– اخبار المعلم مرسي ايه؟
– لسه ماشي من عشر دقايق
قالت سوزي في دهش
– مين مرسي ده؟
– الاسد
– اللي خايف منه؟
قلت وقد بدأنا نتجرد من ملابسنا
– انا خايف عليكي
قالت وهي تسقط الكلوت من بين فخذبها المكتظين باللحم الشهي
– هياكلني يعني؟
– ده ياكل عشر نسوان اه لو شفتي زبه قد زب الحمار
– خسارة انه مشي
انها لا تختلف عن منى كثيرا مستعدة ترفع رجليها لاي رجل ينكها، فوق السرير كنت اقبل سوزي بنهم العق بزازها بلساني وكأن المتعة كلها واللذة في بزازها، نهرتني بصوت ناعم كله انوثة ودلال
– كفاية بوس في بزازي انت هرتهم خلي شوية لكسي
– راح ابوس كل حته في جسمك من راسك لرجليكي
عادت بعد قليل تلتصق بي، تعبث بأناملها الرقيقة في شعر صدري الكثيف وهي تهمس في اذني قائلة
– باحبك قوي
قبضت على قضيبي باناملها الرقيقة، انتصب من جديد، همست قائلة وفي نبرات صوتها شبق و رغبة
– عايزة اتناك في طيزي
اربكتني المفاجاة، كم تمنيت اجرب نيك الطيز، قلبتها على السرير نامت منبطحة على بطنها، رفعت طيزها الى اعلى حتى لامس فخذيها بطنها وارتكزت بذراعيها على الفراش، القيت فمي فوق طيزها العريضة اقبل فلقتيها والعق الخرم حتى جف لعابي، دفعت قضيبي بين الفلقتين الى الداخل، انزلق بسهولة مما جعلني اوقن انها ادمنت نيك الطيز، اول مرة انيك واحدة في طيزها، احساسي باللذة كان رائعا وهي تقمط طيزها على قضيبي مما جعلني اصل الى الذروة واقذف بسرعة، يبدو ان سرعة قذفي ضايقتها فراحت تعبث باناملها في طيزها، تريد الاستمرار في لذتها وهي تهمس تعاتبني
– انا زعلانة منك
– اول مرة انيك واحدة في طيزها . . مقدرتش امنع لبني
– انا باحبك اوي
– انتي حبيبتي و مراتي
– انت حبيبي محدش راح يمسني بعد النهاردة غيرك
ذهبت الى منى لازيح عن كاهلي همومي واعرف حقيقة علاقتها مع ماجد، استقبلتني كالعادة بابتسامة بشوشة، همست تعاتبني بدلال
– انا مخاصماك
– مخاصماني ليه؟
– اتصلت بيك اكتر من مرة ماكنتش بترد
– كنت مشغول
– شغلك اهم مني؟
دخلت في تلك اللحظة طنط نجوى وقالت في دهش
– مالكم ياولاد انتو بتتخانقوا ولا ايه؟
– مافيش حاجة ياماما
جلست طنط في مواجهتنا ووضعت احدى ساقيها فوق الاخرى لاكتشف لاول مرة انها تمتلك ساقيين مكتظين باللحم الابيض الشهي، قالت توجه حديثها لي
– اوعي تزعل منى .. منى بتحبك اوي
عادت طنط تحدثني قائلة
– عرفت ان شقتك مش ناقصها الا الادوات الصحية انزل مع منى اتفرجو واشتروا اللي ناقص خليكم تتجوزا بقى
لم اعلق، التفت طنط الى منى واستطردت قائلة
– قومي غيري هدومك واخرجي مع خطيبك واختاروا اللي يعجبكم
قامت منى وتركتني مع امها، رفعت عيناي اتطلع الى طنط، لاتزال تضع احدى ساقيها فوق الاخرى، تهز قدميها كما لو كانت تريد ان تلفت انتباهي الى ساقيها الجميلتين، ارتسمت على شفتيها ابتسامة تنم عن احساسها بنظراتي الى ساقيها، اطرقت برأسي وقد تملكني الخجل، قالت بعد لحظة صمت
– راح اغير هدومي وانزل معاكم
خرجت معنا طنط، طيزها كانت كبيرة وملفته للانتباه، اقترحت ان نذهب الى السبتية فالاسعار هناك اقل، السيتية شوارعها ضيفة ومزدحمة، نضطر احيانا نمر بين العربات في صف واحد، منى في الاول وطنط نجوى بعدها وانا من بعدهما، في ممر ضيق بين العربات التي شغلت معظم الطريق، مرت منى وقبل ان تمر طنط جاء رجلا في مواجهتها، تراجعت للخلف لتسمح له بالمرور، التصقت بي، فوجئت بمؤخرتها الرجراجة بين اردافي كان ملمسها طريا ومثيرا فأنتصب قضيبي دون ارادة مني، حاولت اتراجع للخلف، منعني رجلا يقف خلفي، وقفت مكاني وطنط تتراجع اكثر واكثر كما لو كانت تتعمد ان تلصق طيزها بقضيبي، كلما حاولت اتراجع بعيدا عنها تتراجع هي اكثر، التصق جسدينا كما لو كنا في اتوبيس مزدحم، ازداد قصيبي انتصابا، اصبح وتدا من الصلب، غاص بين فلقتي طيزها، شعرت بلذة غريبة، تذوقتها وسرت في جسمي ونفسي، المارة يتتابعون واحد بعد الاخر وهي متجمدة في مكانها، تفسح لهم الطريق وقضيبي مغروز بين فلقتي طيزها، لم استطع ان اتحمل المزيد من الاثارة، قذفت في ثيابي دون ارادة مني، فتح الطريق امامنا، اطرقت برأسي وسرنا نلحق بمنى، لمحت اثار القذف على بنطلوني، تملكني الخجل والارتباك، اطرقت برأسي ولم انطق ببنت شفة حتى التفتت طنط لي، وهمست قائلة
– قرب يا شريف ماشي بعيد ليه؟
رمتني بنظرة فاحصة شملتني من رأسي الى قدمي، وقعت عيناها على بنطلوني المبلل وارتسمت على شفتيها ابتسامة تحمل معني، تمنىت ان تنشق الارض وتبتلعني، فجأة تعلقت عيوننا بيفطة كبيرة فوق واجهة احد المحلات، معرض مرسي المنوفي للادوات الصحية، التفتت طنط الى وقالت
– تعالي نشوف المعرض ده
مرسي المنوفي الفحل الذي مارس الجنس مع منى، التفت الى منى، ارتسمت على شفتيها ابتسامة خجولة، اشاحت بوجهها عني ومضت تتبع امها داخل المعرض، لمحته على مكتبه، سارت طنط متجهة اليه ونحن نتبعها، قام من مكانه ومد يده صافحها منفرج الاسارير ثم التفت الينا، صافحته بينما اطرقت منى برأسها ولم تمد يدها، قدمتنا طنط اليه قائلة
– بنتي منى وعريسها شريف
هز الرجل رأسه مبتسما، اتخذت طنط مقعدا لها في مواجهته واستطردت قائلة
– عايزين افضل حاجة عندك
عاد مرسي يرحب بنا ودعاني ومنى للجلوس، تركت طنط معه وقمت اتجول في المعرض وقد تبعتني منى، همست تسألني في فزع
– تفتكر الرجل افتكرنا؟
– بعد اللي عمله معاكي ممكن ينساكي؟
– تفتكر ممكن يقول حاجة لماما؟
– مش معقول يفضح نفسه
تنهدت وبدا عليها الارتياح، قلت في دهش
– هي طنط عرفاه منىن؟
– مش عارفة أنا فوجئت زيك
لحقت بنا طنط بعد قليل وهمست قائلة
– اختارتم ايه يا اولاد؟
انهينا الزيارة دون ان نشتري شئ على وعد بالحضور مرة أخري، في طريق عودتنا ظلت تحدثنا عن مرسي المنوفي وكيف لم تراه منذ اكثر من خمسة وعشرين عاما دون أن تذكر شئ عن صلتها به، أمام باب العمارة نزلت منى وطنط وانصرفت، وانتهى اليوم.
في اليوم التالي كانت نفسيتي متعبة، قررت الذهاب الى منى من غير موعد مسبق بيننا، تملكني الخجل والارتباك عندما استقبلتني طنط بابتسامة رقيقة، كانت ترتدي قميص نوم عاري شد الى كتفيها بحملتين رفيعتي، يطل من صدره الواسع نهديها الكبيران، رحبت بي وسبقتني الى حجرة الصالون، تعلقت عيناي بمؤخرتها الرجراجة، أنتصب قضيبي دون ارادة منى، جلست في مكاني المعتاد انتظر منى وجلست طنط في مواجهتي وبادرتني قائلة
– نويتوا تشتروا الصحي النهاردة؟
– لسة مش عارف رأي منى
فجأة وضعت احدى ساقيها فوق الاخر، أنزلق قميص النوم عن كل ساقيها ومعظم فخذيها المكتظين باللحم الابيض الذي يسال له اللعاب، شعرت بها تراقيني، تملكني الخجل والارتباك واشحت بوجهي بعيدا عنها، همست بعد لحظة صمت
– هي منى مش عارفة انك جاي؟
– قولت اعملها مفاجأة
– منى خرجت من ساعة
– خرجت . . راحت فين؟
– عند سوزي
عادت تساورني الشكوك والهواجس، منى وسوزي ليسوا على وفاق، كذبت على امها، ذهبت الى ماجد، تملكني شئ من الضيق والقلق، قامت طنط من مكانها وجلست بجانبي، على نفس المقعد التي اعتادت منى ان تجلس عليه، تصورت انها احست بنظراتي الى اردافها وساقيها،
– استأذن انا وابقى اجي وقت تاني
– اقعد يا حبيبي انا عايزاك
– في حاجة ياطنط؟
– انت مستعجل ليه؟
جلست الى جانبها دون انطق بكلمة أو ارفع عيني، قالت بعد لحظة صمت
– عامل ايه مع منى انا عارفة انها بتحبك اوي
– انا كمان باحبها
– انتو لازم تتجوزوا بسرعة بعد اللي حصل
– حصل ايه؟
– منى حكت لي كل حاجة
– حكت ايه؟
– مش عارف انك فوتها . . مابقتش بنت
الجمت المفاجأة لساني، عادت تهمس الي بصوت خافت
– مال وشك احمر انا عارفة ان دي شقاوة وطيش شباب انا نفسي مريت بنفس التجربة وخطيبي فوتني قبل الجواز
انتابني الذهول والارتباك وهي مستمرة في سردها
– لولا ماجد خطيب سوزي راح معاها لدكتور صاحبه كنا وقعنا في مشكلة
– ليه ماجد؟
– يمكن مش عايزة تقلقك
فجأة همست طنط قائلة
– فين الشاليهات دي اللي في الهرم؟
– موجودة ياطنط
– انا عايزة تاخدني توريني الشاليهات دي
تملكتني الدهشة ولم انطق، عادت تهمس بعد لحظة صمت قائلة
– انا وانت لوحدنا من غير ما تعرف منى
– عايزة تشوفي الشاليهات ليه؟
– لما نروح هناك راح تعرف
قامت من مكانها وكأنما تذكرت شئ هام وقالت
– اجيب لك حاجة تشربها
تعلقت عيناي بمؤخرتها الرجراجة وهي في طريقها خارج حجرة الصالون، عادت بعد قليل تحمل صنية عليها اكواب العصير، مالت بصدرها وهي تقدم لي العصير، تدلي نهديها الكبيران من صدر قميص النوم الواسع، كادا يقفز خارج ثوبها، عادت تجلس في مواجهتي، وضعت احدى ساقيها فوق الاخرى، تعلقت عيناي باشهى واجمل سيقان وفخاد رأتهما عيناي، تمهلت في شرب العصير لاستمتع برؤيتهما اطول وقت، مسحت بيداها فخذيها صعودا وهبوطا حتى انشلح قميص النوم عنهما تماما، سال لعابي، شدت قميص النوم على فخذيها تخفيهما فزادتني شوقا ورغبة، طنط هايجة عايزة تتناك، تلاحقت انفاسي بسرعة واشتد انتصاب قضيبي حتى خفت يمزق ملابسي ويخرج من بينها، نظرت اليها بنهم وشهوة، استقبلت نظراتي بابتسامة تنم عن وصولها الى ما تريد، قمت أستأذن في الانصراف، قامت من مقعدها واقتربت منى، قالت وقد عادت تنهرني قائلة
– مستعجل ليه؟
– يعني اصل …
– مالك في ايه؟
اطرقت برأسي في خجل وقد اربكني ظهور قضيبي منتصبا من خلال ملابسي، تعلقت عيناها بين اردافي واطلقت ضكحة ماجنة، رنت في كل ارجاء الحجرة واردفت قائلة
– اقعد منى زمانها جاية
تجمدت في مكاني، اقتربت مني حتى التصقت بي، طوقت عنقي بزراعيها وهمست قائلة
– مالك انت خايف ليه؟
لم انطق بكلمة وقد تملكني الخوف، مسحت بيدها الرقيقة وجهي، لامست اناملها شفتي قبلتهم، انفرجت اساريرها وازدادت التصاقا بي، شعرت بكل جسمها الطري المثير، التفت ذراعي حول خصرها اضمها في حضني، اشرأبت لتقترب بفمها من فمي، انفرجت شفتاها وبرز من بينهما لسانها، التقطته في فمي والتصقت الشفاة في احلى واشهى قبلة تذوقتها، رحت في غيبوبة اللذة، افقت على صوت رنين جرس الباب فتراجعت في هلع وخوف واتجهت انظارنا الى باب الشقة.
في ساعة مبكرة من الصباح، بدأت استعد للقائنا المرتقب، على ناصية الطريق وقفت بعربتي انتظرها، جاءت اخيراً وفتحت باب العربة وجلست بجواري منفرجة الاسارير، ادرت محرك العربة وسارت بنا، قالت بعد لحظت صمت
– ساكت كده ليه؟
– مفيش حاجة يا طنط
– عرفت المكان ده ازاي؟
– بالصدفة
– اوعى تكذب عليا انا عارفة انك شقي وبتاع نسوان
اطرقت في خجل ولم اعلق
– اكيد في واحدة مومس دلتك على المكان
– الصدفة اللي عرفتني بالمكان
– راح اعمل عبيطة واصدقك، منى جات معاك هنا كام مرة؟
– مرتين .. اربعة بالكتير
– اربع مرات بس .. كنت فكراك اشطر من كده
– انا شاطر قوي
– لما اشوف . . المية راح تكدب الغطاس
– أخيرا وصلنا
– فين الشاليهات؟
سارت في اتجاه الشاليهات بجرأة وشجاعة وكأنها تعرف المكان من قبل، همست بصوت متلعثم اكسر حاجز الصمت بيننا
– ليه يا طنط دايما بتخبي شعرك مع انه جميل؟
– بس شعري اللي عاجبك؟
– في حاجات تانية عاجباني
– بلاش كلمة طنط بتخليني احس اني كبيرة، اسمي نجوى ممكن تدلعني وتقولي نوجة
– أمرك يا نوجة
– ايه الحاجات التانية اللي بتعجبك فيا؟
– حاجات مستخبية تحت الهدوم
– حاجات مستخبية تحت الهدوم تبقى ايه دي فزورة؟
اومأت برأسي تجاه صدرها الناهد، توالت ضحكاتها في نشوى واحاطت بزازها بيدها واردفت قائلة
– ايه تاني مستخبي غير دول؟
تعلقت عيناي بفخذيها، ابتسمت وقالت
– بتبص على ايه رجليا ولا اللي بين رجليا؟
– اللي بين رجليكي
– ايه هو اللي بين رجليا؟
– اللي انتي عارفاه
– اسمه ايه اللي انا عارفاه؟
– كسك الاحمر
اطلقت ضحكة فاجرة طويلة، فجأة ظهر الحارس فكفت عن الضحك، همست اسألها وفي نبرات صوتي قلق وخوف
– تحبي ندخل الشاليه؟
انفرجت شفتاها عن ابتسامة الرضا والقبول، أغلق الحارس الباب علينا وانصرف،
– سرير تاني لازمته ايه؟
– ممكن يشترك في الشاليه اربعة
– ازاي؟
– كل اتنين على سرير وتفصل بينهم الستارة
– المكان ده غير مناسب ومش امن
– مش عاجبك؟
امسكت بحقيبة يدها التي كانت القتها على السرير واتجهت ناحية الباب،
– ماشية ليه؟
– المكان مش امن
– خلينا شويه
– عايزنا نقعد ليه؟
احتويتها في حضني، حاولت تهرب من بين ذراعي وهي تعاتبني بصوت رقيق ناعم
– وبعدين معاك بقى
امسكت بها مرة اخري أضمها الى صدري، حاولت تفلت من بين ذراعي وهي تتوسل الي في دلال قائلة
– بلاش كده يا شريف سبني أرجوك
سحقت بزازها على صدري، استسلمت وتعلقت بعنقي، التقطتُ شفتها السفلي بين شفتي، بدأت افك زراير البلوزة ليطل نهديها الكبيران من صدر السوتيان الاحمر، رفعت السوتيان وظهرت بزازها عارية امامي لاول مرة، انحنيت عليه وقبلته عشرات القبلات، لعقت بلساني كل حته في بزازها، رايت الجيبة تسقط بين قدميها، رايتها عارية تماما من تحت، رأيت اجمل واشهى فخذين وساقين، نمنا متعانقان وقضيبي يتخبط بين فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي، قبلت كسها من فوق الكلوت، حاولت اجردها منه، رفعت يدي عنه وقالت في دلال
– عيب كده شيل ايدك
– عايز اشوفه
– لا ده مش بتاعك
– لازم اشوفه
– قولت لك مش بتاعك
– مش بتاعي ازاي امال بتاع مين؟
– بتاع جوزي وحبيبي انت جوزي؟
– انتي من النهاردة مراتي وحبيبتي
– وانت راح تكون جوزي وجبيبي
– ممكن اشوفه؟
– قلعني الكلوت
في حركة سريعة قلعتها الكلوت، انفرجت ساقيها عن هذا الكنز، أنكفأت عليه اقبله والعقه بلساني ليختلط لعابي بعسل كسها وهي تئن وتتأوه مستمتعة بقبلاتي، فجأة صرخت تتوسل الي قائلة
– كفاية بوس بقى مش قادرة استحمل أكتر من كده عايزة اتناك
بدأت أمارس معها الجنس، نكتها بنهم وكأنني امارس الجنس لاول مرة، ترتفع أناتها ما بين أوف واح وتارة تصرخ وتسبني وأخرى تصرخ وتنادي على زوجها وهي تقول الحقني يا باهر أنا بتناك، بعد ممارسة مثيرة ممتعة استلقينا نلتقط أنفاسنا، لا أصدق أني نكتها، نكت حماتي، قمنا بعد قليل نرتدي ملابسنا، ركبت طنط الى جواري بالعربة وانطلقت بنا ونحن لا نزال على حالنا من الصمت التام،
– أنت ساكت ليه؟
– أنتي اللي ساكته
– أنت ماكنتش مبسوط؟
– بالعكس كنت مبسوط قوي . . أنتي كنتي مبسوطة؟
– مبسوطة قوي اكتر ما انت تتصور
– تحبي نرجع الشاليه تاني؟
– ماعنديش مانع نرجع تاني
اتجهت بالعربة الى الطريق المعاكس وقد عزمت على العودة الى الشاليهات،
– انت راجع تاني يامجنون؟
– عندك مانع؟
– بالعكس انا مبسوطة
– عايزة تتناكي تاني؟
– ايوة عايزة اتناك تاني
على بعد خطوات قليلة من الشاليه وقفت عربة زرقاء، لم اكد ادقق النظر حتى أكتشفت انها عربة مرسي المنوفي، وقعت عينا طنط عليه، تغير لون وجهها وبدا عليها الارتباك والهلع، همست في فزع قائلة
– مرسي هنا امشي بسرعة قبل ما يشوفنا
– خايفة ليه؟
-باقول لك امشي بسرعة
– أنتي خايفة من مرسي ليه . . ممكن يقول لاونكل انه شافنا؟
– هو اصلا ما يعرفش جوزي
– امال خايفة ليه؟
سكتت ولم تعلق،
– كان في علاقة بينكم قبل كده؟
احمرت وجنتاها ولم تنطق، قلت بعد تردد
– اكيد هو اللي فوتك وانتي بنت
علقت بشفتيها ابتسامة خجولة، عدت أهمس اليها
– وخايفة ليه بقى يشوفك لما هو مايعرفش جوزك؟
– انت فاكر انه لو شافني هنا ممكن يسيبني؟
– راح يعمل ايه يعني؟
– اكيد راح ينكني
شعرت بقضيبي ينتصب فجأة،
– بتقولي ايه صوتك واطي ليه؟
– راح ينكني
– وايه يعني لما ينيكك مش ناكك قبل كده؟
– دي كانت غلطة ومش هتتكرر
– يعني مفيش حد ناكك بعد كده؟
– انت بس اللي نكتني
– ممكن انيكك تاني؟
-ممكن بس مش في الشاليه
في اليوم التالي اتصلت بي نجوى، سماع صوتها الناعم الدافئ جعلني أهرول اليها، تجلس الى جواري، نتبادل الابتسامات وعيوننا تومض بالمحبة والرغبة، فجاءة وضعت يدها فوق فخذي وهمست بصوت ناعم مثير
-واحشني
– أنتي اكتر
تحسست بيدها اردافي، انتصب قضيبي، منى دخلت علينا، انتفضت واقفا في مكاني، جلست الى جوار طنط ومنى لا تزال في مكانها بعيدا عني، قالت طنط موجهها كلامها الى منى
– مش تقدمي حاجة لخطيبك؟
– تشرب ايه يا شريف؟
– أي حاجة ياطنط
– اعملي لنا شاي واوعي تنسي الجاتوه
– ما عندناش جاتوه
– اتصرفي يا منى المحل تحتنا مش بعيد
عادت بعد قليل والفرحة تطل من عينيها، أقتربت مني وقالت
– نزلت تشتري جاتوه
فاجأتني طنط عندما جلست على حجري وتعلقت في عنقي بكلتا يداها، لصقت شفتيها بشفتي في قبلة حارة ساخنة تنم عن رغبة جارفة في ممارسة الجنس، اطلقت يدي على صدرها، حتى همست بصوتها الدافئ المثير
– بحبك ياشريف
– أنا بحبك اكتر يانوجا
– بتبص لي كده ليه ما شفتش نسوان قبل كده؟
– بالجمال والحلاوة دي ما شفتش أنتي تجنني
– تعالى قبل ما منى ترجع
– هنروح فين؟
– مش عايز تنيك؟
لم استطع ان اقاوم انوثتها الطاغية ودلالها، غمرت وجهها وعنقها بعشرات القبلات، غاص فمي بين بزازها،
– بلاش كده . . عيب منى زمانها جاية
دفعتني بكلتا يداها بعيدا وهرولت الى الداخل وبزازها تتدلي خارج البيبي دول عارية، لحقت بها في حجرة نومها، رفعت البيبي دول عن كل فخذيها الى صرتها، لم تكن ترتدي كلوت، قذفت الحذاء من قدمي وخلعت البنطلون وارتميت الى جوارها على السرير، اعتليت جسمها الشهي، احتوتني بين فخذيها وسرعان ما انزلق زبي في كسها، ارتعشت وحضنتني بقوة ويداي تعتصر يزازها فازداد هياجا ويندفع قضيبي الى اعماق كسها، قذفت حليبي داخل كسها، احاطتني باردافها حتى لا ابتعد عنها، همست اليها وقد اختلطت انفاسي بانفاسها الحارة
– بحبك يانوجا انتي احلى حاجة في دنيت
– بحبك قوي ياشريف
اخذت أبوس بزازها وبطنها و فخذيها وقدميها فأمسكت قضيبي ودلكته باناملها الناعمة وقبلته، ظللنا هكذا اكثر من عشر دقائق حتى بدأ قضيبى فى الانتصاب مرة اخرى فقامت من الفراش وهمست قائلة
– كفاية كده يا حبيبي
– أنا لسه ماشبعتش منك
– ماتبقاش طماع ياحبيبي منى زمانها راجعة
هرولت ارتدي اللباس واشد البنطلون الى خصري وقدمي تبحث عن الحذاء، وأنا افكر كيف اواجه منى بعد ما نكت امها، فكرت في الهرب، أنتهزت فرصة انشغال نجوى وتسللت الى باب الشقة في هدوء حتى لا تشعر بي، لمحتني في المرآة، التفتت قائلة في دهش
– أنت رايح فين؟
تجمدت الكلمات على شفتي
– أنت عايز منى تفتكر في حاجة لما ترجع وتلقاك مشيت؟
تراجعت وجلست على مقعدي بينما راحت تشجعني قائلة
– خليك طبيعي منى مش راح تشك فينا
فجاءة رن جرس الباب، عادت منى، بعد لحظة صمت طويلة، زمت منى شفتيها وسألتني
– ساكت ليه؟
– ابدا
– أنا زعلانة منك
– حصل مني حاجة؟
– بقى لك اسبوعين لا شوفتني او حتى كلمتني
– غصب عني كنت مشغول
– في حاجة اهم مني تشغلك عني؟
– لا طبعا انتي اهم حاجة عندي
– حاسة انك اتغيرت من ناحيتي ومش بتحبني زي الاول
– لا يمكن اتغير أو احب غيرك
– مش ناوي تشتري الصحي وتكمل الشقة ونروح بيتنا؟
– ممكن ننزل نشتري الصحي دلوقتي لو تحبي
دخلت نجوى في تلك اللحظات تحمل صنية كبيرة عليها سندوتشات وجاتوه وفنجان شاي، نظرت منى الى أمها وقالت
– راح انزل مع شريف نشتري الصحي تحبي يا ماما تنزلي معانا؟
– انزلوا انتم انا تعبانة مش راح اقدر انزل معاكم
استأذنت منى تغير ملابسها وتركتني وطنط وحدنا
– اوعي منى تعرف انك خدتني الهرم
– معقول اقول لها حاجة زي دي؟
– راح تشتروا الصحي منين؟
– من مرسي المنوفي
– كمل اكلك
– شبعت خالص
– لازم تتغذى كويس انت داخل على جواز
سكتت برهة ثم اردفت قائلة
– راح تقدر على اتنين؟
– اقدر على عشرة مش اتنين
– بكرة نشوف
دخلت منى علينا، التفتت الى امها قائلة
– بتتضحكوا على ايه؟
– شريف قال لي نكتة
– ايه هي؟
– يبقى يقولها لك في السكة
خرجت مع منى على مضض، همست اسألها وهي جالسة الى جواري في العربة
– تحبي نشتري الصحي منىن؟
– من مرسي المنوفي
– اشمعني مرسي المنوفي؟
– خيالك صور لك ايه؟
– هو اللي عمله معاكي يتنسي؟
– غصب عني ماقدرتش عليه أنا مش حجر . . انت كمان نسيت نفسك مع المومس اللي كانت معاه
– مش بعاتبك بفكرك عشان تاخدي بالك
– تحب نشتري من مكان تاني؟
– لا . . مش راح نشتري الا من مرسي
تنهدت واطرقت ولم تعلق
استقبلنا مرسي المنوفي بابتسامة عريضة ورحب بنا، الرجل كان ظريفا معنا وسهل لنا كل شئ ونحن جالسان معه بمكتبه، منحنا نسبة خصم كبيرة، قالها صراحةً عشان خاطر عيون منى، انهيت بسرعة شراء كل ما يلزمنا من الادوات الصحية واستأذنت في الانصراف، صافحني ثم صافح منى، سألها وهو لا يزال ممسكا بيدها
– اخبار ماما ايه اكيد قالت لك اننا كنا جيران واصحاب
– كويسة
– سلّمي عليها وقولي لها انها وحشاني قوي وعايزين نتقابل تاني
هزت منى رأسها دون ان تعلق بينما اردف مرسي قائلا
– عايزين نقضي يوم جميل مع بعض . . ايه رأيك يا شريف بيه؟
شعرت بشئ من الارتباك، التفت الى منى دون أن أنطق بكلمة،
– ايه رأيك يامنى؟
اشتعلت وجنتاي منى وتجمدت الكلمات على شفتيها،
– السكوت علامة الرضا . . نتقابل هناك بعد بكرة الساعة عشرة
– نتقابل بعد بكرة
لم اعلق، سرت الى عربتي والي جواري منى صامته، فجأة تلاقت نظراتنا، قلت دون تفكير
– عجبك كلام مرسي؟
– أي كلام؟
– كلامه عن الهرم واننا نروح سوا
– مرسي عايز ياخد مقابل التخفيضات اللي عملها
– فرصة نغير جو ونمتع نفسنا شوية
– أنت موافق؟
قلت لاهرب من الاجابة
– وحشاني قوي ونتقابل تاني . . ايه حكاية السلامات دي كلها ولمين
ارتسمت على شفتيها ابسامة باهته وقبل ان تنطق بكلمة اردفت قائلا
– الظاهر ان عينه من طنط وعايز يجدد العلاقة القديمة
– هو كان في علاقة قديمة بينهم؟
– يعني مش عارفة؟
– عارفة ايه؟
– واحدة في حلاوة وجمال طنط ممكن تمر على مرسي ويسبها؟
– تفتكر ناكها؟
– اكيد
– انا حاسة بكده بس ده حصل امتى من اكتر من عشرين سنة
– اكيد نفسه يحصل تاني بعد ما تقابلو
هزت منى كتفيها ولم تعلق، اندفعت قائلا
– اليومين دول طنط احلوت قوي
– انت كمان واخد بالك منها
– وهل يخفى القمر؟
– ايه اللي عجبك فيها؟
– كلها على بعض من اول شعرها لغاية اصابع قدميها
– لا بقى دانت وقعت في غرامها
ارتمت في حضني وهمست تحت اذني وهي تمسح خدها بخدي
– اوعي تكون انت كمان عايز تينكها
وضعت يدها على فخذي تبحث عن قضيبي واردفت قائلة؟
– راح تنيك ماما؟
– ايوة راح انيكها
– بقى لك اد ايه ما قربتش منى؟
– ايه رايك نروح الهرم؟
– زي ما تحب
اتجهت بالعربة الى الهرم ويداها لم ترتفع عن قضيبي حتى كاد يقذف، لم يكد يغلق باب الشاليه علينا حتى ارتمت في حضني وتعلقت بعنقي والتصقت شفايفنا في قبلة ساخنة، وضعت يداها فوق بزازها لتلفت انتباهي اليهما، هرولت الى السرير، شدتني طيزها وقد كبرت بشكل ملفت، فجأة استدارت في حضني ودفعت طيزها بين فخذي لتلتصق بقضيبي، استمرت في دفع طيزها وتدليكها بقضيبي، تريد أن امارس معها الجنس من الدبر، لم تفعلها معي من قبل، شدتني تجربتي السابقة مع سوزي في نيك الطيز، همست أسالها في لهفة
– تحبي انيكك في طيزك؟
قالت بدلال العلقة
– ايوة عايزة اتناك في طيزي
نامت على بطنها وانبطحت فوق السرير وأنا اقف خلفها، وضعت قضيبي على فتحة طيزها ودفعته برفق ثم بشئ من القوة صرخت، التفتت الى وقالت متوجعة
– بلّه الاول عشان ما يوجعنيش
قامت من الفراش وجلست القرفصاء امامي، قبلت قضيبي بنهم ووضعته في فمها تمصه، لم استطع أن اقاوم قبلاتها ومداعبتها لقضيبي، قذف لبنه الغزير على وجهها، راحت تمسح اللبن من على وجهها باُصبعها وتضعة في فمها ثم عادت تداعب زبي بأناملها وشفتيها حتى انتصب بقوة مرة اخرى، اخرجت لساني وبدأت الحس الشفرات واقبلهم وأنعم برائحة وطعم عصائر كسها، صرخت بصوت عالي
– كفاية كده مش قادرة عليك نكني بقى
شدتني من شعري كي اقوم واضع قضيبي في كسها الا انني تشبثت بكسها ولم ارفع فمي عنه، عادت تصرخ وتسبني
– يابن الكلب حرام عليك
قضيبي في كسها بينما هي تدفع حوضها في اتجاهي كأنها تريد أن تبتلع قضيب ليصل الى اعماق كسها، تعود لتصرخ قائلة
– أنا باتناك شريف بينكني . . نزلهم ياشريف مش قادرة استحمل اكتر من كده
– انزل ايه؟
– نزل لبنك عايزة لبنك يطفي نار كسي
قذفت وارتميت فوقها اقبل وجهها ويزازها وهي تلف ذراعيها وساقيها حول جسمي تحيطني كأنها تخشي ان اهرب منها،
ذهبت انا وهي الى منزلها، على باب الشقة وقفت منى تدق الجرس، فتحت طنط الباب بسرعة، كما لو كانت تنتظرنا وراء الباب، فوجئت بها امامي في قميص نوم من الدانتيل الشفاف، لم تكن ترتدي تحته أي ملابس داخلية، بدت شبة عارية بل عارية، بدا عليها الارتباك،
– اخص عليكي يامنى مش تقولي شريف معاكي
هرولت طنط من أمامي تسبقنا الى الداخل وعيناي ترقب طيزها التي تهتز وتترجرج وقد بدت الفلقتين عاريتين من خلال قميص النوم الشفاف، اختفت داخل حجرة نومها، فالتفتت منى اليّ،
– اوعي تكون شوفت حاجة ولا تكون عينيك زاغت كده ولا كده
عادت طنط وقد ارتدت روب طويل اخفي مفاتنها، قامت منى بعد قليل واستأذنت قائلة
– عن اذنك يا شريف راح اخد دش حاسة ان جسمي كله عرق
التفتت الى طنط، تلاقت نظراتنا، على شفتيها ابتسامة تحمل معنى، قامت من مقعدها واقتربت مني وهي تفك حزام الروب عن خصرها لينشق عن جسمها البض الشهي، لم اتمالك نفسي حين رأيتها عارية أمامي، تعانقنا. . تبادلنا القبلات، قبل ان تصل شفتاي الى صدرها الناهد ازاحت الروب عن جسمها، سقط على الارض، وقفت أمامي عارية، اخرجت قضيبي من البنطلون وقد بدا في ذروة انتصابه، نمنا على أرض الصالون فوق السجادة ومارسنا الجنس، نكتها بنهم وشوق وهي تتأوه بين احضاني وتعض على شفتيها، لم اكد افرغ لبني في كسها حتى اسرعت انهض عنها وادفع قضيبي داخل البنطلون، طنط لم تبرح مكانها، ظلت مستلقية على ظهرها فوق السجادة منفرجة الساقين،
– قومي قبل منى ما تخرج من الحمام
– ليه نزلتهم بسرعة؟
– منى ممكن تشوفنا
– المرة دي مش هتتحسب
رأيت بزازها المنتفخة تتأرجح امامي، القيت بفمي فوقهما، اقبلهما والعقهما بلساني،
– ابعد اوعى تقرب من الحلمة
امسكت الحلمة بين اصابعي اعتصرتها بقوة،
– شيل ايدك باتجنن لما بتمسك حلمة بزي
لم ابالي دفعت فمي فوق الحلمة، امتصها كما لوكنت طفلا رضيعا، دغدغدتها باسناني وهي متشبثة برأسي بين يديها، عاودتها الرعشة، رفعت رأسي عن صدرها، وقفت امامي ترمقني بنظرة تحمل معني والعرق يتصبب من جبينها، فجاءة نزعت الروب عن جسمها والقته على الارض، وقفت عارية، كان من العسير في وجود منى ان اتصور انها تريد ان اعاشرها مرة اخري، استلقت على الارض فوق السجادة وقد ارتكزت عليها بيداها وباعدت بين ردفيها، كسها منفوخ وشفراته كبيرة، مفتوح جاهز للنيك، هايجة عايزة تتناك تاني لم ترتوي بعد، تملكني الهلع والخوف، منى على بعد خطوات قليلة منا، قد تأتي في لحظة، ترددت واغمضت عيني، منظرها لا يفارق خيالي وقد سال لعابي وبدأ الشيطان يوسوس لي وأنا ادافع نفسي ولكن لعابي يسيل، أفعلها أنيكها مرة أخري، هي فرصة لا يجب ان أتركها، ليكن ما يكن، فتحت عيناي، رايتها واقفة أمامي لا تزال عارية همست تسألني بصوت خافت ملؤة رقة
ودلال
– مش راح تنيك تاني؟
لم افكر في منى او في غيرها، اقبلت عليها كالطور الهائج، هرولت من امامي الى حجرة نومها، هرولت وراءها، انبطحت على السرير على وجهها مرتكزة بقدميها على الارض لتبرز طيزها بشكل يذهب بالعقول، اقتربت منها وانحنيت على طيزها البيضاء المستديرة اقبلها بنهم والعقها وانا في ذروة الهياج، اعتدلت في فراشها وهمست بصوتها الناعم قائلة
– عايزة اتناك تاني
جلست القرفصاء على حافة السرير منفرجة الساقين، كسها الوردي بدا أمامي بكل تفاصيله، دفعت رأسي بين فخذيها والقيت فمي فوق كسها المنفوخ، دفعت قضيبي على كسها، ادلكه وافرشه فبادرتني قائلة بصوتها المثير
– بتفرشني يا وسخ هو انا لسه بنت؟
– مش راح انيك بعدين تحبلي
– لا نيك انا عايزة احبل منك
لم استطع ان اقاوم، دفعت قضيبي في كسها، ارتعشت وصرخت قائلة
– دخله كله جوه . . جوه قوي عشان تحبلني
فجأة اصابتها رعشة القذف، ارتميت عليها اضمها واقلبها وهي تبادلني الضم والقبلات وتهمس بصوت اهلكته المضاجعة قائلة
– بحبك يا شريف
– انتي حبيبتي ومراتي وكل حاجة حلوة
– ياريتك جوزي
– واونكل؟
– يشوف له واحدة تانية
– ومنى؟
– تطلقها
فجأة سمعنا طرقات بباب الحجرة، وقع قلبي بين قدمي وتملكني الهلع والخوف، منى خرجت من الحمام، التفت الى طنط وهمست في فزع
– منى
قمت من الفراش اشد البنطلون الى ساقي وانا في قمة االارتباك، استقبلتنا بابتسامتها الرقيقة ولم تعلق كأنني كنت مع امها في حجرة النوم نتسامر في حوار برئ او نناقش امر ما، استأذنت طنط لتجهز لنا طعام الغذاء، صمتها زاد من ارتباكي وخوفي، حاولت استجمع شجاعتي،
– ساكته ليه؟
– انت اللي ساكت
دخلت على اثرها طنط، التفتت الي قائلة
– اتفضل يا شريف الغدا جاهز
– مش لما يجي اونكل؟
– اونكل مسافر البلد مع الاولاد ومش راجع الا بعد يومين
طول الليل افكر فيما بيني وبين طنط نجوى، الحيرة تمزقني، ابصرت فراشي ووجدت نفسي القي بجسدي عليه واتمرغ عليه، لعل يغلبني النعاس و أنام، اهرب من هواجسي وحيرتي
بعد انتهائي من عملي اليوم اسرعت الى بيت منى بلهفة شديدة واشتياق عظيم، اتلفت حولي ابحث عن طنط نجوى وقد توقعت ان تكون في استقبالي، همست اسأل منى
– فين طنط؟
– عند الكوافير
ارتسمت على شفتي ابتسامة حاولت اخفيها، جلست ومنى الى جواري على مقعدها المعتاد، سألتني في دلال
– انا وحشتك؟
– انتي دايما وحشاني ابص في عينيكي توحشني شفايفك ابص في شفايفك توحشني عينيكي
– بوسني
جذبتها في عنف وقبلتها فوق شفتيها، قبلة فيها حب وشوق ورغبة، القت جسمها بين ذراعي، قالت وهي تلتصق بي بصوتها الناعم
– بحبك قوي يا شريف
– انا بحبك اكتر
فجأة همست منى تسألني بصوت خفيض كأنها تخشي أن يسمعها أحد
– مرسي المنوفي كلمك؟
– يكلمني ليه؟
– كلمني النهارده وقال راح يكلمك
– يكلمني . . ليه!
قالت وهي تهرب بعينيها من عيني
– بيقول عنده مكان تاني غير الشاليه
احست بكل ما في يتمزق كرامتي احترامي لنفسي هيبتي،
– انا كنت فاكرة خبر زي ده راح يبسطك
– راح يكون وحده ولا معاه حد؟
– ماما راح تكون معانا
الجمت المفاجأة فمي، قلت بعد لحظة صمت
– طنط موافقة؟
– انت نسيت انها كانت على علاقة بمرسي؟
– عارف ناكها قبل كده
– وانت مش برضه نك. . . .
لم تكمل الكلمة وانفجرت ضاحكة . . ضحكة طويلة، اشتعلت وجنتي واطرقت في خجل، علاقتي الاثمة بامها لم تعد خافية عنها، عرفت أني نكتها،
– مالك مبوز كده انت بتغير من مرسي؟
– اغير منه ليه؟
– خايف على نجوى ولا خايف عليّا؟
تعثرت الكلمات على شفتي، التصقت بي، تعلقت بعنقي
– انا بحبك قوي يا شريف ومفيش رجل راح ينكني غيرك
اثلجت صدري، القت بخدها الناعم فوق خدي، جلست على حجري، امتدت قبلاتي الى عنقها ونحرها، يداي حرتان بين فخذيها تعبث بهما، ازاحت الكلوت من فوق كسها، اصابتها الرعشة ونهرتني قائلة
– ابعد ايدك عن كسي
لم ابالي واستمرت اناملي تعبث به، فجأة دق جرس الباب فاستدارت بجسمها وقامت من على حجري وهي تهمس قائلة
– ماما رجعت
جاءت طنط نجوى، التفتت الى منى وقالت
– جهزي نفسك يامنى علشان ننزل احنا اتاخرنا على مرسي
اتجهت منى الى الداخل دون ان تعلق او تنطق ببنت شفة، لفت نوجا ذراعيها حول عنقي ولصقت شفتيها بشفتي، لم استطع ان اقاوم انوثتها الطاغية وجسمها البض وانا اضمها بقوة بين ذراعي، اطلقت قبلاتي على وجهها وعنقها وصدرها، رأيت بزازها تطل من فوق السوتيان الاسود الذي ابرز بياضهما الشهي، مصمصتهما بقوة استجلب كل ما فيهما من عسل، تأوهت بصوت مكتوم ودفعت رأسي بعيدا عن بزازها وتراجعت قليلا ونهرتني قائلة
– انت بتعمل ايه يا مجنون عايز تنيكني قدام منى؟
دفعت بزازها داخل السوتيان وأغلقت ازرار البلوزة، عادت منى وقد تهيأت للخروج،
استقبلنا مرسي بابتسامة واسعة وعيناه الزائغتان تنتقل ما بين منى وامها وكأنه يقارن بينهما، ركبنا بعدها عربته، دعا منى تجلس بجواره وجلست أنا وطنط نجوي في المقعد الخلفي، في احدى الاحياء الراقية وامام عمارة كبيرة أوقف مرسي عربته وهمس قائلا
– اتفضلو احنا وصلنا
نزلنا من العربة وعيوننا صوبت تجاه العمارة الشاهقة، عاد مرسي يهمس قائلا في زهو
– انا اجرت ىشقة مفروسة لوكس تناسب نجوى ومنى . . عارفهم ولاد ذوات
اقترب منا رجل طويل عريض المنكبين شديد السمار، بواب العمارة، اتجهت كل انظارنا اليه، ممشوق القوام، نظرت اليه طنط نجوى بامعان، نظرة تحمل معني شملته من رأسه الى قدميه، قال مرسي وهو يستدير بجسمه ويغلق باب العربة
– جهزت اللي قولت لك عليه؟
– اجلت الكباب لغاية ما حضرتك تيجي عشان مايبردش
– ما تتأخرش احنا جعانين
– عشر دقايق يا بيه ويبقى الكباب قدامك على السفرة
صعدنا الى الشقة بالدور الاخير يتقدمنا البواب، لتفت مرسي الى البواب وقال
– ما تأخرش الكباب
– عشر دقايق والكباب يوصل
مالت طنط على مرسي، همست تسأله
– الشقة دي بتاعة مين؟
– قال لي عليها واحد صاحبي
قالت منى في فضول
– مين صاحبها؟
– البواب هو اللي بيديرها والاتفاق معاه
قالت طنط وفي نبرات صوتها دهشة مصطنعة
– بواب ده ولا بيه؟
ابتسم مرسي وقال مداعبا
– هو ده البيه البواب فاكرة الفيلم؟
بدت الفرحة على وجه طنط وعيناها تطوف باركان الشقة،
– الشقة جميلة وفيها كل الكماليات . . احسن كتير من شاليه الهرم
نظرت منى الى امها في دهشة وكأنها لا تعلم ان امها من زوار شاليه الهرم، قذفت نجوى بالحذاء من قدميها وقالت بصوت متهدج
– الكعب العالي ده متعب قوي
التفت مرسي الى نجوى وقال
– ما تقومي تغيري هدومك
قامت طنط من مقعدها وهي تحمل حقيبة يدها الى داخل احدى غرفتي النوم، التفت مرسي الى منى وقال
– قومي انتي كمان غيري هدومك
التفت مرسي في حيرة ودهشة،
– مش عايز تغير هدومك يا شريف؟
– هي ايه الحكاية؟
– احنا هنبيت هنا الليلة. . اظن ماعندكش مانع وهي فرصة نقضي ليلة حلوة مع بعض
– طنط عارفة؟
– ومنى كمان عارفة
دخلت علينا نجوى وقد استبدلت ملابسها بقميص نوم مثير، لبساه على اللحم، لا يخفي شئ من جسمها البض الشهي، جلست بيني وبين مرسي، زحف مرسي بجسمه والتصق بها، مسح بيده على شعرها الذهبي وهمس في اذنها، انفجرت ضاحكة، بدأ مرسي يلتصق بها أكثر واكثر وهي تفك ازرار قميصه وتعبث باناملها في شعر صدره، قبلها من خدها وقبلها خلف اذنها وقبل عنقها، قالت وهي تنهره في دلال
– وبعدين معاك بطل شقاوة
– مابتحبيش الشقاوة؟
اطلقت ضحكة ماجنة وقالت بدلال ومياصة العاهرات
– احبها قوي
– هاتي بوسة
– مش قدام شريف
– شريف راح يغمض عينه
مدت له خدها، قال في نهم
– عايز شفايفك الحلوة
والتصقت الشفاة في قبلة ساخنة وكأني غير موجود، دخلت منى في تلك اللحظة ترتدي بيبي دول فاضح كشف عن كل مفاتنها، تطل من صدره بزازها النافرة، لمحت امها واقعة في غرام مرسي، الشفاة لا تزال ملتصقة، جلست الى جواري، التصقت بي، اخذتها في حضني، غمرت وجهها وعنقها بقبلات سريعة متلاحقة، التهمت شفتيها في قبلة عنيفة، تذوقتها بنهم وكأنني اقبل أمرأة لاول مرة، تجاوبت معي بادلتني العناق والقبلات، فجأة دق جرس الباب، اتجهت عيوننا الى الباب، تبادلنا النظرات في قلق وفضول، قال مرسي وهو يبرح مكانه
– الكباب وصل
أقبل البواب الاسمر حاملا اطباق الكباب وضعها على المائدة، دارت عيناه في الريسبشن الكبير وتوقفت امام طنط ومنى، نظر اليهما بامعان كأنه يريد أن يملأ عينيه من اللحم الابيض، ثم قال موجها كلامه الى مرسي
– اي خدمة تاني يا بيه؟
– وضب لنا السفرة بسرعة احنا جعانين
تطلعت الى مرسي بنظرة غاضبة، مرسي لايعنيه ان يري البواب زوجتي وحماتي عرايا،
قلت في شئ من الحدة لاصرف البواب
– منى توضب السفرة
اعترضت طنط نجوى قائلة
– ماتسيبه يوضب السفرة لازم تتعب منى؟
قامت طنط بعد قليل تساعد البواب ولحقت بها منى، الرجل هايج وقضيبه يبدو منتصبا من خلال جلبابه الابيض، التفينا حول مائدة الطعام واستعد البواب للانصراف، غير ان طنط استوقفته عند باب الشقة قائلة في دلال
– انت رايح فين اقعد كل معانا
تطلعت الينا مبتسمة ثم قالت بصوت هادئ كأنها تريد أن تبرر دعوتها للبواب
– طباخ السم بيدوقه
اطرق البواب ولم ينطق ببنت شفة، قال مرسي وهو يمد يده الى طبق الكباب
– اقعد يارجل كل معانا
اتسعت عينا البواب وانفرجت اساريره، جلس على رأس المائدة، طنط هادئة مبتسمة منتبهة بكل حواسها اليه،
– انت اسمك ايه
– النوبي اسمي مجدي النوبي
هزت طنط رأسها مبتسمة، انتهينا من تناول طعامنا.
جلسنا في الريسبشن ننتظر الشاي، طنط في حضن مرسي ومنى في حضني، اغرتني احررها من قبضة السوتيان، ازحته بعيدا، قفزت بزازها النافرة الى الخارج، فجأة تلاشت لذتي على صوت البواب وهو يهمس بصوت خفيض
– الشاي يا شريف بيه
اننتفضت في مكاني وتملكني الارتباك والخجل، بزاز منى عارية ومكشوفة امام البواب، تقدم منا يحمل صنية الشاي وعيناه تطوف فوق بزاز منى، اخذت كوب الشاي وانا اتطلع الى منى، انتظر ان تدفع بزازها داخل ثوبها تخفيهما، ظلت ساكنة ترنو الى النوبي كأنها ترغب في اجتذابه واستطلاع رأيه، قالت توجه حديثها للبواب النوبي ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق على شفتيها
– أنت عايز ايه؟
– انا ماشفتش بزاز بالحلاوة دي
أقترب منها . . اقترب أكثر، وضع يده فوق صدرها، وضعت يداها الى جانبها، افسحت ليداه المجال والساحة ليداعب بزازها، رفعت الراية البيضاء، زوجتي الشهوانية تطلب النيك . . عايزة تتناك، ثم راح يداعب حلماتها، صرخت منى وهي تتلوى في مقعدها كالافعى، امسكت منى برأسه تضغطها بين بزازها كأنها لا تريد ان يرفع عنهما فمة، جذبها من ذراعيها والقاها على الارض وبدا يخلع جلبابه، تخلص البواب من كل ثيابه، وقف عاريا، شهقت طنط شهقة عالية وخبطت يدها على صدرها وكانها لا تصدق ما تراه، زبه عملاقا . . كبيرا . . طويلا . . غليظا بشكل مخيف وعروقه تكاد تتفجر، ارتعشت منى حين وقعت عيناها عليه، فهمت من نظرة واحدة كل ما يريده منها واستجابت له، خلعت البيبي دول، انقض عليها كالطور الهائج، امسك فخذيها المكتظين باللحم الابيض، كل فخد بيد وزبه يتوسطهما , وضع رأس زبه على بوابة كسها، بدأ يفرشها ومنى تتلوى وتتأوه وتئن، صرخت وتوسلت اليه بصوت متهدج قائلة
– حرام عليك دخله بقى مش قادرة استحمل
ثم عادت وصرخت تحثه بصوت مرتعش عالي مرتفع
– نيك بقى يا ابن الكلب
استمرت صرخات ثم اعقبها صرخة عالية، عرفت ان زبه استقر في كسها، بدأت تزوم وتتلوى على الأرض تغنج، تئن بحلاوة . . تعض على شفتيها، تصرخ بصوت يرتعش ينم عن احساسها باللذة
– دخله كله عايزاه كله في كسي
ثم اردفت بنفس الصوت المتهدج المرتعش
– أنا بتناك بتناك بجد . . بينكني راجل بجد . . حرام عليك فشخت كسي
جذب منى من ذراعيها فقامت شبه جالسة، نام على ظهره وجذبها اليه لتمتطيه، الفيلم لم ينتهي هناك فصل اخر، ركبت منى فوق فخذيه، امسكت زبه ودفعته داخل كسها وبدأت في النزول والصعود في تناغم مع حركات فخذيه، أرتفعت اناتها وصرخاتها من جديد، استمر النيك لاكثر من نصف ساعة ثم بدأ يقذف لبنه، قام البواب والتفت الى مرسي ونجوى
– انا اسف يا بيه غصب عني
– ولا يهمك انت فرجتنا على فيلم مثير
قهقة البواب بصوت عالي وراح يرتدي ثيابه وقال
– انا تحت امرك يا بيه لو احتاجتني في اي وقت نادي عليا
افقت على صوت طنط وهي تنادي البواب بصوت مرتفع
– تعالى انت رايح فين
استوقفته عند باب الشقة، تمسك بين يديها ذيل ثوبها وقد رفعته الى اعلي، كشفت عن فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي، كانت تعطيه من عينيها نظرات صريحة، رفع النوبي يده عن مقبض باب الشقة واقترب منها، تخلصت في لحظة من قميص النوم،، جسمها ابيض كاللبن الممزوج بماء الورد، تجرد النوبي من ثيابه، طنط والنوبي عرايا يتعانقان ثم معا على الارض عرايا، مرسي على الارض عاريا في حضن منى، منى بتتناك تاني وامها بتتناك على بعد خطوات منها.
استيقظت من نومي في ساعة مبكرة على غير العادة، فكرت الليلة في زيارة منى وطنط نجوى،
استقبلتني طنط بابتسامة واسعة، تذكرت فجأة أنني لم اعاشرها في شقة شارع لبنان، ناكها مرسي وناكها البواب، شعرت بشئ من الضيق والغيرة، قالت بعد لحظة صمت طويلة بصوت مضطرب كأنها تحاول التغلب على خجلها
– عجبتك السهرة؟
– يعني
– انا عارفة انك ماكنتش مبسوط قوي
اطرقت في خجل ولم اعلق، مدت يدها فوق صدري،
– انا قدامك اهو لو تحب دلوقتي ماعندبش مانع
القت بجسمها البض بين ذراعي، اعتصرتها بقوة، قالت في دلال متوجعة
– بالراحة انت راح تكسر عضمي
لم ابالي اندفعت اقبل وجهها في كل مكان، قالت واناملها الرقيقة لا تزال تعبث بشعر صدري
– راح تنام الليلة في حضني
– فين منى؟
– سيبك من منى دلوقتي
زحفت بشفتيها على وجنتي والقت بهما فوق شفتي، التفطت شفتيها في قبلة ساخنة، قالت ولساني يلعق عسل فاها
– عربيتك معاك؟
– معايا
– في مشوار قريب ممكن تنزل معايا؟
– هنروح فين؟
– راح تعرف لما ننزل . . عن اذنك اغير هدومي
تركتني في حيرة، عادت بعد قليل في زينة تلفت العين وقالت في زهو
– أنا جاهزة
انتفضت في مكاني واتخذنا طريقنا الى الحارج، ركبت الى جواري في العربة، زحفت بجسمها، اقتربت مني، ذراعها ملتصقة بذراعي وسخونته تسري في اعصابي، سألتها في صوت خفيض
– هنروح فين؟
– شارع لبنان
– فين في شارع لبنان؟
– عمارة النوبي ما تعرفهاش؟
– مرسي المنوفي هناك؟
– لا طبعا . . مرسي مش هناك
– امال رايحين هناك ليه؟
– لما نوصل راح تعرف كل حاجة
أمام باب العمارة أوقفت العربة، قالت طنط بصوت خفيض
– انزل ونادي النوبي
فتحت باب العربة ونزلت انادية على مضض، فتح البواب باب العربة وجلس بالمقعد الخلفي، استدارت طنط في مقعدها والتفتت قائلة
– ازيك يا نوبي؟
– خدامك يا مدام
– الشقة فاضية؟
– الليلة بالف جنيه
– الف جنيه مرة واحدة مش كتير؟
– مش كتير على حضرتك
– راح تكون موجود معانا
– لو عاوزاني أنا تحت أمرك
– طبعا عاوزاك
– ساعة ولا طول الليل؟
– طول الليل
– الساعة 100 جنيه وعشان خاطرك الليلة ب200 جنيه
تملكني الذهول، أول مرة أشوف رجل يطلب من امرأة مقابل ليمارس معها الجنس، التفتت الى طنط نجوى انتظر جوابها، امتلأ وجهها بخيبة الأمل، هربت بعينيها من عيني، سرحت قليلا ثم قالت
– راح اجي لك وقت تاني
ادرت محرك العربة، تراجع النوبي وكأنه خاف تفلت الفريسة من بين انيابه، همس قائلا
– اتفضلي يامدام نتفاهم جوه
– جوه فين؟
– فوق في الشقة
سارت بجانبه في خطوات متعثرة، لم تكد تطئ اقدامنا الشقة بالدور الثاني عشر حتى استدارت طنط الي وقالت بلهجة الامر
– هات منى بسرعة وتعالى
مرت لحظات قبل ان اتفهم ما قالته،
– انت واقف ليه؟
اطرقت وانسحبت الى الخارج، منى فرحت بدعوة امها، سألت عن النوبي تتأكد من وجوده، وقفت امام الباب ادق الجرس، فتح النوبي وهو عاريا كما ولدته أمه، وقعت عينا منى عليه، تنهدت وشهقت بصوت مرتفع، ارتمت في حضني وتعلقت بعنقي، قضيبه لم يكن منتصبا لكنه كان طويلا وغليظا، فجأة بدأ يبنتصب، أشار بيده يطلبها، خرجت من بين ذراعي ترتعش وفي عينيها نظرات مرتبكة حائرة، سارت بخطوات بطيئة كأنها تتنهد بقدميها، فجأة هرولت والقت بجسدها بين ذراعيه وتعلقت بعنقه، جثت منى على ركبتيها وقبضت بيدها البيضاء على زبه الاسمر، داعبت قمته باطراف اناملها، وضعته في فمها، انحنى عليها، أمسك بذراعيها و رفعها اليه ثم حملها بين ذراعيه الى غرفة النوم، لفت ذراعها حول عنقه، ثم اخذت تقبل وجهه في كل مكان ثم اختفيا داخل غرفة النوم، انات وأهات منى تعلو، قمت في اتجاه الصوت، وقفت بالباب اتفرج مشدودا مبهورا بما اراه، منى بتتناك قدامي، فجأة شعرت بطنط نجوى تقف الى جواري عارية كما ولدتها أمها، امسكت طنط يدي واخذتني بعيدا الى غرفة النوم الثانية، القت طنط بجسمها فوق السرير، نزعت ثيابي كلها ثم قفزت نحوها، تبادلنا العناق والقبلات، قبلت كل جسمها من رأسها الى قدميها، غمست فمي في البظر الوردي ارضعه بشراهة، صرخت وارتفعت اناتها، بقيت ترفس برجليها وتدفعهما الى اعلى، حملتهما على كتفي، امسكت فخذيها المكتظين، دفعت كسها للامام باتجاه زبي، بدأت افرشها لازيدها هياجا، صرخت باعلى صوتها، توسلت الي انيكها،
– كسي بياكلني . . دخله كله كله
لفتني تحتها ونامت فوقي، ركبت زبي واخدت بتحريك فخذيها ليصل زبي الى اعماق كسها وهي تمص شفايفي وتحتضنني لدرجة اني احسست باني لا استطيع ان اخد نفسي من ضغطها على صدري، لفتها ونمت عليها، ساقي بين ساقيها المنفرجتين وزبي في كسها، احذت انيكها بطريقة جنونية وشهوانية وهي تتأوه وتشهق وتصرخ من النشوة، تتأوه وتصرخ بما لم اسمعه من قبل،
– كسي عطشان لبن، اسقيه من لبنك، كنت فين من زمان،
استمريت في دك كسها وهي تصرخ،
– ارويني ابوس رجلك، أوف أوف منك ياوسخ، كسي اتهرى حرام عليك نزلهم بقى،
لم استطع أن اتحمل المزيد من اللذة والمتعة، اطلق زبي حممه في كسها واستلقيت الى جوارها التقط انفاسي وهي نائمة الى جواري مبهورة، لم ادري كم مر من الوقت ونحن نائمان عرايا في السرير حتى غلبنا النعاس
استيقظت من النوم وقد انتشر ضوء النهار في ارجاء الغرفة، اكتشفت انني لا ازال عاريا وطنط نجوى جواري عارية، فجأة تذكرت منى، هي الان في الفراش مع النوبي، قضت الليل كله في حضنه، قمت الى الحمام اخذ دش كعادتي كل صباح، فوجئت بمنى عارية تحت الدش، وقفت بالباب اختلس النظرات الى جسمها العاري، شعرت بوجودي همست في نشوى قائلة
– شريف . . أنت بتعمل ايه؟
اقتربت منها، استدارت أمامي لتهرب بعينيها من عيني كأنها احست بخطيئتها، شدتني طيزها المستديرة البيضاء، طيزها كبرت واستدارت، انتفخت الفلقتين وبقى لهما شكل، انتصب قضيبي بقوة، اقتربت منها أكثر، احتضنتها من الخلف، انحشر قضيبي بين فلقتي طيزها، استدارت وارتمت في حضني وهمست بصوت ناعم وهي تنفض شعرها
– اوعى تزعل مني ياشريف أنا بحبك قوي
– أنا مش زعلان
– معقول مش زعلان؟
– مش زعلان
– عاهدتك قبل كده مفيش راجل ينكني غيرك
– وناكك البواب
– مقدرتش عليه جامد قوي
– عجبك زبه الكبير؟
– زبه كبير قوي بيفشخني نيك ويجنني
اطرقت في خجل وتملكني الضيق، قالت بصوت ناعم
– بحبك يا شريف
– بحبك اكتر
– اوعى تكون بتغير اعتبرني مريضة وهو الدكتور اللي بيعالجني
– المهم انبسطتي؟
– انبسطت قوي قوي يا شريف زي ما تكون دي أول مرة اتناك فيها
– مش راح تكون اخر مرة
– راح تخليه ينكني تاني؟
– ايوة راح اخليه ينيكك تاني
امسكت يدي ووضعتها فوق بزازها، قالت بدلال القحبة
– راح تنكني؟
– تحبي انيكك؟
– هنا في الحمام؟
– ايوة هنا في الحمام
– تعالى جوه
أمسكت يدي واتجهت الى غرفة النوم، وقفت بالباب مترددا وبادرتها قائلا
– رايحة فين النوبي جوه
– النوبي نزل من شوية
هجمت عليها كوحش اشتد به الجوع وعثر على فريسته بعد جهد،
– بلاش تنكني . . كسي اتهرى من النيك
دفعتني بعيدا وتقلبت في السرير، طيزها المنتفخة البيضاء شدتني، فكرت انيكها في طيزها، عبثت اصابعي بها وبخرم طيزها، تجاوبت معي، رفعت طيزها وانكفأت فوق ذراعيها وركبتيها، ركبت عليها وبدأت ادفع زبي على خرم طيزها، قضيبي انزلق بسهولة، طيزها مفتوحة وجاهزة للنيك، من شدة هياجي سرعان ما طرش قضيبي لبنه في اعماق طيزها واستلقيت الى جوارها التقط انفاسي، اتساءل مع نفسي، كيف لم تتألم وانا اضاجعها في طيزها، طيزها مفتوحة، استدارت بجسمها والتصقت بي وقبلتني، قلت وقد انتابني الذهول
– مين اللي فتح طيزك ووسع الخرم؟
– اقول لك وما تزعلش؟
– قولي
– ماجد خطيب سوزي السابق كنت بروح شقته انا وماما
صدمتني، شعرت في نفسي انني زوج امرأة مستعدة ترفع رجليها لأي رجل يطلبها، قالت في دلال
– اوعى تكون زعلت مني
مسحت بيدي على شعرها وقبلتها، لا ادري لماذا قبلتها،
– بحبك يا شريف
اغمضنا عيوننا ونمنا متعانقين عرايا، افقنا على صوت طنط وهي تنادي علينا وقد بدا عليها الهلع والارتباك، قمنا مفزوعان، همست منى الى أمها تسألها في دهش
– في ايه يا ماما؟
– مش لاقيه الخاتم السوليتير
– دورتي عليه؟
– كنت حطاه في شنطة ايدي اكيد البواب سرقه
انتفضت منى في مكانها وقالت في هلع
– لما اشوف الخاتم بتاعي
فتحت شنطة يدها وصرخت في هلع قائلة
– الخاتم مش موجود
– اكيد البواب اللي سرق الخواتم
– انزل يا شريف دور عليه خليه يرجع الخواتم . . قول له راح نبلغ البوليس
ارتديت ملابسي في عجاله ونزلت ابحث عنه، لم اجد له أي اثر، عدت الى طنط ومنى وقد فرغن من ارتداء ثيابهن،
– لقيت الحرامي؟
– اختفى تماما
اندفعت منى قائلة
– نبلغ البوليس
قلت في استياء
– راح نقول ايه؟
اطرقت منى وامها ولزما الصمت، كان من المستحيل أن نذهب الى قسم البوليس، ماذا نقول في البلاغ ناكهم وسرقهم؟
استسلمنا للامر الواقع وعدنا للمنزل، امام باب الشقة اخرجت طنط مفتاح الباب وفتحت الباب، فوجئنا باونكل باهر امامنا، اربكتنا المفاجأة وتجمدت الكلمات على الشفاه، قال اونكل باهر وفي عينيه نطرة غضب
– كنتي فين يامدام؟
– انت رجعت امتى؟
– انا هنا من ليلة امبارح
– سافرنا امبارح مع شريف دمياط كان في شوية حاجات لازم يشتريها
– الحاجات دي مش موجودة الا في دمياط؟
– الاسعار هناك ارخص
– مرجعتوش امبارح ليه؟
– اتأخرنا والصراحة انا خفت نرجع اخر الليل الطريق طويل
تنهد اونكل وعاد اليه الهدوء،
– ادخل يا شريف واقف ليه؟
– معلش يا اونكل السفر طويل ومتعب وانا عايز ارتاح شوية
– راح استناك بكرة عشان نتفق على ميعاد الفرح
– حاضر يا اونكل
اطلقت ساقي للريح وأنا لا اكاد اصدق أن طنط ضحكت عليه وخدعته، وصلت الى بيتي، اغلقت باب غرفتي والقيت بجسدي المرهق على السرير، استيقظت على رنين جرس الباب، مخبر من القسم جاء يستدعيني، اربكتني المفاجأة، لماذا يتم استدعائي، تم القيض على البواب وعثر معه على الخاتم السولتير، ارتديت ملابسي وهرولت الى هناك وجسدي ينتفض من الخوف، في قسم البوليس كانت هناك مفاجأة لم تخطر لي ببال، وجدت مرسي المنوفي وحارس الشاليهات وحضرت بعد قليل طنط نجوى ومنى وسوزي، الاتهام الموجه لنا الاشتراك في تصوير افلام البورنو وبيعها للشباب، حارس الشاليه كان يصورنا بكاميرات خفية ونحن نمارس الجنس، سيتم عرضنا على النيابة وحكم الحبس في انتظارنا.
أنا وخطيبتي منى وأمها المحترمة قصص كاملة
4133